الجيل الجديد من الحركة النسائية البريطانية أكثر إصرارًا وروحًا قتالية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد معركة وضع صورة الروائية جين أوستين على العملة النقدية

الجيل الجديد من الحركة النسائية البريطانية أكثر إصرارًا وروحًا قتالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيل الجديد من الحركة النسائية البريطانية أكثر إصرارًا وروحًا قتالية

الجيل الجديد من الحركة النسائية البريطانية أكثر إصرارًا وروحًا قتالية
لندن ـ رانيا سجعان

شنت الحركة النسائية في بريطانيا هجومًا على البنك المركزي في إنكلترا للمطالبة بوضع صور النساء البارزات أمثال الروائية الشهيرة جين أوستين على إحدى فئات العملات الورقية النقدية البريطانية، وقالت إن هذه المعركة ما هي إلا مثال واحد ضمن أمثلة عدّة تكشف عن مدى إصرار الجيل الجديد من الحركة النسائية المدافعة عن حقوق المرأة في المجتمع، ومدى الروح القتالية التي يتمتع بها هذا الجيل. ونشرت صحيفة "غارديان" مقالاً للكاتبة الناشطة ويليامز أشارت فيه إلى أن الحركة النسائية تحَدَّت تجاهُل محافظ البنك ميرفين كينغ لمطلبهم في البداية، وسخرية البعض من أعداء المرأة الذين يتم حشدهم على موقع "تويتر"، وانتصرت في النهاية بفضل الحملة التي شنتها كارولين كريادو التي قالت إنه إذا كان البنك المركزي يريد أن يزيل صورة إليزابيث فراي وهي المرأة الوحيدة المطبوعة صورتها على العملات النقدية الورقية وبالتحديد فئة الجنيهات الخمسة فإن عليه أن يستبدلها بامرأة أخرى. وقالت الكاتبة "إن الحركة النسائية لا يمكنها أن تعيش في مجتمع ليس على استعداد للاحتفال سوى بإنجازات الرجال دون النساء". وأشارت الكاتبة إلى التوصيات التي أصدرها المجلس الأوروبي في أعقاب مؤتمر عُقِد في أمستردام عن المساواة بين الجنسين، الذي شهد حملة للناشطة لورا باتس التي طالبت بأن يُطبّق "فيسبوك" المعايير والقواعد التي يستخدمها لمنع العنصرية ومعاداة السامية على الموقع، في منع نشر صور العنف ضد المرأة وتعذيبها واغتصابها وصور لنساء مُتورّمة العينين ووجها غارق في دمائه وتحت الصور تعليق يقول "لا تَحملي في المرة المقبلة". وطالبت تلك التوصيات التي خرجت يوم 10 تموز/ يوليو الجاري الدول الأعضاء بتبني إطار قانوني مناسب يضمن مبدأ كرامة الإنسان، ومنع التمييز بين الجنسين والتحريض على الكراهية وأي شكل من أشكال العنف ضد المرأة على وسائل الإعلام، وبطبيعة الحال فإن المجلس الأوروبي لا يملك السلطة لفرض تلك التوصيات. وختمت الكاتبة مقالها بالقول: إن هذا القرن يكشف عن مسألتين لا جدال بشأنهما، وتتمثل الأولى في أنه قرن شَهِد عدم إنصاف للمرأة يفوق ما كان عليه الوضع مع نهاية القرن الماضي، فهو يَعرض المرأة بفعل السوقية والابتذال ومذهب ما بعد الحداثة في صورة قطعة من اللحم. أما المسألة الثانية فتتمثل في أن الإنترنت كانت له تبعات خطيرة  لها تأثيرها على الخصوصية والحرية الاقتصادية، إلا أن الموجة الرابعة النشطة من الحركة النسائية وطاقاتها وانتصاراتها وتعاملها مع وسائل التواصل الاجتماعي تقف بالمرصاد لكارهي المرأة، كما أن حملات الدفاع عن المرأة الآن باتت أفضل مقارنة بحملات التسعينات من القرن الماضي.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيل الجديد من الحركة النسائية البريطانية أكثر إصرارًا وروحًا قتالية الجيل الجديد من الحركة النسائية البريطانية أكثر إصرارًا وروحًا قتالية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya