مقتل فتاة هندية بماء النار لحصولها على وظيفة ممرضة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استمرارًا لمسلسل العنف ضد المرأة لتخويف النساء

مقتل فتاة هندية بماء النار لحصولها على وظيفة ممرضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل فتاة هندية بماء النار لحصولها على وظيفة ممرضة

صورة أرشيفيةلـ "سيدة هندية"
نيودلهي ـ عدنان الشامي

 قُتلت فتاة هندية، حيث كانت ضحية لهجوم بسائل حمضي "ماء نار" أثناء وقوفها في محطة قطار مومباي، ولاقت حتفها بعد ذلك متأثرة بجروحها  واستهدفت بريتي راذي عندما كانت واقفة بجانب والدها عمار سينغ راذي في المحطة يوم 2 أيار/ مايو الماضي، وكانت قد سافرت إلى المدينة لاستلام وظيفتها كممرضة عسكرية، بعد منافسة مع الآلاف من المرشحين الآخرين.
  وأصيبت الشابة التي تبلغ من العمر 24 عاماً، بالعمى وتم تشويه وجهها بالكامل وكانت غير قادر على الكلام قبل أن تموت في نهاية الأسبوع الماضي.
  هوجمت راذي من قبل الرجل الذي كان يرتدي قبعة ووشاح وقالت عائلتها للصحافة إنهم يعتقدون أنه تم التعاقد مع مجرم لتعقبها.
  وقال والدها الذي يبلغ من العمر 57 عاماً "نحن نعتقد أن الأمر كان غيرة من وظيفتها. وحتى يمكن أن يكون المجرم من داخل أصدقائها".
   وتطالب أسرتها حالياً مكتب التحقيقات الجنائية في الهند بالتحقيق في وفاتها. وفي التماس على الإنترنت، قال والدها إنها تعرضت لإصابات شديدة في الوجه والأعضاء الداخلية، وتضررت عيناها، وأصيبت في الكبد والكلى وتحملت الألم بقوة لمدة شهر تقريبًا. فقد خاضت المعركة بشجاعة ولكن في نهاية المطاف استسلمت لإصاباتها. تركتنا بعد تعرضها لسكتة قلبية."
  وقالت العائلة للصحيفة أنهم فقدوا الثقة في الشرطة ، الذين يزعمون أنهم اعتقلوا رجلاً في الهجوم كان اقتراح الزواج عليها ولكنه قوبل بالرفض من قبل راذي.
 الهجوم على راذي يأتي في وقت تزداد فيه الهجمات بالأحماض على المرأة الهندية وهي جريمة يستخدمها الرجال لتخويف النساء ووضعها "مرة أخرى في مكانها " كما وصف النشطاء، وقال نشطاء للصحيفة إنهم يرون حالتين أسبوعياً في المتوسط.
  قالت رانجانا كوماري ، وهي متخصصة في علم الاجتماع ، لصحيفة صنداي تايمز "ينظر إلى استقلال المرأة وحكمها الذاتي لحياتها كتهديد. وهذا نوع من التحدي الذي تواجهه النساء في الهند. جيل كامل من النساء الشابات ليسوا على استعداد لإتباع الأعراف التقليدية".
  وقالت كوماري إنه كان هناك نهج للاعتداء على النساء الشابات المتعلمات.
  فيما قالت الناشطة براجيا سينغ، التي كانت ضحية لهجوم بسائل حمضي من قبل صديقها السابق في العام 2006، إن سهولة الحصول على الحمض تتركز في الأسواق وتسهم في رفع معدلات هذه الجريمة.
  يواجه المتهمون في هذه الهجمات عقوبة السجن لمدة عشرة أعوام بموجب قانون تم إدخاله في آذار/ مارس بعد وفاة طالبة العلاج الطبيعي التي تعرضت للاغتصاب الجماعي وقتلت على متن حافلة في دلهي في كانون الأول/ديسمبر.
  وقال أستاذ علم الاجتماع ساتيش ديشباندي لصحيفة صنداي تايمز إن الرجال في الهند يجدون صعوبة في التعامل مع النساء المتحررات اللاتي يسعين للاندماج في الحياة المهنية خارج المنزل. وبالنسبة للرجال الذين ينظرون إليها على أنه تهديد وانعدام الأمن الأبوي، هذا الجيل الجديد من النساء قد يكون استفزازيا ولا يطاق".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل فتاة هندية بماء النار لحصولها على وظيفة ممرضة مقتل فتاة هندية بماء النار لحصولها على وظيفة ممرضة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya