مُطالبة التربية الوطنية وجامعة وجدة بتوضيح موقفهما من استنساخ اسمها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد استنكار المدرسة المعلوماتية وتحليل النظم في الرباط

مُطالبة "التربية الوطنية" وجامعة وجدة بتوضيح موقفهما من استنساخ اسمها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُطالبة

مُطالبة "التربية الوطنية" وجامعة وجدة بتوضيح موقفهما من استنساخ اسمها
وجدة – هناء امهني

طالب فرع الناظور للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ في المغرب، وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، وكذا جامعة محمد الأول في وجدة، بتوضيح موقفهما من البلاغ الذي أصدرته المدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم التابعة لجامعة محمد الخامس في الرباط، بشأن استنساخ اسمها.

وجاء في بيان للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ في المغرب، والذي توصل "المغرب اليوم" بنسخة منه، أن على الهيأة الوطنية الصادرة للبلاغ بالاعتذار عن مضمونه "القدحي" والمسيء للهيأة قبل غيرها، وأن من حق أبناء الإقليم وجهة الشرق أن تكون لهم مؤسسة تهم كل التخصصات، وذلك لما أبانوا عنه من نبوغ فكري وعلمي، حيث أن نتائجهم الدراسية تتصدر مستويات عليا.

ودعا فرع الناظور للفيدرالية الوطنية المذكورة في البيان ذاته، إلى تعبئة كافة جمعيات الآباء والأمهات لاتخاذ الموقف المناسب بعد اتضاح مرامي البلاغ الصادر عن المدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم التابعة لجامعة محمد الخامس في الرباط.

وسبق أن استنكرت المدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم التابعة لجامعة محمد الخامس في الرباط، خبر مصادقة مجلس جامعة محمد الأول في وجدة، على مشروع إنشاء مدرسة تحمل نفس اسم "المدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم".

وعارضت المدرسة  الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم في الرباط في بلاغ توصل "المغرب اليوم" بنسخة منه أيضا، مسؤولي جامعة محمد الأول في وجدة من استنساخ مشروعها، وعن اتخاذها جميع الإجراءات والتدابير اللازمة للدفاع عن المكانة المتميزة للمدرسة.

اقرأ أيضاً : الأساتذة المتعاقدون ينظمون وقفة احتجاجية في وجدة للتنديد بوضعيتهم الهشة

وحذرت مدرسة الرباط المعلوماتية، من استخدام اسم المدرسة المعترف به على الصعيدين الوطني والدولي، والغني بخبرة تفوق 27 سنة من الجهد والعطاء والتميز في ميداني التكوين والبحث العلمي في مجال المعلوميات وتحليل النظم .

وصممت المدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم، العزم على اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة للدفاع عن المكانة المتميزة للمدرسة، كمرجع رائد في تكوين مهندسي الدولة في المعلوميات وتحليل النظم على صعيد المملكة المغربية.

وأثار البلاغ الذي خرجت به المدرسة  الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم في الرباط، استنكارا وألما عميقا في نفوس المواطنين الذين أحسوا من خلال البلاغ الصادر بالعنصرية اتجاه الإقليم وتجاه جهة الشرق، كونها مهمشة على جميع الأصعدة.

قد يهمك أيضاً :

أكاديمية التعليم في جهة الشرق تعقد لقاءًا تواصليًا بشأن التوقيت الصيفي

الأكاديمية الجهوية للتربية تتخذ تدابير بعد احتراق مدرسة بسطات

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُطالبة التربية الوطنية وجامعة وجدة بتوضيح موقفهما من استنساخ اسمها مُطالبة التربية الوطنية وجامعة وجدة بتوضيح موقفهما من استنساخ اسمها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya