بائع حلويات يفضّ بكارة الفتيات بتقييد أيديهن وضحاياه حتى الآن 25
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يستدرجهن إلى مقبرة "وادي السلام" وسط ذهول العراقيين

بائع حلويات يفضّ بكارة الفتيات بتقييد أيديهن وضحاياه حتى الآن 25

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بائع حلويات يفضّ بكارة الفتيات بتقييد أيديهن وضحاياه حتى الآن 25

بائع حلويات يفضّ بكارة الفتيات بتقييد أيديهن
بغداد - نجلاء الطائي

بائع متجول يبيع الحلويات "شعر البنات" يجوب الشوارع والأزقة الضيقة في مناطق متفرقة من محافظة النجف، مستقلا دراجة هوائية، دون أن يجذب حوله الأنظار أو يثير الشكوك لأنه يثير الشفقة، والأطفال ينتظرون قدومه بشغف، لكنه لا يظهر دائما في المكان ذاته إنما بين الحين والآخر الأمر الذي جعل من إلقاء القبض عليه معضلة في بدء الأمر حتى تأكدت السلطات الأمنية من كل أفعاله الدنيئة وهي اغتصاب فتيات صغيرات لا تتجاوز أعمارهن بين 8 و10 سنوات.

خفايا وضحايا
ونحن اليوم نقف بين قضية غاية في الأهمية من الناحية والاجتماعية والنفسية، وهي جريمة اغتصاب الفتيات دون سن العاشرة، ولا يخفى ما يمكن أن تحوي سطورا هذه الجرائم من ألم ومآسٍ تعرضت لها الفتيات الصغيرات، وهن يملأن المكان المهجور بصرخاتهن البريئة يطلبن الرأفة والرحمة من ذابح البراءة والطفولة كان يستمتع بشهوته الحيوانية بتلبد المشاعر.

فالجريمة الأولى تعرضت الطفلة (ب.ج) تولد عام 2006 طالبة مدرسة إلى حادث اغتصاب أثناء عودتها من المدرسة، وهي تحمل حقيبة المدرسة نادى عليها المجرم قائلا لها هل تريدين (شعر البنات)، الطفلة لم تكن على علم ودراية بأن القدر سوف يفعل فعلته، وبمجرد أن مدت كفها الصغير لتمسك الحلوى سحبها المجرم بعد أن كمم فمها بقطعة قماش رشت بمخدر، واضعا إياها أمامه بالدراجة الهوائية ليسير بها بسرعة البرق وتختفي عن الأنظار، وبعد أن وصل مقبرة وادي السلام أنزل الطفلة (ج) إلى أحد السراديب المخيفة واغتصبها، وتركها تنزف وتتألم من هول فعلته. وما إن مرت الساعات وجدت الطفلة من قبل بعض الأشخاص وهي تبكي وتصرخ مما حدث لها لتنقل إلى الطب العدلي لغرض الكشف وتحديد الأضرار، ومعرفة ما إذا كان غشاء البكارة قد أزيل من عدمه، وفعلا فقدت الطفلة عذريتها لأن عملية الاغتصاب تكررت أكثر من مرة.

شخصية المغتصب
يدعى "علاوي جبار كاطع علاوي" طويل القامة ولد 1975 يعمل كاسبا، يعيش مع عائلته في دار واحدة لكن في عالم آخر، لا يختلط بهم ولا يكلم أحدا منهم. غريب الأطوار والطباع، سلوكه يثير القلق لكل من يعرفه متوتر الأعصاب، يلاحق بنظراته البنات الصغيرات وكان يتلمس أجسادهن بكفه الأسود كلما شاهد طفلة صغيرة وتحت ذريعة رفعها من خصرها لتختار الحلوى بنفسها حيث كان يعلقها بخيوط مربوطة بمقعد دراجته الخلفي، يختار الضحية القادمة ومن سيذبح منهن .
 
تفننه في الخطف
بتاريخ 6/3 تعرضت الطفلة (ب.ج) تولد 2007 لحادث اختطاف في الساعة السادسة مساء عندما أرسلتها والدتها لشراء بعض المواد الغذائية من أحد المحال القريبة من البيت، لكن الفتاة لم تعد إلى البيت الأمر الذي أثار الخوف والفزع لعائلتها، وبعد ذلك استنفرت العائلة للبحث عن الطفلة، ليتم العثور عليها وهي في حالة يرثى لها من شدة الخوف والبكاء وهي تقول بأن شخصا مجهولاً أخبرها بأنه صديق حميم لوالدها وأن لديه لعبا وحلويات مرسلة إلى والدها، وبعد ذلك ساربها بعد أن صعدت وجلست أمامه على الدراجة الهوائية وسط طريق ترابي طويل متعرج، وكانت تسأله بين الفترة والأخرى عن مكان الأغراض المرسلة إلى والدها لأنها تأخرت ووالدتها الآن قلقة عليها، لكنه أخذها إلى المقبرة ذاتها ومارس الفعل الجنسي معها، لتصبح الطفلة جثة هامدة من هول ما تعرضت له من عنف وقسوة فضلا عن بقائها حبيسة جدران البيت لأنها أصبحت خرساء لأنها فقدت القدرة على الكلام ونائمة طول الوقت. وتخاف من المحيطين بها وتجلس في النهار بين كتبها وتقلب أوراق دفاترها وترسم صورة رجل وتلونه باللون الأسود ومن ثم تطعن الرجل بسكين، بعد أن تذهب لمطبخ بيتهم وتجلبها دون أن تعلم بها والدتها، التي تسمع صراخها وهي تطعن الرجل غير الواضح الملامح، لأنه كان شبحاً أسقطها من عالم الطفولة إلى عالم الجنون.
 
تكرار حالات الاغتصاب
هكذا تتكرر حوادث اغتصاب البنات الصغيرات بين الحين والآخر لتكون الضحية الأخرى طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات كانت تنتظر قدوم بائع الحلوى (شعر البنات) لتشتري منه عندما يقترب من منزلها، وفعلا اشترت الحلوى لكن المجرم التف حولها ووضع السكين على خصرها النحيف الضعيف، قائلا لها تعالي معي وإلا ذبحتك مثل الدجاجة، وفعلا ذبحها بعد أن خطفها وحملها على الدراجة الهوائية، راميا جسدها الصغير في مقبرة السلام، وقيد يديها واغتصبها أكثر من مرة، ومن ثم يتركها تنزف وتنتظر قدرها المحتوم الموت، لأنها بكل الأحوال أصبحت ميتة إن قتلت أم لم تقتل لأن تقاليد مجتمعنا الشرقي لا ترحم.
 
الضحية الأخرى وعمرها 8 أعوام
(ر.ن) تبلغ من العمر 8 سنوات كانت ذاهبة الى المدرسة، بصحبة صديقاتها، وفجأة ظهر بائع الحلوى (شعر البنات) يصيح بأعلى صوته، توقفت الطفلة تنتظر قدومه، لكن من سوء حظها تركتها صديقاتها وحدها بانتظاره، لتختفي الطفلة عن الأنظار ويعود التلاميذ إلى بيوتهم و(ر) لم تعد وتبدأ رحلة البحث المكثف عن الطفلة، من قبل ذويها وأهالي المنطقة وبعد الاستشهاد بشهادة زميلتها تبين أن نفس طريقة الخطف تنفذ بالفتيات الصغيرات، ويتم العثور على الفتاة وهي مرمية في أحد السراديب المهجورة وهي موثوقة الأيدي، ولا تقوى على الحراك لأنها صغيرة وما تعرضت له كان كافيا لإصابتها بالشلل النصفي، لتبدأ رحلة علاج نفسي وطبيعي لكن الطفلة الآن فاقدة الوعي منذ تعرضها إلى الاغتصاب وحتى الآن.
 
أصغر طفلة مغتصبة
وبتاريخ 13/2 تعرضت الطفلة (ش.ح) تولد 2008 لحادث اغتصاب أيضا ومن قبل فاعل مجهول لكن طريقة الخطف تكاد تكون واحدة، وهي أن الطفلة سمعت رجلا ينادي (شعر بنات) طلبت الطفلة من والدتها مبلغاً من المال لتسرع باللحاق بالبائع المستقل الدراجة الهوائية، ولم تعد الطفلة إلى بيتها، هرعت العائلة مسرعة إلى الشارع بعد أن نادت إحدى صديقاتها عليها للخروج واللعب معها، بعد أن كان ظنهم أنها بصحبة صديقتها ابنة الجيران، لكن صراخ العائلة وجيرانها لم يجد لأن المجرم كان قد اختطفها واغتصبها ولتجد جثة شبة فاقدة للحياة لتفقد فعلا حياتها بسبب شدة ما تعرضت له من ضغط جسدي، جراء اغتصابها المتكرر دون أن يرحم صرخات الطفولة وتوسلها له بأن يتركها تعود إلى حضن والدتها ولعبها .
 
حوادث متكررة
وحقيقة أصبحت حالة خطف البنات واغتصابهن من الأمور التي أفزعت الناس في بعض المناطق الواقعة في محافظة النجف الأمر الذي تطلب البحث بصورة أوسع وأكبر لكون الحوادث المرتكبة من الجرائم البشعة، والتي لها مساس بشريحة مهمة جدا وهم الأطفال وخصوصا الأطفال فضلا عن أن المحافظة تحظى بقدسية، تم التحرك بأسرع وقت، ومن ثم جمع المعلومات عن الجاني من خلال إفادات المجنى عليهن وبعض الشهود، حامت الشبهات حول شخص بنفس المواصفات المعطاة من قبل الضحايا.

وبعد أن تم إلقاء القبض عليه في داره انهار واعترف صراحة بارتكابه جرائم اغتصاب لأكثر من 25 طفلة، وحكم عليه بالإعدام شنقا حتى الموت.
 
عميل لدولة مجاورة
كشفت مصادر قضائية عراقية مطلعة أنّ عميلاً لدولة مجاورة ارتكب أبشع جريمة اغتصاب مسجلة في تاريخ القضاء العراقي.

والمجرم هو المدعو (علاوي جبار كاطع علاوي) الذي تم القبض عليه متلبساً بجريمته.

وكشفت الاعترافات التي أدلى بها هذا المجرم أنه ارتكب ما يربو على الـ(25) جريمة اغتصاب ضد فتيات قاصرات تتراوح أعمارهن بين (7 ـ 11) سنة.

وأنه كان يغوي ويستدرج ضحاياه، مدعيا بأنه مكلف من قبل أحد أفراد عائلاتهن لإيصالهن إلى أماكن مختلفة أو لإعطائهن أموالا أو ملابس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بائع حلويات يفضّ بكارة الفتيات بتقييد أيديهن وضحاياه حتى الآن 25 بائع حلويات يفضّ بكارة الفتيات بتقييد أيديهن وضحاياه حتى الآن 25



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya