عجوز سورية تنجو من مجزرة السفيرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اختبأت تحت مجموعة من الحطب

عجوز سورية تنجو من "مجزرة السفيرة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عجوز سورية تنجو من

جانب من "مجزرة السفيرة"
دمشق ـ جورج الشامي

أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية، أن القوات الحكومية ارتكبت مجزرة راح ضحيتها 70 شخصًا بين طفل وامرأة ورجل وشاب، في قرية المزرعة قرب السفيرة في ريف حلب. وقالت الهيئة، نقلاً عن عجوز أنقذها حطب جمعته للطبخ اختبأت تحته، "إن عناصر الحكومة تعمدت، بأمر من الضابط المسؤول، رمي 45 شخصًا في أحد آبار القرية، في حين تم حرق 25 شخصًا داخل أحد المنازل، وأن الضابط المسؤول أمر عناصر الحكومة والمليشيات بجمع كل أهالي القرية بعد اقتحامها وإحضارهم إلى الساحة الكبيرة، وبعد اجتماع الناس في تلك الساحة نادى الضابط بأن يحضروا له أصغر طفل بينهم، فقام بذبحه بالسكين أمام أعين الناس، وفي مقدمتهم أمه وأبوه وإخوته الصغار، وبعدها أمر بإغماض أعين الجميع بعصبات قماشية سوداء، واقتاد 45 شخصًا إلى أحد الآبار، ليلقوا بهم في جوف البئر واحدًا تلو الآخر، وهم معصوبو الأعين".
وأخبرت العجوز التي كانت الشاهدة الوحيدة على المجزرة، بعض شبان القرية، الذين نجحوا في الفرار من الموت ثم رجعوا إلى قريتهم، عن ذويهم الذين أُلقي بهم في البئر، وعندما قصدوا "بئر الجريمة" تمكنوا من إنقاذ رجل وحيد، كان آخر من رمي في البئر، لكنه ما لبث أن قضى بعد انتشاله ورؤيته شقيقه مع الشبان الواقفين فاحتضنه ثم فارق الحياة.
وأفادت الهيئة السورية في تقرير لها، أن باقي قتلى المجزرة، تم إحراقهم بأمر الضابط، بعد أن جمعوهم داخل أحد المنازل، حيث جثثهم لا تزال داخل ذلك المنزل، مشيرة إلى اعتراف إعلام الحكومة بوقوع المجزرة، لكنه اتهم "العصابات المسلحة" بأنها "ذبحت الأهالي انتقامًا منهم".
وأكدت الهيئة، أن "تلك المجزرة ليست الأولى التي ارتكبتها الحكومة بحق المدنيين في تلك المنطقة، إذ ارتكبت قواتها مجازر في كل من بلدة خناصر وقرى أم عامود والقبتين والجنيد والملكية وغيرها على طول الطريق الموصل إلى حلب"، فيما حذرت من أن "المجزرة لن تكون الأخيرة، إذا استمر صمت العالم أمام ما يرتكب من مجازر بحق المدنيين العزل في السفيرة وفي جميع أنحاء سورية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عجوز سورية تنجو من مجزرة السفيرة عجوز سورية تنجو من مجزرة السفيرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya