الإجراءات الطارئة لمواجهة وباء كورونا تسعد العديد من الزوجات الصوماليات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسب انقطاع الأزواج عن تعاطي المخدرات طوال الليل والعودة بجيوب فارغة

الإجراءات الطارئة لمواجهة وباء "كورونا" تسعد العديد من الزوجات الصوماليات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإجراءات الطارئة لمواجهة وباء

الزوجات الصوماليات
الصومال - ليبيا اليوم

 يبدو أن الإجراءات الطارئة في مواجهة جائحة فيروس كورونا أدخلت السعادة إلى قلوب الكثير من النساء الصوماليات في ذلك البلد الأفريقي الفقير.فقبل انتشار فيروس كورونا، كانت منى نور فرح تكره زوجها، الذي اعتاد العودة إلى منزله بالعاصمة الصومالية مقديشو عند الساعة الثالثة فجرا بجيوب فارغة بعد أن يهدر ماله على أوراق القات المخدرة.

ولكن، وبعد حظرت الحكومة الرحلات الجوية الدولية - بما في ذلك تلك التي تستورد القات من كينيا - فإن الكثير من الرجال مثل زوج فرح قد جرى حرمانهم من تعاطي ذلك المخدر.وفي هذا الصدد تقول فرح لوكالة "رويترز": "بعد حرمانه من القات، أضحى زوجي يعود كل يوم المنزل ومعه المال والكثير من الخضروات واللحوم وفاكهة المانجا"، قبل أن تضيف: "أنا أحبه الآن.. الحياة أضحت جميلة وزاهية".

أما عبد الله أحمد زوج فرح، فيقول ضاحكا: "تقول النساء إن الرجل الذي يمضغ القات له زوجة أخرى تسمى القات..وهذا صحيح."واللافت أن الكثير من النسوة بتن يحلمن باستمرار الإجراءات الطارئة وحظر الرحلات، حتى الطفلة سمية نور  فرح البالغة من العمر 9 أعوام، أعربت عن سعادتها، قائلة: "نحصل الآن على اللحم والطعام والمال. شكرا لك، فيروس كورونا! .

ولكنها أضافت، وهي تخاطب الفيروس: "لكن لا تقتلنا من فضلك".وحتى محمد نور، والد فرح،  فقد توقف عن المضغ بعد 20 عاما، وعوضا عن ذلك صار يقضي وقتًا طويلا في البيت وسط دهشة عارمة بين أفراد أسرته.وقال نور بفخر: "أنا الآن أساعد زوجتي في الطبخ".. لم يسبق لي أبدًا أن عاونتها في الأعمال المنزلية".تجدر الإشارة إلى أن الحظر الجوي حرم المزراعين في كينيا من مبيعات تقدر بقيمة 250 ألف دولار يوميا جراء تصدير القات إلى الصومال.

قد يهمك أيضًا:

دراسة تُوضِّح علاقة الهواء المُلوّث بالجهاز التناسلي عند الإناث

باحثة أردنية تبتكر جهاز للكشف المبكر عن سرطان الثدي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإجراءات الطارئة لمواجهة وباء كورونا تسعد العديد من الزوجات الصوماليات الإجراءات الطارئة لمواجهة وباء كورونا تسعد العديد من الزوجات الصوماليات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya