اليونيسف تؤكد التأثير السيئ للختان ورغبة الرجال والنساء في إيقافه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

125مليون فتاة مشَوّهَة أكثر من نصفهن في مصر وإثيوبيا ونيجيريا

اليونيسف تؤكد التأثير السيئ للختان ورغبة الرجال والنساء في إيقافه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اليونيسف تؤكد التأثير السيئ للختان ورغبة الرجال والنساء في إيقافه

واشنطن ـ رولا عيسى

واشنطن ـ رولا عيسى حذر تقرير منظمة اليونيسيف من اتساع المدى الحقيقي لختان الإناث وضخامته، مشيرا إلى أن ما يقرب من 125 مليون فتاة وسيدة مازلن يعانين من آثاره، وأكد التقرير رغبة معظم الرجال والنساء في إيقاف هذه العادة إلا أن استمرارها يأتي بسبب التقاليد الاجتماعية.   وعلى الرغم من وجود 29 دولة يتم بها ختان الإناث إلا أن أكثر من نصف الفتيات يوجدون في ثلاث دول وهي مصر، إثيوبيا ، نيجيريا. وقد يتفاجأ الكثيرون عند العلم أن نسبة الختان مرتفعة جدا في مصر، حيث أكد التقرير أن 91% من الفتيات في مصر خضعن للختان وأن 77% منها كان من خلال عمليات جراحية متخصصة وهو ما يشير إلى مدى رسوخ هذه العادة في مصر، مما يثير تساؤلات أخلاقية عن الأطباء والممرضات المتورطين في ذلك، حيث يوجد ما يقارب 27.2 مليون سيدة وفتاة في مصر خضعن للختان. وتأتي مصر في المركز الرابع بعد الصومال 98%، غينيا 96%،جيبوتي 93%. وتعد نسبة الختان في أوغندا والكاميرون أقل نسبة حيث تمثل 1% فقط من الفتيات.وأكد التقرير أن في أكثر من 29 دولة تم دراستها أصبح الختان أقل شيوعا، أما في كينيا وتنزانيا فالجيل الأكبر من السيدات التي تتراوح أعمارهن بين 45- 49 عاما خضعن للجراحة وهن في أعمار تتراوح بين 15-16 عاما. ولكن يوجد أماكن مازال راسخا فيها الختان. وذكر التقرير، أنه لا يوجد تغييرات واضحة في الختان بين النساء والفتيات التي تتراوح أعمارهن بين 15-49 عاما في تشاد ،جيبوتي ، غامبيا، غينيا بيساو، مالي، السنغال، الصومال، السودان، واليمن. ووجدت اليونيسيف دعما قويا لإنهاء ختان الإناث على حد سواء بين النساء وبين الرجال. إن غالبية النساء والسيدات في معظم الدول التي يمارس فيها الختان تريد إيقافه علاوة على أن نسبة الإناث التي تؤيد الختان أقل بكثير من الإناث الذين خضعوا بالفعل للجراحة حتي في الدول التي ينتشر فيها الختان بنسبة كبيرة.   ويوجد على الأقل 10% من الفتيات والسيدات في 11 دولة ممن خضغن للختان أكدن عدم وجود أي فوائد من الختان، وما يقرب من 50% في بنين وبوركينا فاسو و 59% في كينيا أنه ليس من الغريب أن فرص الفتاة تزيد في الخضوع للختان عندما تفضل أمهاتهم استمرار العادة. وغالبا ما يفترض أن يكون الختان مظهرا من مظاهر السيطرة الأبوية على النساء، مما يدل على أن الرجال سيكونون أشد المؤيدين لهذه الممارسة، ولكن في الواقع تم العثور على مستوى مماثل من الدعم بين كل من الرجال والنساء لوقف الختان في تشاد، وغينيا، وسيراليون، ويعد الرجال أكثر بكثير من النساء الذين يريدون وقف هذه العادة. ولم يتوصل التقرير إلى افتراضية أن الفتاة لن تتزوج إلا إذا تم خضوعها للختان إلا في إريتريا، حيث ربطت السيدات بين الختان والزواج من أجل استمرار هذه العادة، وعلى الرغم من انخفاض نسبة دعم الختان إلا أنها لم تنخفض في غينيا، وغينيا بيساو والسنغال وتنزانيا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونيسف تؤكد التأثير السيئ للختان ورغبة الرجال والنساء في إيقافه اليونيسف تؤكد التأثير السيئ للختان ورغبة الرجال والنساء في إيقافه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya