مسلمتان مثليتان تزوجتا في بريطانيا وطلبتا اللجوء السياسي رغم معارضة ذويهما
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تلقتا تهديدات بالقتل ورجال الدين يحذرون إقامة مراسمه في دور العبادة

مسلمتان مثليتان تزوجتا في بريطانيا وطلبتا اللجوء السياسي رغم معارضة ذويهما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسلمتان مثليتان تزوجتا في بريطانيا وطلبتا اللجوء السياسي رغم معارضة ذويهما

طالبتين مسلمتين من أصول أسيوية شاذتين جنسيا قد تزوجتا مدنيا
لندن ـ ماريا طبراني

إهتمت بعض الصحف البريطانية الصادرة في لندن، الاربعاء، بموضوع طالبتين مسلمتين من أصول أسيوية شاذتين جنسيا قد تزوجتا مدنيا رغم معارضة رجال الدين الذين يرون أن مفهوم الزواج هو بين الرجل والمراة وأن زواج المثلين لا ينجب أطفالا بل هو إنحراف أخلاقي يستوجب تقويمه .
وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن طالبتين سابقتين من باكستان، يعتقد أنهما قد أصبحتا أول اثنين من المثليين المسلمين الذين يقيمون حفل زواج في بريطانيا.
وأضافت أن كلا من ريحانة كاوسار وصبيحة قمر أقامتا مراسم زواجهما فى منطقة مدينة ليدز في شمال بريطانيا في وقت سابق الشهر الجاري قبل أن تتقدما فورا بطلب لجوء سياسي.
وأشار أقارب المرأتين اللتين كانتا تدرسان في مدينة برمنغهام، أنهما تلقتا تهديدات بالقتل في بريطانيا ومن أقاربهما في باكستان التي تحظر فيها المثلية.
وقالت إحداهما إن بريطانيا منحتهما حقوقهما، وإن هذا القرار الذي اتخذتاه شخصي للغاية، وليس من شأن أحد التدخل فى حياتهما الخاصة، وتابعت أنّ المشكلة في باكستان أنّ الجميع
يعتقد أنه مسؤول عن حياة الآخرين، ويستطيع أن يتخذ أفضل قرار عن أخلاقياتهم، لكن هذا ليس بالنهج الصحيح.
وكان مجلس العموم البريطاني قد صوت لصالح جواز زواج المثلين جنسيا في وقت سابق من الشهر الجاري غير أن بعض زعماء الجالية المسلمة في بريطانيا طالبوا الحكومة البريطانية بمعاملة المساجد في بريطانيا كما عاملت الكنيسة الإنغليكانية التي لم توافق على إقامة زواج المثليين في كنائسها.
وقال المجلس الإسلامي في بريطانيا الذي يضم تحت لوائه اكثر من 400 مؤسسة وجمعية إسلامية إنه شعر بالفزع بسبب البنود المميزة بين الديانات في إعلان الحكومة البريطانية عن عقد مناقشات حول زواج المثليين في دور العبادة وهو ما شهد رفضا من الجالية المسلمة في بريطانيا والعديد من الجاليات الأخرى.
وقال الأمين العام للمجلس فاروق مراد في بيان بهذا الشأن " لم نصدق أنفسنا حينما قدمت وزيرة الثقافة البريطانية ماريا ميلر، مشروع القانون أمام مجلس العموم لتستثني فيه الكنيسة الإنكليزية فقط ثم تعود وتقول إن هذا المشروع يتمتع بالمساواة في باطنه".
وأضاف مراد  " لم تكن فقط دور العبادة المعترضة على مشروع القانون هي الكنيسة في إنكلترا وويلز كما قالت السيدة ميلر فإن المجلس الإسلامي في بريطانيا وغالبية المجموعات الدينية عبرت عن رفضها لهذا الأمر".
ووفقا للتشريع المقدم للبرلمان البريطاني فإن كافة دور العبادة من حقها الإعتراض على إقامة زواج المثليين بينما الكنيسة في إنكلترا وويلز هي الوحيدة التي لا يستطيع أي من العاملين فيها إقامة مثل هذه المراسم.
ويعمل العديد من رجال الدين الإسلامي والديانات الأخرى في بريطانيا على إصدار تشريع يمنع من الأساس إقامة هذه المراسم في دور العبادة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلمتان مثليتان تزوجتا في بريطانيا وطلبتا اللجوء السياسي رغم معارضة ذويهما مسلمتان مثليتان تزوجتا في بريطانيا وطلبتا اللجوء السياسي رغم معارضة ذويهما



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya