أم متزوجة تصف مغامرتها الجنسية في باريس بأنها جنس حقيقيّ وليس إباحيًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحوّلت من ربّة منزل تشعر بالملل إلى القيام بلقاءات حميمية فاحشة

أم متزوجة تصف مغامرتها الجنسية في باريس بأنها "جنس حقيقيّ وليس إباحيًا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أم متزوجة تصف مغامرتها الجنسية في باريس بأنها

الأمّ البريطانية إيما ستايلس
باريس ـ مارينا منصف

قامت الأمّ البريطانية إيما ستايلس، وهي متزوجة ولديها طفلان، من كيو، لندن بنشر "ذكرياتها المثيرة الخاصة بحياتها الحقيقية"، على الموقع الإلكتروني "أمازون"، في كتاب "فيرست تانغو إن باريس First Tango In Paris"، والذي يتعلق بكيفية تحوّلها من ربة منزل تشعر بالملل إلى قيامها بلقاءات جنسية فاحشة مع مجموعة من المحبين، بما في ذلك فريق من رجال الإطفاء، ودبلوماسي فرنسيّ مميّز، ولم تؤثّر رواية "فيفتي شادس أوف غراي Fifty Shades of Grey" على الصحوة الجنسية لها.
وشرحت إيما كيف بدأت "رحلتها الجنسية"، حينما كانت تبلغ من العمر 29 عامًا، وقامت هي وزوجها بول برحلة مذهلة إلى باريس.
وكتبت "حتى هذا المساء كنت أعيش حياة طبيعية نسبيًا كامرأة متزوّجة، ولديها طفلان في بلدة صغيرة في ساري. كنت أبلغ من العمر 29 عامًا، وأقيم في منزل والدتي، حيث إن زوجها بول كان يعمل لساعات طويلة مُرهِقة في صناعة الموسيقي، مما يعني أنه لا يجد الوقت الكافي مثل باقي الآباء ليشارك في رعاية الأطفال، ومع ذلك، فإن المكافآت المالية كانت تستحقّ كل هذا العناء".
وبدأ الزوجان في حضور عروض جنسيّة وأماكن اشتُهرت بأنها ساحقة، ولكن في البداية كان كلّ منهما "متحفظًا"، وغير متأكد من رد فعل الآخر إذا قام أحدهما بإقامة علاقة حميمية مع شخص آخر.
ولكنها تتذكّر كيف أثّر لقاؤهما الثنائي الفرنسي أوليفييه، وكلوديا، في أحد النوادي على استرخاء "قواعد ارتباطهما".
وتروي إيما كيف قامت بعمل لقاء جنسيّ حميميّ مع أوليفييه في مختلى في النادي بعد أن تركا شركاءهما لشراء الكحول.
وقالت عن العلاقة "كنت أشعر بنشوة كاملة، لم أكن قريبة من رجل آخر منذ سبع سنوات من الزواج".
وحينما عادا إلى شركائهما، وطلبت كلوديا إذا كان من الممكن أخذ بول لتجعله يشاهد "الأماكن التي تفضّلها" في النادي، كان رد إيما "من أنا لكي أرفض".
وعلى الرغم من أن بعض الأشخاص قد يشعرون بالخوف من فكرة وجود شركائهم مع شخص آخر قالت إيما إن ذلك عزّز وحسّن من علاقتهما الزوجية.
وأضافت "حياتي الجنسية الخاصة أصبحت قوية للغاية وتجريبية، مع بول، الذي كان يجعلني أثناء العلاقة الجنسية أخبره بتفاصيل علاقتي مع أوليفييه وما كنت أتمنى أن يفعله معي، وما أتمنى أن يحدث إذا سنحت الفرصة في المستقبل، وكان هذا يثيره للغاية".
ومنذ ذلك الحين، أصبح الثنائي أكثر ميلاً إلى المغامرة، حيث تعلمت إيما كيفية تحقيق التوازن بين حياتها العائلية في غرب لندن وحياتها الجنسية المنحلة في فرنسا وخارجها".
وقالت "جميع العلاقات التي حدثت مع زوجي، أو قيامي بالعادة السرية، كأيّ امرأة متحررة "مع موافقته الكاملة"، الذي يعرف ما تريده ولا يسمح بأن يوقفها شيء من تحويل نزواتها إلى واقع، على الرغم من أنهما قد يبدوان بعيدين المنال".
وقالت إيما لـ"ميل أون لاين": إن كتابها يختلف عن معظم روايات الإثارة الأخرى، حيث يحتل حاليًا الصدارة في قوائم أكثر الكتب مبيعًا، لأنه كلّه تفاصيله حقيقية، كما أنها لاتختفي وراء اسم مستعار.
وقالت "بينما يختلف كتابي عن الكتب الأخرى، فهو يحمل ذكريات حياتي الحقيقية لرحلة علاقاتي الجنسية في عطلة نهاية الأسبوع، إلى باريس العام 1991، وقصّتي اللاحقة".
وأضافت "فالكتاب ليس روايةً مكتوبةً من قبل شخص مجهول الهوية عادة ما يستخدم اسمًا مستعارًا سخيفًا مثل بورتيا، سكاي وغيرها من الأسماء مع شخصيات محورية لا تصدق مثل إيدن، جدعون وستيل. فأنا لم ألتقِ أشخاصًا تحمل مثل هذه الأسماء في العالم الحقيقي".
وأضافت: آمل أن يلهم هذا الكتاب كل سيّدة في أيّ مكان، وفي أيّ عمر، لاحتضان حياتها الجنسية، واكتشاف الجانب المثير المظلم العميق الذي لدينا جميعًا "الذي يمكن أن يكون بعضه مستترًا بشكل أعمق من الآخر".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم متزوجة تصف مغامرتها الجنسية في باريس بأنها جنس حقيقيّ وليس إباحيًا أم متزوجة تصف مغامرتها الجنسية في باريس بأنها جنس حقيقيّ وليس إباحيًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya