أميركية تنفي تبعية والدتها للإرهابيين أو لـسي آي إيه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط تشكيك في بيان ابنتها على "فيسبوك"

أميركية تنفي تبعية والدتها للإرهابيين أو لـ"سي آي إيه"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أميركية تنفي تبعية والدتها للإرهابيين أو لـ

الأميركية تريانا لين مانسفيلد
واشنطن ـ رولا عيسى

نفت الأميركية تريانا لين مانسفيلد أن تكون والدتها نيكول مانسفيلد التي لقيت حتفها على يد النظام السوري خلال المعارك الدائرة هناك، تابعة لمنظمة إرهابية أو من ضمن عملاء جهاز المخابرات الأميركية وقال تريانا التي تبلغ من العمر 18 عاما على الصفحة التي أنشأتها على موقع التواصل "فيسبوك" تخليدا لذكرى والدتها، والتي كانت ضمن ثلاث نساء غربيات قتلوا في كمين وقع في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنها لا تدري أسباب تواجد والدتها في سورية، إلا أنها انتقدت بشدة الأنباء التي زعمت بأن والدتها إرهابية، وأنها كانت عميلة للمخابرات الأميركية السي آي إيه.
وأضافت أن والدتها "كانت مجرد مواطنة أميركية عادية تعرضت للتضليل على يد أفراد أرادوا فقط استغلالها لأنها مواطنة أميركية".
وكانت نيكول لين مانسفيلد، وهي المواطنة الأميركية الوحيدة التي تلقى مصرعها في الحرب الأهلية السورية، قد توفيت في إقليم أدلب شمال سورية، فيما ذكرت وسائل الإعلام السورية الرسمية أنها وامرأتين بريطانية وكندية، لقوا مصرعهم أثناء القتال في صفوف المعارضة السورية، بينما ألمحت تقارير صحافية إلى انتمائهن إلى جبهة النصرة التي تتبع تنظيم القاعدة.
وأوضح أقارب القتيلة في تصريحات لصحيفة ديترويت فري برس الأميركية الذين يعيشون في منزل العائلة بمدينة فلينت في ولاية ميتشجان أنهم لا يعرفون ماهية الأفراد الذين كانت معهم، ولم يكونوا يعرفون حتى أنها سافرت إلى هناك.
وقالت شقيقة القتيلة مونيكا مانسفيلد سبيلمان "لا أعتقد أنها كانت إرهابية ولكن الله وحده يعلم الحقيقة"، فيما أشارت في تصريحات إلى وكالة "رويترز" إلى أنها أصبحت تشعر"بالإنكسار"، وذلك في الوقت الذي أكدت فيه والدة القتيلة أبنتها امتلكت قلب من ذهب إلا أنها لم تكن ذكية بالقدر الكافي.
وأضاف أحد أقاربها أن مكتب التحقيقات الفيدرالية هو الجهة التي أبلغت والديها بنبأ مقتل ابنتهما التي تبلغ من العمر 33 عاما.
وكشف الفيلم القصير الذي أذاعه التليفزيون السوري في أعقاب القتال مع  سيارة فولكس فاغن سوداء من طراز غولف ، يتردد أنها كانت تحملهن، وبدت عليها آثار طلقات الرصاص، فيما ترددت أنباء عن مقتل مواطن بريطاني يدعى علي المناسفي.
وتقول التقارير السورية أنه تم التعرف على هوية نيكول مانسفيلد من خلال رخصة قيادتها وجواز سفرها الأميركي، كما عثر على بنادق كلاشنكوف في مكان الحادث.
ويقول أقاربها أن مانسفيلد قد نشأت على المذهب البروتستاني ولكنها اعتنقت الإسلام بعد زواجها من رجل مسلم منذ عدة سنوات، وتقول ابنة أخيها أنها وبعد طلاقها ظلت على إسلامها وأنها قامت بزيارة إمارة دبي قبل ثلاث سنوات.
ولم يعرف بعد كيف ومتى دخلت مانسفيلد ورفيقاتها إلى سورية ويعتقد أنهن وصلن إلى هناك عبر تركيا.
ولم يعرف بعد ماهية جناح المعارضة السورية الذي كانت تحارب مانسفيلد في صفوفه، فيما قالت خالتها "لم أكن اعتقد أنها يمكن أن تنحدر وتذهب إلى هناك وتحاول إلحاق الأذى بآخرين".
وقامت فتاة تؤكد أنها ابنة مانسفيلد واسمها تريانا لين مانسفيلد ، بنشر مجموعة من الصور تجمع بينهما كما كتبت رسالة لتخليد ذكراها تقول "أحبك يا أمي دائما وللأبد ولن أنسى ما تعلمته منك وأود أن أكرمك بطريقة أخرى ولكني غير قادرة على معرفة ما حدث لك الآن ، ولا أريد الآن سوى أن أرى وجهك وأسمع صوتك وألمس بشرتك من جديد ، وسوف أبقى قوية ولن أنساك".
وتقول صحيفة الغارديان أنها لم تستطع بعد التأكد من مصادر مستقلة من صحة ما جاء على صفحة الـ"فيس بوك"، فيما أعلنت الخارجية الأمريكية في بيان لها يوم الجمعة الماضي أنها على علم بالتقارير التي أشارت إلى وفاة مواطنة أميركية.
وأوضح المتحدثة باسم الوزارة جين باسكي "لا نستطيع تأكيد نبأ وفاتها في ذلك الوقت وذلك في ضوء الظروف الأمنية الراهنة في سورية وفي ضوء عدم وجود أفراد قنصليين في سورية"، معربة عن شكرها للبعثة الدبلوماسية التشيكية في سورية لتقديمها المساعدة للولايات المتحدة في هذا الشأن.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركية تنفي تبعية والدتها للإرهابيين أو لـسي آي إيه أميركية تنفي تبعية والدتها للإرهابيين أو لـسي آي إيه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya