بدور القاسمي تؤكِّد أن المعرفة مفتاح التنمية لجميع دول العالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال الاجتماع الأول لمجلس أمناء "كلمات" لتمكين الأطفال

بدور القاسمي تؤكِّد أن المعرفة مفتاح التنمية لجميع دول العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بدور القاسمي تؤكِّد أن المعرفة مفتاح التنمية لجميع دول العالم

جانب من الاجتماع الأول لمجلس أمناء "كلمات"
الشارقة ـ سعيد المهيري

أكَّدت المؤسسة والرئيسة التنفيذية ورئيسة مجلس الأمناء لمؤسسة كلمات لتمكين الأطفال، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، على ضرورة توفير الكتب ووسائل المعرفة للأطفال في المناطق المحرومة أو المتضررة من النزاعات والكوارث والحروب، معتبرة المعرفة مفتاح التنمية والحوار والسلام لأجيال المستقبل في العالم كافة. وجاء ذلك خلال الاجتماع الأول لمجلس أمناء مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال الذي أقيم يوم أمس الأول في واجهة المجاز المائية، بحضور الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، نائب رئيس مجلس الأمناء في المؤسسة، ومجيد جعفر، أمين الصندوق، والسفيرة لانا نسيبة، عضو مجلس أمناء المؤسسة.

ورحَّبت الشيخة بدور القاسمي بأعضاء مجلس أمناء مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال، وشكرتهم على دعمهم ومساهمتهم في تحقيق الرؤية والأهداف الإنسانية والمعرفية للمؤسسة، من أجل تسهيل وصول كل طفل في العالم إلى الكتاب ووسائل المعرفة الأخرى، والعمل على رفع الوعي لدى المجتمعات بأهمية القراءة والكتاب من أجل مستقبل أفضل. وقالت: "يفتقد الأطفال في مناطق مختلفة من العالم إلى القدرة على الوصول للكتاب والحصول على المعرفة، نتيجة الظروف التي تمر بها بلدانهم، ما يهدد مستقبلهم ويمنعهم من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، لذلك علينا المساهمة من خلال الكتاب في ضمان حق مستقبل هؤلاء الأطفال، لبناء أجيال مثقفة ومتعلمة تدرك أهمية الحوار والسلام، وتستطيع توظيف المعرفة في خدمة مجتمعاتها والإنسانية، كما نسعى إلى توفير كتب لبعض الفئات الخاصة من الأطفال حول العالم الذين يجدون صعوبة في قراءة الكتب الاعتيادية نتيجة معوقات صحية وفي مقدمة هؤلاء الأطفال الذين يعانون من ضعف البصر".

وناقشت الشيخة بدور القاسمي مع أعضاء مجلس الأمناء، الخطط المستقبلية لمؤسسة كلمات لتمكين الأطفال، وآلية العمل لتفعيل دور المؤسسة لكونها مبادرة إماراتية لخدمة الإنسان ومستقبله حول العالم، انطلاقًا من إيمانها بأن لكل طفل في هذا العالم الحق في اكتساب المعرفة بغض النظر عن خلفيته الثقافية أو معتقده الديني أو مكانته الاجتماعية. و قالت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي: "في ظل عدم الاستقرار الذي تشهده كثير من دول العالم جراء الحروب والكوارث الطبيعية، يعاني كثير من الأطفال معاناةً كبيرة في سبيل الوصول إلى الكتاب والتزود بالمعرفة، ما يهدد مستقبلهم، حيث يجدوا أنفسهم في ظروف استثنائية تسلبهم حقهم الإنساني في التعليم والتزود بالمعرفة، وهذا هو التحدي الذي تسعى مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال إلى معالجته".

وأكدت السفيرة لانا نسيبة أن التوجه الإنساني العالمي للإمارات ظل على الدوام ميزة لنشاطها الخارجي، حيث تنطلق دائمًا في مبادراتها الإنسانية لدعم الشقيق والصديق والمنكوب والمحتاج أينما كان وبدون تمييز، وتهدف هذه المبادرات لتأهيل الفئات المتضررة توفير المتطلبات الحياتية كي تعيش في ظروف أفضل، مضيفة أن توفير الكتب للأطفال عمل إنساني نبيل، وذلك نظرًا لما تلعبه القراءة من دور حيوي في تعزيز القيم الإنسانية ويساهم أيضا بشكل فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة".

وقال مجيد جعفر أن تنمية المجتمعات ثقافيًا، يقود إلى تنميتها اقتصاديًا واجتماعيًا وعلميًا، لأن الشعوب التي تمتلك قدرًا عاليًا من الثقافة والمعرفة، تكون أقدر على تحقيق الإنجازات التي توفر لهم استقرارًا أفضل وتطورًا أكبر، مشيدًا باهتمام الشيخة بدور القاسمي بإيصال الكتب إلى الأطفال الذين يجدون صعوبة في الوصول إليها، وكذلك توفير الوسائل التعليمية التي لا يملكون الموارد أو الإمكانات الكفيلة بالحصول عليها".

وكانت الشيخة بدور القاسمي قد أطلقت في شهر أبريل الماضي مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال، التي تتخذ من إمارة الشارقة في دولة الإمارات مقرًا لها، وذلك تزامناَ مع اليوم العالمي للكتاب، وبهدف توفير الكتب والوسائل التعليمية والمعرفية للأطفال في المناطق الفقيرة وتلك التي تعاني من أزمات وصراعات حول العالم، إضافة إلى تمكين الهيئة التدريسية والأهالي من مساعدة أطفالهم للحصول على حقهم في التعليم والمعرفة. ويضم مجلس أمناء مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال كلًا من الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، نائب رئيس مجلس الأمناء في المؤسسة، وإيزابيل أبو الهول، الأمين العام، ومجيد جعفر، أمين الصندوق، والسفيرة لانا نسيبة، عضو مجلس أمناء المؤسسة.

ويتميز أعضاء المجلس بخبراتهم الطويلة في المجالات الثقافية والاجتماعية والإنسانية، واهتمامهم بتمكين الأطفال على المستوى الإقليمي والدولي، حيث تشغل الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، عدة مناصب رفيعة في العديد من المؤسسات الاجتماعية والإنسانية بإمارة الشارقة ودولة الإمارات، ولديها العديد من الاهتمامات في مجالات الإعاقة، والعمل الاجتماعي، والنشاط التطوعي. وهي حاصلة على جائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي في عام 2014. وتعمل السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، منذ سبتمبر من عام 2013، على دعم قضايا ومصالح دولة الإمارات في المنظمة الدولية، ويأتي في مقدمتها قضايا السلام والأمن الإقليمي، والمساعدات الإنسانية، وتمكين المرأة، والتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان. وهي عضو في مجلس أمناء أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، كما شغلت سابقًا منصب مديرة البحوث والاتصالات لدى وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي.

وتعتبر إيزابيل أبو الهول، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، ومؤسسة مكتبات "مجرودي" في دبي، من الشخصيات المعروفة في الثقافة والأدب، وهي تنشط في مجال نشر كتب الأطفال باللغتين العربية والإنجليزية، وحصلت على لقب "سيدة الإنجازات" ضمن جوائز المرأة في الشرق الأوسط لعام 2015. أما مجيد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال، ونائب رئيس مجلس إدارة "مجموعة الهلال" التي تضم العديد من الأنشطة والخدمات الخاصة بإدارة الموانئ والخدمات اللوجستية، والمقاولات، وأسهم القطاع الخاص والعقارات، ويتولى العديد من المسؤوليات الأخرى في مؤسسات اقتصادية، وتعليمية، وإدارية، ومن بينها مؤسسة الملكة رانيا، والمنتدى العربي للبيئة والتنمية، ومؤسسة كارنيغي، وكلية هارفارد للأعمال، وتم اختياره من بين القيادات العالمية الشابة من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي.

وتنطلق مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال في عملها من السعي إلى ضمان الحق الأساسي لكل طفل بأن يقرأ، وجعل الكتاب الوسيلة المُثلى لتطوير قدرات الأطفال الذهنية والاجتماعية بطرق إيجابية، إيمانًا منها بمقدرة الكتاب في التأثير المباشر على عملية تنشِئة أجيال المستقبل. وتعمل المؤسسة على تسهيل إمكانية وصول الكتب إلى المكتبات العامة، ومخيمات اللاجئين، والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدور القاسمي تؤكِّد أن المعرفة مفتاح التنمية لجميع دول العالم بدور القاسمي تؤكِّد أن المعرفة مفتاح التنمية لجميع دول العالم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya