تسجيل أكثر من 30 حالة سرقة للحقائب النسائية في شارع فلسطين في بغداد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عصابات منظّمة تقف وراء العمليات أفرادها موظفون في الدولة

تسجيل أكثر من 30 حالة سرقة للحقائب النسائية في شارع فلسطين في بغداد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تسجيل أكثر من 30 حالة سرقة للحقائب النسائية في شارع فلسطين في بغداد

سرقة الحقائب النسائية
بغداد – نجلاء الطائي

أكّدت محكمة تحقيق الرصافة تسجيل أكثر من 30 حالة لسرقة الحقائب النسائية في شارع فلسطين في بغداد مؤخراً، مبيّنة أن هناك عصابات منظّمة تقف وراء عمليات السطو على المنازل،  وفيما أشار قضاة المحكمة إلى القبض على مجموعة تدّعي بأن أفرادها موظفون في إحدى دوائر الدولة ولهم تأثير في ملف القروض، دعوا الجهات الأمنية إلى تعزيز تواجدها في المناطق المكتظة لمتابعة أي تحركات مريبة للنشالين.

 وأوضح قاضي تحقيق الرصافة مهدي عبود في حديث إلى صحيفة "القضاء" الصادرة عن المركز الإعلامي للسلطة القضائية، أن "شارع فلسطين يعد من المناطق المهمة في بغداد ويقع ضمن اختصاص محكمتنا، مكتب تحقيق قضائي جرى استحداثه قبل نحو عام نجح في مضاعفة معدلات الحسم لقضايا شارع فلسطين بعد سحبها جميعها من مركز الشرطة"، لافتًا إلى "تسجيل العديد من الجرائم ضمن هذا القاطع أهمها سرقة الحقائب النسائية نظراً لكثرة الأسواق التجارية".

 وتحدث عبود عن "مفاتحة المحكمة ولمرات عدة وزارة الداخلية لمتابعة جرائم سرقة الحقائب والتوصية بتعزيز الجهد الأمني في منطقة شارع فلسطين ولم ترد لنا إجابة حتى الآن"،  وفيما انتقد "استمرار انتشار الجريمة بالتزامن مع الانتشار المكثف لدوريات النجدة"، رأى أن "مركز شرطة واحدا لا يكفي لتغطية جميع أنواع هذه الرقعة الجغرافية".

ونوه عبود إلى أن "المحكمة تلقت إخباريات عن سرقات متفرقة لمحالات تجارية ودور سكنية وبأساليب بعضها ملتوية كأن ترتدي العصابة زي قوات امنيه وتدخل إلى الدور بذريعة التفتيش وثم يقومون بنهب الأموال والمصوغات الذهبية، الجهد التحقيقي أفضى إلى القبض على العديد من عصابات السطو نتيجة التنسيق مع القوات الأمنية".

 وأفاد قاضي تحقيق الرصافة الثاني علاء عبد الله بأن "جرائم الصكوك بدون رصيد تأخذ حيزاً من عملنا بالنظر لوجود أكثر من مصرف في شارع فلسطين"، مشيرًا إلى أن "جرائم أخرى تشهدها المنطقة واغلبها من الجنح كالاحتيال والمشاجرات والتهديد وأننا نتعامل معها وفقاً للقانون ويتم اتخاذ الإجراءات بحق المتهمين مباشرة".

 ويؤشر القاضي عبد الله "وجود بعض الجرائم الحاصلة بين الأصول الفروع، وكان احدها يتعلق بقتل عم لابن أخيه وإصابة شقيقه بسبب خلاف على أرث"،  وفيما ذكر أن "دعاوى معروضة أمامنا عن تزوير الوثائق الدراسية"، أكد "عودة جرائم النصب عن عملات اجنبيه وأخذت بالانتشار مرة أخرى بعد انحسارها، وأن احدى الضحايا سيدة يتجاوز عمرها 70 عاماً تم الاحتيال عليها بمبلغ 16 مليون دينار عراقي، وأخرى بـ12 مليون دينار، وثالثة بـ 5 آلاف دولار".

 وأستطرد قاضي تحقيق الرصافة : "الجريمة تتم على دفعات يتوزع أفراد العصابة على أدوار"، مبيناً أن "احدهم يدخل على ضحية بزي خليجي ويسأل عن وجود فقراء في الحي بحجة مساعدتهم، أثناء الحديث يأتي شخص أخر بحجة أن لديه عملة يريد تصريفها باقل من سعرها الحقيقي كونه مقبلاً على سفر وبالتالي تقع المرأة ضحية لهذه الحيلة فأنها تقوم بتصريف العملة وهي بالأساس منتهية الصلاحية لغرض مساعدة الفقراء الذين يبحث عنهم مرتدي الزي الخليجي".

 ويتفق عبد الله مع القاضي عبود بأن "ظاهرة سرقة الحقائب من شارع فلسطين تأتي في المرتبة الأولى من الجرائم حيث سجلت المحكمة خلال العام الحالي اكثر من 31 حالة بواسطة دراجات نارية أو سيارة مسرعة، القوات الأمنية القت في مرات عدة القبض على متهمين بعد أن استنجدت الضحية بالمفرزة الموجودة بقربها، وتبين أن المتهمين هم من أرباب السوابق ولا ينتمون إلى عصابات منظمة وأن المبالغ التي يسرقونها من الحقائب هي قليلة تكفي فقط للتبضع".

 وأورد القاضي عبد الله أن "الكاميرات الموجودة في الشارع ساعدتنا في التوصل إلى العديد من المجرمين"، لافتاً إلى أن "قاطع شارعي فلسطين والقناة يسجلان يومياً نحو 15 خبرًا عن جرائم مختلفة الأنواع"، مشدّدة على أن "تعاون المحاكم مع الجهات الأمنية يسير بنحو جيد إلا أنه يتطلب بذل المزيد من الجهود لمواجهة الجرائم"،  ومن الجرائم الغريبة التي سجلتها المحكمة، يقول عبد الله "إيهام المشتكي بوجود مشروع تجاري ويكتشف بعد ذلك أنه وقع ضحية جريمة نصب واحتيال"،  أما بخصوص جرائم السطو، أفاد بأننا "نسجل حالتين في الأسبوع تنفذها في الغالب عصابات متخصصة جرى القبض على البعض منها"، فيما أكد "ندرة تسجيل سرقات للسيارات في شارع فلسطين، وأن جرائم التهديد العشائري بدأت تأخذ منحى تصاعدي، فيقوم بعض الأفراد المنتمين إلى قبلية معينة بإطلاق عيارات نارية على بيت الضحية تحت غطاء ما يعرف بـ"الدكَة" لإجباره على الفصل العشائري وأسبابها في الغالب مالية".

 وفي اطار الجرائم المسجّلة، ذكر قاضي تحقيق الرصافة أن "ضحية حرك دعوى بحق أشخاص زعموا أنهم موظفون في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وطلبوا منه رشوة لقاء تسهيل معاملته بالحصول على قرض، المشتكي وبعد مراجعته إلى الوزارة أكتشف حيلتهم، وأسهمت الجهود التحقيقية في التوصل إلى المتهمين والقي القبض عليهم". 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسجيل أكثر من 30 حالة سرقة للحقائب النسائية في شارع فلسطين في بغداد تسجيل أكثر من 30 حالة سرقة للحقائب النسائية في شارع فلسطين في بغداد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya