لابد من إلغاء قانون 2005 لأنه السَّبب في انتشار الطَّلاق والتَّفكك الأسري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المستشار القانوني فوزي هاشم في حديث إلى "المغرب اليوم":

لابد من إلغاء قانون 2005 لأنه السَّبب في انتشار الطَّلاق والتَّفكك الأسري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لابد من إلغاء قانون 2005 لأنه السَّبب في انتشار الطَّلاق والتَّفكك الأسري

المستشار القانوني فوزي هاشم
الجزائر - سميرة عوام

أكَّد المستشار القانوني، فوزي هاشم، أن "وضعية الأسرة في الجزائر في خانة التعفن، بعد الانتشار الواسع للفساد والانحراف، لدرجة أن تلك السلبيات أثَّرت سلبًا على  المجالات الأخرى، منها؛ الوضع الداخلي للعائلة، والتعليم". وأضاف هاشم، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أن "الفروق والاختلافات في المستويات التعليمية والثقافية، ساهمت في التفكك الأسري وانتشار الطلاق، إلى جانب العزلة النفسية". وأوضح، أن "المشكلة الرئيسية التي تسببت في تدهور مستوى الوضع الاجتماعي والأسري في الجزائر، مرتبط بقانون الأسرة للعام 2005، بعد أن ألغت الحكومة في عهد الرئيس بوتفليقة، قانون 1984، والذي يعتبر من أهم القوانين؛ لأن تشريعاته مستخلصة من القرآن الكريم"، مضيفًا أن "قانون 2005 يحمل سلبيات كثيرة، وهو لا يتناسب وعادات وتقاليد المجتمع الإسلامي، لاسيما وأن هذا القانون أعطى مسؤولية للمرأة في الأسرة أكثر من الرجل، وهذا ما زاد من متاعبها، لدرجة أنها أصبحت متمردة على الأسرة والمجتمع، رغم أن ما يتعارف عليه أن الزوج هو الولي والمسؤول عن كل النفقات، في ظل تدهور القدرة الشرائية، وزيادة نسبة البطالة".
ورأى المستشار القانوني، أن "هذا القانون تسبب في زيادة مستوى الطلاق إلى 80% إلى جانب تسجيل أتعاب أخرى منها انحراف الأطفال، وتنامي ظاهرة العنف، والقتل، والجريمة بمختلف أنواعها"، مضيفًا أن "سلبيات قانون 2005، أكثر ذهب بأكثر من 12% من القاصرات إلى الفساد واقتحام بيوت الدعارة، بعد أن تم إقصاء الزوج من مهامه الأسرية، وتحولت الزوجة إلى مسؤول رقم واحد في الأسرة".
وبشأن تحرير المرأة من التبعية الأسرية، أضاف فوزي هاشم، أن "المرأة فهمت قانون الأسرة 2005 بطريقة مغايرة، لدرجة أنها فرضت قوتها على الرجل واخترقت كل المجالات دون أي دراية".
وأشار المستشار القانوني إلى أنه "لتدارك مختلف الآفات الاجتماعية ووضع حد للجريمة والطلاق، على الدولة العودة إلى قانون 1984، وإلغاء قانون 2005، لكن يبقى القانون الأول يحتاج إلى تدقيق في مصطلحاته، ولكنه على العموم صالح لتطبيقه في المجتمع الجزائري؛ لأن نصوصه مستوحاة من الشريعة الإسلامية، وعلى العدالة الجزائرية تثبيت ذلك في أرض الواقع، وقبل هذا يجب مناقشة قانون 84 بحضور لجنة كاملة تتكون من مختصين في القانون، وعلم النفس والاجتماع والشريعة الإسلامية، وذلك لتشريع هذا القانون وتطبيقه، وفق ما جاء به الدستور الإسلامي، ولاسيما وأن هذا القانون يُعزِّز العلاقات الزوجية".
واختتم المستشار القانوني، حديث بالقول، إن "الدين الإسلامي مشروع مجتمع، لأن الله نظَّم فيه مختلف العلاقات الفردية والأسرية والمجتمع".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لابد من إلغاء قانون 2005 لأنه السَّبب في انتشار الطَّلاق والتَّفكك الأسري لابد من إلغاء قانون 2005 لأنه السَّبب في انتشار الطَّلاق والتَّفكك الأسري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya