سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر القاعدة في باكستان وشرق أفريقيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

متزوجة من الانتحاري غرانت ليندساي الذي فجر قطار "كينغز كؤوس"

سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر "القاعدة" في باكستان وشرق أفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر

الأرملة البيضاء
لندن ـ ماريا طبراني

تعتبر الأرملة البيضاء للمهاجم الانتحاري الإنكليزي 7/7 الهاربة  هي حلقة الوصل بين العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم "القاعدة" في باكستان ومقاتليهم في شرق أفريقيا.وقضت سامانثا لوثوايت التي تحولت إلى اعتناق الإسلام، والمتزوجة من الانتحاري غرانت ليندساي، الذي فجر نفسه في قطار

في محطة "كينغز كؤوس" عامين من العمل مع منظمة المتطرفين في جنوب أفريقيا باستخدام اسم مزيف.
وكشف المحققون في كل من بريطانيا وكينيا أن الأرملة أم لأربعة أطفال كانت تعمل مع انتحاري رئيسي ولد في بريطانيا، تدرب مع تنظيم "القاعدة" في باكستان.
ويتركز دورها على نقل الأموال التي تم جمعها في بريطانيا أو أي مكان إلى الخلايا الارهابية في الصومال.
وقال مصدر أمني "لقد علمنا بشكل أوضح الدور الذي كانت تلعبه لوثوايت لصالح تنظيم "القاعدة"، وصلتها بالمفجر الانتحاري".
وأضاف "يبدو أنها قضت عامين في بناء شبكة تضم بريطانيا، جنوب أفريقيا، باكستان، الصومال".
وكانت لوثوايت - 29 عامًا وهي ابنة جندي من ألسبوري، باكينغهام شير- تحاول الهرب إلى شرق أفريقيا بعد نجاح الشرطة في إحباط مؤامرة تفجيرية يوم الكريسماس ضد أهداف سياحية غربية في منتجع مومباسا، الذي يقع على ساحل المحيط الهندي العام 2011.
وتعتقد الشرطة الآن أنها عملت مع المفجر الانتحاري لتنظيم "القاعدة" حبيب غاني.
وقالت مصادر عن غاني، من هونسلو، غرب لندن، إنه اكتسب خبرة صناعة القنبلة في باكستان، وهو من أب باكستاني وأم كينية، وكان غادر بريطانيا منذ سنوات عدة.
وسافرت لوثوايت مع أطفالها، واعتقد في البداية أنها عبرت الحدود إلى الصومال التي ينعدم فيها القانون، حيث كانت تنظيم "القاعدة" التابع لحركة الشباب يقوم بحمايتهم وإيوائهم. ومع ذلك، كانت هناك تقارير في الآونة الأخيرة تقول إنها قد عادت إلى مومباسا.
وقال مصدر في الشرطة الكينية "نعتقد أنها عادت إلى مومباسا ولكن لأنها ترتدي الحجاب الإسلامي الكامل أصبح من الصعب التعرف عليها. تعرفنا عليها بأنها امرأة ذات عيون زرقاء اللون ترتدي حجابًا، ونعتقد أيضًا أنها عضوة نشطة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وأنها لا تزال تعمل في جمع الأموال لحركة الشباب".
وتم القاء القبض عليها في كانون الأول/ ديسمبر 2011، والسماح لها بالذهاب في ظروف غامضة بعد أن ألقت الشرطة الكينية القبض على البريطاني جرماين غرانت شريكها في جريمة تفجير المصنع.
ويُتهم غرانت، 30 عامًا، من بريكستون، جنوب لندن، ولوثوايت بحيازتهما المواد المتفجرة، والتخطيط لإحداث خسائر في الأرواح البشرية.
ومن المقرر مثوله أمام المحكمة في مومباسا، الأربعاء، وكان من المقرر الشهر الماضي أن يسافر ضباط مكافحة الإرهاب إلى كينيا للإدلاء بشهادتهم في محاكمة غرانت، غير أن الشرطة تلقت بلاغًا  بأن لوثوايت وإرهابيين آخرين من حركة "الشباب" كانوا يخططون للهجوم على المحكمة وإطلاق سراحه، لذلك فإن محاكمته حاليًا ستعقد في محكمة داخل السجن تم تأمينها على درجة عالية.
وتحولت لوثوايت - التي استخدمت أيضًا اسمًا إسلاميًا هو شريفة- إلى الإسلام حينما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وتزوجت ليندساي العام 2002  بعد أن التقته على الإنترنت.
وكانت حاملاً في شهرها السابع حينما قام ليندساي بقتل 26 شخصًا بقيامه بتفجير نفسه في خط قطار بيكاديللي تموز/ يوليو 2005.
وفشلت أجهزة الأمن البريطانية حتى الآن في تفسير إمكان هروبها من الرادار، ونجاحها في السفر إلى شرق أفريقيا بجواز سفر مسروق، وأصبحت - كما تعتقد الشرطة- عضوًا لا يتجزأ من حركة الشباب.
وارتبطت منذ اختفائها بمجموعة هجمات في مومباسا، بما في ذلك هجوم علي حانة العام الماضي، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بما في ذلك طفل يبلغ من العمر تسع سنوات.
وتفيد بعض التقارير بأنها تستخدم "تويتر" لحشد التأييد لفرقة انتحارية كلها من الإناث في شرق أفريقيا.
وعرفت بأنها "بيضاء البشرة، سواحلية لشقيقة بيضاء، وتوصف كخادمة الله كجندي من جنوده "السيدات"، وأنها تقود فرقة المجاهدين الإرهابية التي جميع عناصرها من السيدات، وتقوم بعمليات ضد الكفار "غير المسلمين".
كما يواجه غرانت أيضًا تهمًا لمحاولته التسلل إلى الصومال متنكرًا في زي امرأة مسلمة في العام 2008.

سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر القاعدة في باكستان وشرق أفريقيا  سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر القاعدة في باكستان وشرق أفريقيا 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر القاعدة في باكستان وشرق أفريقيا سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر القاعدة في باكستان وشرق أفريقيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya