عاهرات يعتزلن الدعارة بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار وفواتير الطاقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تجارة الجنس أصبحت غير رابحة ولا عائد مجزيًا من ورائها

عاهرات يعتزلن الدعارة بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار وفواتير الطاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عاهرات يعتزلن الدعارة بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار وفواتير الطاقة

ممارسة الجنس مقابل المال
لندن ـ ماريا طبراني

تعد الدعارة (ممارسة الجنس مقابل المال) واحدة من أقدم المهن في العالم، ولكنها الآن أصبحت مثلها مثل الكثير من الأعمال الأخرى التي تعاني من نوبات الصعود والهبوط في المملكة المتحدة، حيث تواجه تجارة الدعارة الآن أزمات مثل الاقتصاد البريطاني تمامًا. ويقول الكصير من العاملين في مجال الجنس "الآن من المستحيل

تقريبًا ممارسة المهنة في ظل ارتفاع الإيجارات وتكاليف الطاقة، وانخفاض الطلب على هذه الخدمات الجنسية".
ويشتكون من السوق المشبعة بالطلاب، وأولئك الذين انضموا أخيرًا للدعارة لكسب المال.
ويوجد مثل الكثير من العمال الآخرين في جميع أنحاء بريطانيا شكوى لدى العاهرات من أن المهاجرات أصبحن يشكل منافسة قوية أمامهن.
وأدى كل هذا إلى خفض الكثير من مراكز التدليك والشقق الخاصة أسعارها، أو حتى التوقف عن ممارسة هذه التجارة.
وتقول العاهرات "إن الرجال غير قادرين الآن على دفع المال مقابل ممارسة الجنس، بسبب ضغوط الإنفاق داخل الأسرة".
ويتزامن ذلك مع اقتصاد يعاني بعد سنوات من ضعف النمو، وكان معدل الاستهلاك في نهاية العام الماضي أقل تقريبًا بنسبة 4 في المائة مما كانت عليه في العام 2007.
وقالت فيفيان، التي تعمل في جنوب إنكلترا في هذه المهنة بنظام نصف دوام، وذلك بشكل منفصل، في تصريح إلى مجلة "إيكونوميست": "إن الدفع لممارسة الجنس أصبح من أمور الترف. كثيرون الآن لا يستطيعون تحمله. الغذاء أصبح أكثر أهمية، وتكاليف الإيجار والبنزين بالطبع أكثر أهمية".
وقالت ديبي، وهي عاهرة أخرى تدير شقة خاصة في غرب إنكلترا، إنها الآن يمكن أن تقدم خدماتها مرتين أو ثلاثة في اليوم مقارنة بـ 9 تقريبًا في العام الماضي.

عاهرات يعتزلن الدعارة بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار وفواتير الطاقة
وأجبرها هذا الانخفاض في الطلب على خفض الأسعار من أجل الحفاظ على أعمالها التجارية .
وقالت "إذا لم أفعل ذلك فلن أكون قادرة على استكمال عملي".
وأثر الانخفاض في الطلب أيضًا على جورج مكوي، الذي كتب كتب عن مراكز التدليك وأيضًا يدير موقعًا إلكترونيًا لاستعراض التجارب".
ويقول "إن أعداد الزائرين لموقعه على الإنترنت انخفض بمقدار الثلث".
واعترف "The English Collective of Prostitutes" أيضًا أن المزيد من الناس يدخلون مهنة ممارسة البغاء.
وخفّض الكثير من العاملين في تجارة الجنس في وستمنستر أسعارهم إلى النصف بسبب المنافسة القوية.
وقالت العاهرات في أجزاء أخرى كثيرة من المملكة المتحدة أيضًا إنهن يرون الكثير من الفتيات الجدد في صفوفهن، بما في ذلك الطلاب أو من فقدت عملها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاهرات يعتزلن الدعارة بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار وفواتير الطاقة عاهرات يعتزلن الدعارة بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار وفواتير الطاقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya