واحدة من بين كل 5 نساء تشعر بضغوط لزيادة وزنها بعد الانجاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

معظم الأزواج غير راضين عن شكل زوجاتهم بعد الولادة

واحدة من بين كل 5 نساء تشعر بضغوط لزيادة وزنها بعد الانجاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واحدة من بين كل 5 نساء تشعر بضغوط لزيادة وزنها بعد الانجاب

واحدة من بين كل 5 نساء تشعر بضغوط لزيادة وزنها بعد الانجاب
لندن ـ رانيا سجعان

تشعر واحدة من كل خمس نساء بضغوط شديدة لرغبتها في استعادة جسمها قبل الحمل بعد الولادة ، وذلك بسبب عدم رضى زوجها أو صديقها عن مظهرها ، وذلك وفقًا لبحث جديد. فقد وجد استطلاع للرأي أن غالبية الأمهات الجدد يشعرن بعدم الأمان حول أجسادهن على الفور  بعد الحمل، وكان هناك العديد من الاعترافات بأنهن لا يشعرن بالاستقرار العاطفي ، ولكن يشعرن فقط بضغوط للحفاظ على المظهر الجيد. وقد وصف خبير النتائج بانها "مقلقة" ، قائلا "أن المرأة ينبغي أن تحصل على المزيد من الدعم عندما توضع تحت ضغط من قبل وسائل الإعلام وشركائهم. وتابع الاستطلاع الذي اجراه "BioOil " ، حول 793من الأمهات الحوامل اللاتي كن في شهرهن الثالث من الحمل وسأل الباحثون عن شعورهن حول أجسامهن في ذلك الوقت ، وبعد ذلك عاد إلى طرح سؤال مماثل بعد ستة أشهر، بعد الولادة. ولكن ما كان مثيرا للصدمة هو "أن الباحثين وجدوا أن 20 في المائة من الأمهات يشعرن بضغط لاستعادة لياقتهن البدنية قبل الحمل بسبب ضغط من الشريك". وجاءت أشكال أخرى من الضغط من وسائل الإعلام ، وأعضاء آخرين من الأسرة. اعترفت نصف النساء أنهن مارسن ضغوطا على أنفسهن للعودة إلى الوزن الصحيح. وقالت كاثرين غيتريد، طبيبة الولادة في مستشفيات ساندويل وغرب برمنغهام: "أجد أن المرأة تتعرض لضغوط لا داعي لها في الوقت الذي من المفترض أن تكون أولوياتها الرئيسية، هي كيفية التعامل مع فداحة التغيرات الجسدية والعاطفية لأجسادهن". واضافت :"من المهم أن ندرك أن النساء استغرقن تسعة أشهر لإنتاج طفل كامل، وسوف يستغرق الأمر على الأقل هذا الوقت الطويل لاستعادة الشكل السابق". ووجدت الدراسة أيضا أن العديد من النساء يشعرن بالدهشة من التغيرات الجسدية التي تحدث أثناء الحمل وبعده. واعترفت أكثر من 12 في المائة أنهن فوجئن بان هذا التكور لا يزال موجودا بعد الولادة مباشرة. وفي الواقع كشفت التغطية الإعلامية لولادة دوقة كامبريدج ، كيت ميدلتون ، بعد ولادة الأمير جورج عن "أن الكثير من الناس لا يفهمون تماما كيف يستجيب جسم الأم إلى ولادة،  ذلكإن عضلات جدار البطن للمرأة الحامل والرحم تمتد كثيرا من أجل الطفل وتنمو ولهذا السبب، فإن العديد من النساء ما زلن يبدين كما لو كن حوامل في الأسبوع الثامن، ويبقى ذلك لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر بعد الولادة. في هذا الاستطلاع، قالت 20 في المائة من النساء "أن الأمر استغرق أسبوعين للتخلص من الوزن الزائد ، وقال 17 في المائة ان الأمر أستغرق شهرا، وقال 15 في المائة أن الأمر استغرق ثلاثة أشهر، وقال 27 في المائة أنه استغرق وقتا أطول من ثلاثة أشهر، وحوالي 40 في المائة قالوا أيضا إنهن يشعرن بقلق كبير حول أيونات أجسامهن بعد الأشهر الثلاثة الأولى الحمل. وكان أكبر شاغل لحياتهن هو الخطوط البيضاء ، يليها الوزن، ثم شكل الجسم وحجم الثدي. و وجدت الدراسة اخيرا أن الأمر يأخذ أكثر من ستة أشهر بالنسبة لمعظم النساء لانقاص الوزن واستعادة الملابس مرة أخرى التي تعود لفترة ما قبل الحمل.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واحدة من بين كل 5 نساء تشعر بضغوط لزيادة وزنها بعد الانجاب واحدة من بين كل 5 نساء تشعر بضغوط لزيادة وزنها بعد الانجاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya