المرأة المصرية ألهبت المشاعر الوطنية وحرضت بقوة على الثورة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ظاهرة "الربيع العربي" ساعدت في إسماع صوتها بشكل أوسع

المرأة المصرية ألهبت المشاعر الوطنية وحرضت بقوة على الثورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المرأة المصرية ألهبت المشاعر الوطنية وحرضت بقوة على الثورة

صحوة المرأة العربية في ضوء إستمرار ظاهرة "الربيع العربي"
لندن ـ ماريا طبراني

أعدت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، الخميس، تقريرا عن صحوة المرأة العربية في ضوء إستمرار ظاهرة "الربيع العربي" التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا .وأضافت في تقرير حمل عنوان "الشجاعة في مصر؛ صحوة المرأة العربية" أن المراة العربية لعبت دورا مهما في إثارة الشعور الوطني خاصة في الدول التى شهدت ثورات شعبية مؤخرا مشيرة إلى دورهن الكبير في إلهام عشرات الآلاف المؤيدين لهن في منطقة الشرق الأوسط.
وأعادت الصحيفة إلى الاذهان دور الناشطة المصرية درية شفيق عضوة مجلس النواب في عام 1951 التي كانت تطالب بأن ينظر المجلس ألي قضايا المرأة المصرية ومطالبها،الأمر الذي حولها إلى شخصية وطنية مشهورة، بل كان لها الفضل في حصول المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشح.
ورأت "الإندبندنت" في المقال الذي كتبته كاترينا ستيورات أنه بعد مرور 60 عاماً على هذه الحادثة، إلا ان القليل من الأشخاص مطلعون على قصتها التي أسقطت من التاريخ المصري الحديث.
واشارت الصحيفة إلى دور الشابة المصرية سالي ذهني التي شاركت في تظاهرات ثورة 25 يناير وطالبت بتنحية الرئيس المصري السابق حسني مبارك بكل شجاعة .
وأعربت الصحيفة عن الإعتقاد أنه "عندما نشبت الثورة، كان لدى ذهني أمل في التوصل إلى تغيير سياسي، وإستطاعت هذه الثورة الشعبية إسماع صوت المرأة المصرية للناس"، لكن كان على سالي ذهني وقتئذ تجاهل قلق والديها بمشاركتها في التظاهرات التي جابت ميدان التحرير.
ونقلت الصحيفة عن سالي ذهني قولها "أردت المشاركة في هذه التظاهرات كي لا اُسئل بعد 10 سنوات ماذا كنت أفعل أيام الثورة، فما الذي كنت سأقوله حينها، كنت في المنزل ؛ كمصرية، كنت أؤيد مطالب الشعب بالعدالة والكرامة وبلقمة العيش الكريم".
واضافت الصحيفة ان سالى ذهنى لفتت الأنظار خلال الثورة إلى قلة عدد النساء في مجلس النواب المصري، وإلى القوانين التي تخص المرأة في الدستور المصري ،إضافة إلى صورة المرأة المصرية في المجتمع".
ورأت مراسلة الصحيفة كاترينا ستيورات أن "نصف المشاركين في التظاهرات التي واكبت الثورة كُن من السيدات، ومنهن العديد من الناشطات المطالبات بدور أكبر في البلاد.
وأضافت ستيورات أنه من ضمن الناشطات اللواتي شاركن في التظاهرات منى سيف التي عملت على نشر التوعية من خلال الصور التي التقطتها في ميدان التحرير وأسماء محفوظ التي اُشتهرت بالفيديو التي بثته في بداية الثورة والذي حضت فيه الجميع على التظاهر وتغيير الوضع في مصر، وسميرة إبراهيم والتي تحدثت علناً عن "كشوف العذرية" التي كانت تخضع لها النساء المعتقلات خلال الثورة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة المصرية ألهبت المشاعر الوطنية وحرضت بقوة على الثورة المرأة المصرية ألهبت المشاعر الوطنية وحرضت بقوة على الثورة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya