دليل للآباء والأمّهات بشأن كيفيّة تنشئة الفتيات في سنّ المراهقة وفك شفراتهن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قُدْوَة جيّدة ومساعدة في التعامل مع النظيرة وتقبُّل وجود تقَلُّبَات مزاجيّة

دليل للآباء والأمّهات بشأن كيفيّة تنشئة الفتيات في سنّ المراهقة وفك شفراتهن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دليل للآباء والأمّهات بشأن كيفيّة تنشئة الفتيات في سنّ المراهقة وفك شفراتهن

الدكتورة هيلن وايت
لندن ـ رانيا سجعان

تتساءل مديرة المدرسة هل تريدين فك شفرة ابنتك المراهقة؟ ألا تحاولين أن تكوني صديقتها ولا تعطيها مساحة كبيرة جدًا؟ كتبت الدكتورة هيلن وايت دليلاً للآباء والأمّهات بشأن كيفيّة تنشئة الفتيات في سن المراهقة، تقول "إن سنوات المراهقة مضطربة لكلّ من الآباء والبنات"، وتضيف "كوني قدوة جيّدة، وساعدي في التعامل مع نظيرتك، وتقبلي امتلاكك لتقلبات مزاجية".
وتنصح الأمّهات بتجنّب بدعة الوجبات الغذائية، وعدم الضغط على الفتيات لإنقاص وزنهن، فتقول إن الآباء والأمّهات يسعَون لإخفاء أجسامهم، ثم يقولون لهم لا بدّ أن تخجلي من نفسك".
وأصبحت تُعاني من اضطرابات في الأكل، وانخفاض احترام الذات، وصورة الجسم والترهيب، حقًا إنها حقل ألغام بالنسبة إلى الفتيات في سنّ المراهقة.
فى حين أن الآباء والأمّهات حاولوا فك شفرة سلوكهم للتخلص من الإهانات البغيظة، وقد حاولت مديرة المدرّسة تقديم مساعدة في متناول اليد مع كتيّب إرشادي عن كيفيّة الإبحار في هذه المياه الصعبة.
ويمتلئ الكتاب بالنصائح الأساسية مثل "لا تحاولي أن تكوني صديقتها"  كما حثّت الرئيس لجمعية مدارس البنات (الجي إس إيه) الدكتورة هيلين رايت الآباء والأمهات إلى ضرورة إعطاء الفتيات الفضاء لينموا، ولكنّ الكثيرين يقولون إن غرفة التملّص هي مدمّرة في حدّ ذاتها.
وقالت في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز": "إنهم في حاجة إلى الوقت والمساحة لفعل أيّ شيء لمجرّد نموّ التفكير فيه".
لكنّها أضافت أنهم في حاجة إلى حدود ليشعروا بالأمان، ليتمكنوا من اجتياز المخاطر الصغيرة.
ونشرت الدكتورة رايت، التي قضت 20 عامًا في التدريس في المملكة المتحدة قبل أن تصبح مديرة مدرسة في المدرسة الثانوية للبنات في سيدني، في أستراليا، كتابًا بعنوان "فكّ شفرة ابنتك فى القرن 21: ودليل الأم حرصًا على تنشئة الفتاة في سن المراهقة".
وتابعت أم الابنتين والولد للصحيفة قائلة "إذا قمتِ بإخفاء جسمك من ابنتك فأنتِ في الواقع تُجبرينها على أن تشعر بالخجل من نفسها".
وقالت في جلسة استماع لها "بالمثل، إذا كنت تحكم على الناس من خلال مظهرهم فإنك سوف توضّح لها أنكَ حكمتَ بشكل حاسم على مظهرها".
ووجدَت دراسة في هذا الشهر عن أطفال لا تتجاوز أعمارهم السنوات العشر أنهم غير راضين عن وزنهم، ويريدون فقدان هذا الوزن.
ويوجد ما يقرب من ثلثي الفتيات في عمر 14و 15 عامًا، يرغبون في أن يكونوا أقلّ حجمًا، وهذا وفقًا لتقرير صادر عن وحدة التثقيف الصحي لمدارس "شو".
ووصف كتاب الدكتورة رايت كمجموعة من القوائم المرجعية عن ضرورة احتياج الآباء إلى معرفة كيف يقومون بمساعدة بناتهم من خلال القضايا والصداقات المحيطة، والصورة الشخصية، والجنس، والشراب، والأدوية، والضغوط الخارجية.
واتهم المعلّم صراحة الآباء الذين يسمحون للفتيات الصغيرة بوضع الماكياج وارتداء الملابس بشكل استفزازي، وطالبهم بتعليمهم الصواب من الخطأ من الآن.
وقالت من خلال عملها في "الجي سي إيه": إذا كان الوالدان لا يمكنهما رؤية أيّ شيء خاطئًا في خلع أطفالهم الملابس والسماح لهم بوضع الماكياج والكعب العالي وارتداء الملابس المثيرة المصغّرة، ثم بعد ذلك نقول إن هناك شيئًا خاطئًا في المجتمع بشكل كبير.
وأضافت أنّها دعت في وقت سابق لإلغاء الشهادة الثانوية؛ لأن الشبكات الاجتماعية قالت: إنها تسببت في جيل متوسّط من الفتيات.
وأوضحت في كتابها "إن الصور ذات الطابع الجنسي التى تُعرض في وسائل الإعلام أمر خطير للبنات الناشئة".
وقالت "إنه ينبغي على الآباء التحدّث مع بناتهم عن الصور السلبية للمرأة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دليل للآباء والأمّهات بشأن كيفيّة تنشئة الفتيات في سنّ المراهقة وفك شفراتهن دليل للآباء والأمّهات بشأن كيفيّة تنشئة الفتيات في سنّ المراهقة وفك شفراتهن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya