2000 سيدة من ضحايا الختان عولجن في مستشفيات لندن منذ 3 سنوات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

66 ألفًا يعانين بعد العملية و20 ألف فتاة صغيرة معرضة للخطر

2000 سيدة من ضحايا الختان عولجن في مستشفيات لندن منذ 3 سنوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 2000 سيدة من ضحايا الختان عولجن في مستشفيات لندن منذ 3 سنوات

ضحايا الختان
 لندن ـ رانيا سجعان

 لندن ـ رانيا سجعان اتضح أن أكثر من 2100 سيدة من ضحايا الختان تمت معالجتهن في عدد من مستشفيات لندن منذ العام 2010، فيما كشفت الإحصاءات أن 66 ألفًا يعانين بعد العملية و20 ألف فتاة صغيرة معرضة للخطر. وكشفت الأرقام الجديدة ان حوالي 300 سيدة في حاجة لعملية جراحية لمساعدتهن على التعافي من الطقوس الوحشية. ومن بين الذين عولجن في مستشفيات العاصمة 12 طفلة، من بينهم فتاة تُرِكَت وجرحها مفتوح في أعقاب الإجراء الإجرامي.
وعلى الرغم من أنه تصرف غير قانونيّ في المملكة المتحدة، إلا أن ختان الإناث آخذ في الارتفاع مع ما يُقدّر بنحو 66 ألف سيدة يتعاملن مع آثار ما بعد العملية، وأكثر من 20 ألفًا من الفتيات الصغيرات معرضات لهذا الخطر.
ويرتبط هذا الطقس ببعض المجتمعات المحلية في أفريقيا، ولا سيما مالي والصومال والسودان وكينيا، فضلاً عن بعض أجزاء من الشرق الأوسط.
ويتم أخذ العديد من الفتيات اللاتي تعشن في بريطانيا إلى هذه البلدان لإجراء عملية "القطع"، وبعضهن لا تتجاوز أعمارهن الأعوام الخمسة.
لكنه أصبح أكثر انتشارًا في المملكة المتحدة، ويقول الخبراء إن الأرقام الآن بالفعل "صادمة حقًا"، ولكن الضحايا أكثر بكثير مما تظهره البيانات.
وفي معظم الحالات تتم إزالة البظر لأنه يعطي المتعة الجنسية.
وكشفت "إيفينينغ ستاندرز" أن ما مجموعه 2.115 من مرضى ختان الإناث تم معاينتهن منذ 2010 وحتى الآن.
وقال أحد المتخصصين في التعامل مع هذه الإصابات في مستشفى سانت توماس  الدكتور كومفورت مموه: إن الإحصاءات تبين أن عددًا كبيرًا جدًا من النساء يُعالجن من تشوه الأعضاء التناسلية الأنثوية.
وأضاف "أنا قلق حقًا، خصوصًا على الفتيات، فلمن سيلجأن لطلب المساعدة؟ نحن في حاجة إلى المدرّسين والمحاضرين لتقديم المساعدة لهؤلاء الفتيات".
نيمكو علي، كان عمرها سبعة أعوام فقط عندما خضعت للختان في الصومال، وهي الآن تقوم بحملات لمناهضة الختان من خلال جمعيتها الخيرية التي تحمل اسم "بنات حواء".
وتقول نيمكو "لفترة طويلة جدًا كان يتمّ تمرير هذا الطقس على انه إحدى الطقوس "الثقافية"، ولكنّ هذا ليس عملاً احتفاليًا. ختان الإناث بكل بساطة هو نوع من العنف القائم على نوع الجنس".
ويقول المدير العام لمؤسسة "كير ستامر": "إنها مسألة وقت فقط" قبل أن تكون هناك محاكمات لعمليات ختان الإناث.
ويضيف "أعتقد أن المحاكمة هي أقرب بكثير الآن مما كانت عليه في أيّ مرحلة، منذ أن تم إجراء هذه الجريمة الجنائية في هذا البلد".
ويتابع "لقد وضعنا إستراتيجية، ولدينا الآن عمليات تقودها الاستخبارات التي تقرِّبنا جدًا من الملاحقة القضائية".
ويستطرد "أنا لا أعتقد أن هذا فشل، ولكنه محاولة للتعامل مع مشكلة صعبة، فلو كانت سهلة لكان هناك محاكمة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2000 سيدة من ضحايا الختان عولجن في مستشفيات لندن منذ 3 سنوات 2000 سيدة من ضحايا الختان عولجن في مستشفيات لندن منذ 3 سنوات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya