المؤرخون يتحدثون عن النساء اللائي عشن في الجاهلية وشغلن العرب بوصفهن الأجمل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

على رأسهم أم أناس الشيبانية وحليمة الغسانية و برة بنت سعيد الأسود

المؤرخون يتحدثون عن النساء اللائي عشن في الجاهلية وشغلن العرب بوصفهن الأجمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المؤرخون يتحدثون عن النساء اللائي عشن في الجاهلية وشغلن العرب بوصفهن الأجمل

من نساء العرب
لندن ـ كاتيا حداد

أشار المؤرخون إلى العديد من النساء اللائي عشن في فترة الجاهلية وما بعد الإسلام، وشغلن العرب بوصفهن الأجمل أو سيدات الجمال في تلك الفترة، فنجد كتب التراث والتاريخ تتحدث باستمرار عن النساء في تلك العصور، وكانت أبرزهن:

أم أناس الشيبانية:
اسمها أم أناس بنت عوف بن محلم الشيباني، وأم أناس اسمها لا كنيتها كما يمكن أن يتخيل المرء. وقيل إنها أجمل نساء العرب في فترة الجاهلية، ووالدتها هي أمامة بنت كسر بن كعب بن زهير التغلبي، وهي أم الحارث بن عمرو جد الشاعر المعروف امرؤ القيس، التي لم تلد سواه. وقد مدحها الشاعر الجاهلي بشر بن أبي خازم الأسدي، وهو من قبيلة كندة. وأما أبوها فهو عوف بن محلم، الذي كان يضرب به المثل، حيث يقال "لا حر بوادي عوف"، حيث كل من سار إلى ناحيته خضع له.

حليمة الغسانية:
وهي ابنة الحارث بن أبي شمر الغساني التي سار فيها المثل (ما يوم حليمة بسر) عن حرب أهلها مع ملوك الحيرة. وكان أبوها من ملوك الغساسنة، وقد عرفت بجمالها الباهر حتى إن أباها وعندما دخل الحرب مع المنذر بن ماء السماء، ملك الحيرة، قدم ابنته هدية لمن يأتيه برأس ملك الحيرة. والقصة أنه "استقر في قصره، ودعا ابنته حليمة، وكانت من أجمل النساء، فأعطاها طيباً وأمرها أن تطيب من مرّ بها من جنده، فجعلوا يمرون بها وتطيبهم، ثم نادى: يا فتيان غسان، من قتل ملك الحيرة زوجته ابنتي".

واستطاع لبيد بن عمر الغساني قتل المنذر وأتى برأسه للحارث الغساني، لكنه لم يتزوجها لأنه عاد لمواصلة القتال فقتله في المعركة، من قبل رفاق أخ المنذر الذي عاود الكرة ليأخذ بثأر أخيه.

برة بنت سعيد الأسود:
وقد كانت من أجمل النساء وأحسنهن مشية كما يقال، وكان يضرب بها المثل في مشيتها المميزة.

رهم بنت الخزرج بن تيم الله:
وتزوجها سعد بن زيد بن تيم مناة، وينسب لها المثل السائر، "رمتني بدائها وانسلت". وولدت له ابنه مالك بن سعد، ومن ثم عوفاً.

المرزبانة:
التي اشتهرت بقصتها مع الأسود العنسي، مدعي النبوة، وقد تزوجها وهي كارهة له وذلك بعد أن أخذها من نجران غصباً، وقد استمرت تكرهه إلى أن قتل في أيام خلافة أبي بكر.

نساء في ديوان الشعر:
ولكن هناك العديد من النساء الأخريات اللائي ورد ذكرهن في الأشعار والمخطوطات وتغزل بهن الشعراء، وبشكل عام فقد كان ذكر المرأة الجميلة يأتي في مقدمة الأشعار في العصر الجاهلي، وإلى عصور متقدمة من التغني بالحبيب في شعر النسيب أو الغزل، حيث يأتي الشاعر على ذكر المرأة وجمالها وحسن صفاتها.

ويحفل ديوان الشعر العربي بقصائد لا حصر لها في هذا الباب، التي تحمل عمق التصوير والأخيلة والمعاني، وكيف أن الشعراء فتنوا بالنساء الجميلات، ومنهم على سبيل المثال "عمر ابن أبي ربيعة، وأبو عمر العرجي، وجميل بن معمر أو جميل بثينة، والحارث بن خالد، وعنترة بن شداد، وغيرهم".

ومن هنا فثمة نساء عديدات برزن عبر الأشعار ومنهن مثلا تلك الأسماء المتناولة والشائعة كـ: سلمى ودعد وهند وليلى وفاطمة ورباب وسعاد وغيرهن، ممن خلدتهن قصائد الغزل. ومن الكتب الحديثة في جمال النساء العربيات كتاب "جميلات العرب، كما خلّدهُنّ الشعراء"، لمؤلفه خازن عبُّود.

العرب وجمال المرأة:
ويرى المؤرخون وكتاب السير والأخبار أن العرب بشكل عام كانوا قد جعلوا من جمال المرأة باباً من بوابات إدراك الجمال وبهجة الحياة عموماً، وأن المرأة لعبت في كل العصور الجاهلية وفي الإسلام ولاحقاً دوراً كبيراً وفاعلاً من خلال مواقفها النبيلة، حيث ارتبط الجمال بمفهوم العفة والنبل. وفي فترات لاحقت ألهبت المرأة بجمالها فحركت مشاعر الملوك والخلفاء، وكان الشعراء يدبجون القصائد وهم يتغنون بالجمال بشكل عام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤرخون يتحدثون عن النساء اللائي عشن في الجاهلية وشغلن العرب بوصفهن الأجمل المؤرخون يتحدثون عن النساء اللائي عشن في الجاهلية وشغلن العرب بوصفهن الأجمل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya