غضب واستياء في حزب الاتحاد الاشتراكي بعد إزالة صورة القيادية حسناء أبو زيد من المقر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اتهموا تيار لشكر والمالكي بالوقوف وراء الواقعة

غضب واستياء في حزب الاتحاد الاشتراكي بعد إزالة صورة القيادية حسناء أبو زيد من المقر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غضب واستياء في حزب الاتحاد الاشتراكي بعد إزالة صورة القيادية حسناء أبو زيد من المقر

قضية إزالة صورة القيادية الاتحادية حسناء أبوزيد
الرباط- المغرب اليوم

أثارت قضية إزالة صورة القيادية الاتحادية حسناء أبوزيد، من مقر حزب الاتحاد الاشتراكي بواد زم، غضب واستياء المناصرين لحسناء الذين اتهموا تيار لشكر والمالكي بالوقوف وراء الواقعة.

وكشفت مصادر من المكتب الإقليمي للاتحاد بواد زم، أن هناك طائفة من الاتحاديين غاضبة من تصرفات إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي يشن “حربا شرسة” ضد مناضلي الحزب بواد زم، إلى درجة أنه وصف أحد أعضاء مكتب الحزب الإقليمي بـ” الجرثومة”، بحسب المصادر ذاتها.
وتابعت المصادر ذاتها أنه يروج أن الكاتب الإقليمي للاتحاد تم تعيينه خارج الضوابط الحزبية، وذلك بإيعاز من لشكر، مشيرا إلى أن الكاتب الإقليمي يعمد إلى كتابة تقارير ضد كل من يعارض لشكر.

من جهتها قالت شريفة لموير، القيادية في الاتحاد الاشتراكي، والمحسوبة على تيار حسناء أبو زيد، في تدوينة لها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” إن ” الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر لم يتوفق في فهم تدوينتي – وفق تصريحه – والتي طرحها عليه الصحفي والإعلامي الرمضاني في برنامجه الجديد “بدون لغة خشب” فسأحاول تقريبها بشرح الواضحات”.
وأضافت “لقد دعت قياداتنا الحزبية للمصالحة بعد أن شنت حرب تطهير ضد الطاقات والكفاءات، هذه الحرب التي شنها إدريس لشكر والحبيب المالكي، من أجل إفساح المجال أمام الأبناء والبنات لتصدر المشهد الشبيبي الحزبي بعد إفراغه من أسماءه الوازنة وكفاءاته المشهود بها حزبيًا، وطنيًا ودولياً، فتيسر بالتالي تعيين طارق المالكي في مكتبنا السياسي مما سهل تعيينه – بدعم حزبي – على رأس المعهد العالي للتجارة وتسيير المقاولات ISCAE ، كما يسر حصد الرؤوس الحزبية الشابة ذات الكفاءة تقديم اسم خولة لشكر للمرة الثانية في لائحة الاستوزار باسم الاتحاديات، نعم باسمنا نحن ، ولولا الضغوطات الشعبية والتي ولدت حسماً لا رجعة فيه لتحققت فضيحة تعيين أبناء قادة الأحزاب في الحكومة إسوة بتعيين أبنائهم في إدراة الدواوين وفي امتحان الولوج لمهنة المحاماة”، تقول لموير.

وأضافت لموير “سيعتبر الكاتب الإول إدريس لشكر ورئيس المجلس الوطني الحبيب المالكي قصة المصالحة غطاءً سياسيًا وبروبغاندا لتوجيه نقاشات الاتحاديين والاتحاديات وصرف انتباههم عن الطريق الحقيقي لإنقاذ حزبهم وربح الوقت بالتالي لصالح ادريس لشكر، ليضمن بقاءه الى غاية الإشراف على انتخابات 2021 والمشاركة الحكومية 2021، وإعادة بيع الأوهام لنفسه أولًا ثم لمن سيتبقى معه، أما الحبيب المالكي فتخدمه خدعة المصالحة في تحقيق رغبته المستحيلة في الوصول إلى رأس الحزب ولهذا يعمل على اجهاض غضب الاتحاديين والاتحاديات ضده، والذين يحملونه المسؤولية الكاملة في تفجير الحزب والحرب اللاأخلاقية ضد منافسيه ومنافساته وإفراغ الحزب من الأسماء التي تنافسه ، وللتذكير فهو من تكلف باسقاط عضوية المجلس الوطني عن : حسناء أبوزيد ، حبيبة الديواني ، شريفة لموير وغيرهم”.
وهاجمت لموير لشكر والمالكي قائلة “لشكر والمالكي باعتبارهما من فلول الشعبوية يحاولان إطالة أمد مرحلتهما على رأس الاتحاد الاشتراكي للاستفادة من مرحلة والإشراف على حكومة 2021، عبر جر الاتحاديات والاتحاديين إلى فكرة التصالح على غرار فكرة بنك الكفاءات و حمل شعارات التصالح مع العائلة الاتحادية”.

 

قد يهمك ايضا:

رئيس الحكومة المغربية وإيفانكا ترامب يوقعان إطارا للتعاون بين الجانبين

أول تعليق من السيدة التي أثارت غضب المغاربة بتقبيل يد إيفانكا ترامب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب واستياء في حزب الاتحاد الاشتراكي بعد إزالة صورة القيادية حسناء أبو زيد من المقر غضب واستياء في حزب الاتحاد الاشتراكي بعد إزالة صورة القيادية حسناء أبو زيد من المقر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya