كمال الأجسام إستعراض ممنوع على العربيات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نساء بعضلات مفتولة يعوضن الجمال بالقوة

كمال الأجسام إستعراض ممنوع على العربيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كمال الأجسام إستعراض ممنوع على العربيات

فتاة عربية تحترف كمال الأجسام
 الدار البيضاء - سعيد بونوار

 الدار البيضاء - سعيد بونوار تغيب النساء عن بطولة العالم لبناء الجسم المتوقع تنظيمها في الأسبوع الأول من شهر تشرين الثاني / نوفمبر المقبل في مدينة مراكش المغربية. وقال نائب رئيس الإتحاد المغربي لكمال الأجسام عبد الحق بربوشي لـ"المغرب اليوم" إن غياب البطلات عن هذه التظاهرة العالمية الكبرى، لا دخل للمغرب فيه بدعوى عدم ارتداء زي محتشم أو صدور فتوى بهذا الشأن،مشددا على أن الأمر يرتبط بقرارات الإتحاد الدولي.
وأشار البربوشي إلى أن النساء حاضرات في هذه الرياضة من خلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط، حيث تغيب عنها البطلات العربيات اللواتي لم يسبق لهن أن شاركن في هذا النوع من الرياضات العالمية الشهيرة.
وأضاف رئيس عصبة الدار البيضاء الكبرى والمسؤول باتحاد كمال الجسم في المغرب حسن أفيد لـ"المغرب اليوم"إن " في الثمانينات من القرن الماضي، كانت العشرات من المغربيات يُشاركن في البطولات الخاصة برياضة "البودي بويلدينغ"، لكن كن يتعرضن لاستفزازات من قبل الجمهور الذي لم يكن ومازال لا يقبل بامرأة تستعرض عضلاتها أو تظهر بلباس البحر على "البوديوم" مع أن رياضات أخرى تعتمد على اللباس القصير ومع ذلك يقبل الجمهور رؤية نساء يمارسنها كالسباحة والجمباز وغيرها".
وأضاف أفيد " المغرب كان الدولة الوحيدة التي مارست فيها النساء رياضة "البودي بويلدينغ" كمحترفات وكن يُشاركن في عدد من البطولات، دون باقي دول العالم العربي".
ويرى المدير التقني المغربي لرياضة "بودي بويلدينغ" رضوان بلغوشي أن ممارسة المرأة لهذه الرياضة لا يمس بتاتا بأنوثتها، بل إن العشرات من البطلات العالميات في هذه الرياضة لديهن أطفالا، وهن أمهات بمعنى الكلمة.
وباتت رياضة "البودي بويلدينغ" أكثر شعبية لدى النساء  دون غيرها من الرياضات، بل إن اتحادات في الغرب أمست أكثر اهتماما بمشاركة النساء في هذه الرياضة باعتبارها تقدم صورة أخرى عن جسد المرأة الذي لم يعد ناعما يندح بالأنوثة، وصار أقرب إلى جسد"جبلي" منحوت يمنح المرأة المُمارسة لهذه الرياضة قوة شعور ذاتية، ويحقق للمشاهد متعة رؤية جسد امرأة بشكل رجل.
وتعرف رياضة  Bodybuilding ‏  بكونها لعبة رياضية غير معترف بها من قبل اللجنة الأوليمبية الدولية. وهي من ضمن عدة رياضات منضوية تحت لواء رابطة الألعاب العالمية الدولية (International World Games Association)، ومن هذه الألعاب البولينغ والبلياردو والأيكيدو والكانوي وكرة اليد والهوكي والكاراتيه والركبي والسكواتش والسومو والتزلج على الماء.
ومبدأ هذه الرياضة كمسابقة هو استعراض عضلات الجسم البشري وفق قواعد معينة تمنح عليها نقاط يأخذ على أساسها المشتركون في مسابقاتها ترتيبهم النهائي تنازلياً حيث يحصل على اللقب من يأخذ أقل عدد من النقاط.
ويعود سبب عدم الاعتراف بهذه الرياضة رغم شعبيتها في العالم وتنظيم مسابقات عالمية لها وشهرة أبطال عالميين إلى كونها تعتمد على منشطات محظورة تسمى"المستيرويدات"، وهي التي تساعد الجسد إضافة إلى التدريب في اكتساب كتل لحم إضافية، وتقوي العضلات بالشكل الذي يجعلها تظهر متناسقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كمال الأجسام إستعراض ممنوع على العربيات كمال الأجسام إستعراض ممنوع على العربيات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya