أحد قادة طالبان باكستان يعتذر ل مالالا عن محاولة إغتيالها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالبها بالعودة إلى وطنها والتقيد بالثقافة الإسلامية وثقافة "البشتون"

أحد قادة "طالبان" باكستان يعتذر ل "مالالا" عن محاولة إغتيالها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحد قادة

التلميذة الباكستانية مالالا يوسفزاي
لندن ـ سامر شهاب

حصلت القناة الإخبارية الرابعة البريطانية ،على نص خطاب كتبه عدنان رشيد أحد كبار قادة حركة طالبان الباكستانية، إلى التلميذة الباكستانية مالالا يوسفزاي التي تعرضت لطلق ناري كاد يودي بحياتها أثناء مشاركتها في حملة لدعم حق المرأة في التعليم. وفي الخطاب يعتذر عدنان رشيد للفتاة عن محاولة اغتيالها أثناء عودتها إلى

منزلها من المدرسة في حافلة خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي. ولكنه يحاول أيضا من خلال الخطاب أن يبرر محاولة اغتيالها.
ويقول رشيد في خطابه "أنه كتب هذا الخطاب بصفته الشخصية، وأنه الحركة قد لا تشاركه وجهة نظره التي جاءت بالخطاب".

أحد قادة طالبان باكستان يعتذر ل مالالا عن محاولة إغتيالها
وتتضمن الفقرات الأولى من الخطاب، اعتذاراً عن تلك المحاولة، كما يطلب من الفتاه أن تغفر تلك المحاولة، مشيراً الى "أنه يكتب هذا الخطاب إليها من منطلق "مشاعره الأخوية" التي يكنها لها باعتبارهما ينتميان إلى ديانة واحدة". وقال أيضا : "إن الهجوم عليها أصابه بصدمة وأنه كان يتمنى ألا يحدث ذلك".

أحد قادة طالبان باكستان يعتذر ل مالالا عن محاولة إغتيالها
إلا أن هذه اللهجة الأخوية سرعان ما تغيرت في الفقرات اللاحقة عندما حاول أن يبرر محاولة الاغتيال التي قامت بها الحركة. فكتب يقول" أنه كان لابد من إسكات مالالا لأنها "كانت تقود حملة تشويه وتشهير بمساعي الحركة في إقامة نظام إسلامي في منطقة "سوات" وقال أيضا : " أن كتاباتها كان مستفزة."
و تابع يقول: "أنها ومعها الأمم المتحدة يحاولون الزعم بأن محاولة الاغتيال كانت بسبب التعليم، لكنّ ذلك لم يكن السبب على الإطلاق، وإنما كان السبب هو دعايتها والحملة التي تقوم بها الآن."
كما دافع رشيد أيضا عن قيام الحركة بتدمير المدارس في وادي سوات، وبرر ذلك بأنها كانت تستخدم كمراكز للجيش الباكستاني، وقال: " أن سياسة طالبان ترى أنه لا بد من تدمير أي مكان مقدس إذا كان يستخدم كوسيلة للقتل."

أحد قادة طالبان باكستان يعتذر ل مالالا عن محاولة إغتيالها
وقال في خطابه أيضا "أن الدول الغربية تتآمرعلينا مع اليهود والحركة الماسونية"، واصفاً الرئيس الأميركي باراك أوباما "بأنه قاتل على نطاق شامل، و زعم بأن حملات التطعيم ضد شلل الأطفال إنما هي لإصابتهم بالعقم."
وطالب أيضا في خطابه الذي كتبه يوم 15 يوليو/ تموز "بضرورة عودة مالالا إلى وطنها والتقيد بالثقافة الإسلامية وثقافة "البشتون"، والانضمام إلى أي مدرسة بنات إسلامية بالقرب من منزلها."
وبصرف النظر عما إذا كانت تلك رغبة مالالا، إلا أنه من غير المرجح أن يتم ذلك بسبب المخاطر التي تتهدد حياتها في حال عودتها إلى منزلها في سوات.
وكانت مالالا قد تحدثت الأسبوع الماضي أمام تجمع بالأمم المتحدة ،احتفالا بعيد ميلادها السادس عشر، والذي أطلق عليه اسم يوم مالالا ، فقالت "أن الرصاصة التي أطلقت عليها كانت تستهدف إسكاتها، ولكنها فشلت في ذلك لأن هذه الرصاصة قد ساعدت على انطلاق آلاف الأصوات"، وقالت أيضا "أن الإرهابيين اعتقدوا خطأ أن بإمكانهم أبعادها عن تحقيق هدفها والنيل من طموحاتها."

أحد قادة طالبان باكستان يعتذر ل مالالا عن محاولة إغتيالها
وقالت أيضا أن يوم مالالا، ليس يومها وإنما هو يوم كل امرأة وكل صبي وكل فتاة يرفعون أصواتهم للمطالبة بحقوقهم". وأضافت: " أن هناك المئات من النشطاء في مجال حقوق الإنسان والعاملين في مجال الخدمات الاجتماعية الذين يتحدثون عن حقوقهم، ولكن أين هؤلاء الذين يناضلون من أجل تحقيق أهدافهم في التمتع بالسلام والتعليم والمساواة؟.
وتابعت قائلة :"أن هناك الآلاف الذين لقوا مصرعهم، والملايين الذين أصيبوا على يد الإرهابيين".
يذكر أن طالبان كانت قد أعلنت عن مسؤوليتها عن محاولة اغتيال مالالا التي أسفرت أيضا عن إصابة اثنتين من زميلاتها. وقد تم علاج مالالا في بريطانيا حيث قام الأطباء بترميم بعض أجزاء من الجمجمة التي تهشمت عن طريق تركيب شرائح من البلاتنيوم. وقد بدأت الدراسة في "برمنغهام" في مارس/ اذار الماضي لعدم قدرتها على العودة إلى باكستان خوفا على حياتها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد قادة طالبان باكستان يعتذر ل مالالا عن محاولة إغتيالها أحد قادة طالبان باكستان يعتذر ل مالالا عن محاولة إغتيالها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya