احتجاجات متزايدة في باكستان للقبض على قاتلي طفلة عمرها 7 سنوات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعرضت للاغتصاب مرات عدة وتم إلقاء جثتها في صندوق قمامة

احتجاجات متزايدة في باكستان للقبض على قاتلي طفلة عمرها 7 سنوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتجاجات متزايدة في باكستان للقبض على قاتلي طفلة عمرها 7 سنوات

الطفلة الضحية زينب الأنصاري
إسلام آباد - نادر الأسعد

لم تستطع والدة الطفلة الضحية، زينب الأنصاري، 7 سنوات، التي اختطفت واغتصبت وقتلت في باكستان، أن تتحدث كثيرا من هول الصدمة. كل ما نطقت به، الأربعاء، قبل دفن ابنتها هو: "رحلت زينب.. لا أريد سوى القصاص". وانهارت الأم باكية عند محاولة بعض قنوات التلفزيون الباكستانية الحديث معها عن ابنتها الراحلة.

احتجاجات متزايدة في باكستان للقبض على قاتلي طفلة عمرها 7 سنوات

وعُثر على جثة زينب في صندوق قمامة الثلاثاء، في مدينة قصور ولاية البنجاب، بعد اختطافها. وكشف التقرير الأولي بعد الوفاة أنها تعرضت للاغتصاب عدة مرات وخنق حتى الموت. وفي حديثه للصحافيين، اتهم والد زينب، الشرطة بالتقصير: "إذا تحركت الشرطة.. يمكنها القبض على الجاني فورا"، نقلا عن موقع قناة "جيو نيوز" الباكستانية. وأعرب عن أسفه لأن الشرطة أخفقت في توقيف الجاني أو الجناة حتى الآن، مناشدا أجهزة الأمن استخدام مواردها المتاحة للقصاص من مرتكبي الجريمة البشعة.

وطالب الأب أن يكون عقاب الجاني علنا أمام الرأي العام حتى لا تتكرر الجريمة. وإلى ذلك، قالت شقيقة زينب، في حديثها إلى قناة "جيو نيوز" الباكستانية إنها ستواصل القتال حتى تحصل على العدالة لأختها: "ما حدث لزينب لا ينبغي أن يحدث لأي شخص آخر". وطالب شقيق زينب، رئيس وزراء إقليم البنجاب الباكستاني، شهباز شريف، بتحقيق العدالة.

وأعلنت حكومة البنجاب، الجمعة، أنها تحرز تقدماً في التحقيقات الجارية حول اغتصاب وقتل الطفلة زينب الأنصاري، 7 سنوات، مشيرة في تلميح غامض إلى "قاتل ارتكب عدة جرائم مماثلة". وقال مالك أحمد خان، المتحدث باسم حكومة المقاطعة، في مؤتمر صحافي، إن "الأدلة التي جمعها المحققون حتى الآن تشير إلى سقوط وشيك للجناة"، نقلا عن وسائل إعلام باكستانية.

وأضاف في مفاجأة أن نمط الجريمة يؤشر إلى " قاتل ارتكب سلسلة من الجرائم". وأفاد المتحدث أن رئيس وزراء البنجاب أصدر قرارا بسرعة محاسبة رجال الشرطة الذين أطلقوا النار على المتظاهرين في مدينة قصور يوم الأربعاء الماضي عقب جنازة زينب. وأسفر إطلاق النار عن مقتل شخصين وإصابة 3 على الأقل. وقال خان إن الحكومة سوف تعلن تفاصيل التقدم الذي تحقق في التحقيق خلال 24 ساعة، مشيرا إلى "اختراق" في التحقيقات سيتم إطلاع الرأي العام عليه.

احتجاجات متزايدة في باكستان للقبض على قاتلي طفلة عمرها 7 سنوات

وتابع: "إننا قريبون من الوصول إلى مشتبه به بعد فحص الأدلة"، كاشفا عن اعتقال بعض الأشخاص خلال التحقيقات بناء على أدلة. وألمح إلى أن "وقوع حوادث الاعتداء على الأطفال في منطقة واحدة أمر يبعث على الأسى". وشهدت قصور سقوط 8 أطفال ضحايا لاعتداءات خلال العام الماضي. وحث المتحدث، مواطني مدينة قصور على حفظ على السلام، والامتناع عن تدمير الممتلكات العامة.

احتجاجات متزايدة في باكستان للقبض على قاتلي طفلة عمرها 7 سنوات

وكان مسؤول آخر في حكومة البنجاب قد أكد لوسائل الإعلام استعادة الهدوء في المدينة. ودعا نشطاء باكستانيون إلى حملة للتضامن مع أسرة الضحية الباكستانية الطفلة، زينب الأانصار، التي خطفت واغتصبت وقتلت، وعمرها لا يتجاوز 7 سنوات. وانتشرت حملة الدفاع عن الطفلة على الإنترنت، منذ الخميس، تحت وسم "العدالة من أجل زينب".

احتجاجات متزايدة في باكستان للقبض على قاتلي طفلة عمرها 7 سنوات

وشهد "تويتر" في ظل هذه الحملة  دعوات لحماية الأطفال والدفاع عنهم، والقصاص للضحايا، وفضح الانتهاكات بلا خوف. وتداول المغردون كل صور زينب، ومن بينها كتابات بخطها في المدرسة. ونشرت الشرطة الباكستانية، الخميس رسماً للمتهم بخطف وقتل واغتصاب الطفلة #زينب_الأنصاري، التي عثر على جثتها، الثلاثاء، ودفنت الأربعاء في جنازة شعبية.

احتجاجات متزايدة في باكستان للقبض على قاتلي طفلة عمرها 7 سنوات

واختطفت الطفلة يوم 4 يناير/كانون الثاني، وعثر على جثتها في صندوق قمامة، الثلاثاء في مدينة قصور. وزينب هي ثامن قاصر تتعرض للاغتصاب والقتل في المدينة خلال العام الماضي. وكانت السلطات الباكستانية استدعت المزيد من القوات، الأربعاء، إلى مدينة #قصور بإقليم #البنجاب، بالقرب من الحدود مع الهند، في محاولة لمواجهة أعمال العنف التي تفجرت غضبا على انتهاك حياة الطفلة البريئة، وأسفرت عن مقتل شخصين.

احتجاجات متزايدة في باكستان للقبض على قاتلي طفلة عمرها 7 سنوات

احتجاجات متزايدة في باكستان للقبض على قاتلي طفلة عمرها 7 سنوات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات متزايدة في باكستان للقبض على قاتلي طفلة عمرها 7 سنوات احتجاجات متزايدة في باكستان للقبض على قاتلي طفلة عمرها 7 سنوات



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya