أرقام صادمة عن ظاهرة اغتصاب النساء في الهند تثير قلق السلطات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإبلاغ عن 34 ألف حالة في 2018 انتهى 27% منها فقط بإدانات

أرقام صادمة عن ظاهرة اغتصاب النساء في الهند تثير قلق السلطات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أرقام صادمة عن ظاهرة اغتصاب النساء في الهند تثير قلق السلطات

تعرض سيدات الهند للاغتصاب
نيودلهي-المغرب اليوم

  فكرة أن الهند من أسوأ الأماكن بالنسبة للنساء تترسخ مجددًا مع بيانات حكومية تفيد بتعرض امرأة للاغتصاب كل 15 دقيقة، رغم تشديد العقوبات على خلفية حادثة شهيرة في 2012، فحسب بيانات حكومية في الهند فإن السلطات تلقت بلاغات تفيد بتعرض امرأة للاغتصاب كل 15 دقيقة، وهو ما يكرّس فكرة أن الهند مازالت واحدة من أسوأ البلدان بالنسبة للإناث.وتم الإبلاغ عن 34 ألف حالة اغتصاب تقريبا في عام 2018 وهو عدد لا يكاد يحمل تغييرا يذكر مقارنة مع العام الذي قبله. حوالي 85 بالمائة من هذه القضايا انتهى بتوجيه اتهامات، و27 بالمائة منها فقط بإدانات. وذلك وفقا للتقرير السنوي للجرائم الصادر عن وزارة الداخلية.  وكانت واقعة اغتصاب جماعي لامرأة وقتلها في حافلة في نيودلهي عام 2012 قد أثارت غضبا خرج معه عشرات الآلاف إلى الشوارع في أنحاء الهند للاحتجاج والاستنكار. ودفعت الواقعة المأساوية نجوما سينمائيين وسياسيين للمطالبة باتخاذ إجراءات أكثر صرامة، ما أدى إلى تشديد العقوبات وإنشاء محاكم جديدة لسرعة البت في القضايا. لكن كل هذا لم يخفف من الظاهرة. خمس سنوات بعد ذلك أثارت واقعة أخرى ضجة كبيرة، عندما اغتصبت فتاة قاصر على يد كولديب سينغ سنجار، النائب السابق عن حزب بهاراتيا جاناتا، وحاولت الفتاة الانتحار بعدما اتهمت الشرطة بالتقاعس. وقبل خمسة أشهر من إدانة سنجار في ديسمبر/كانون الأول الماضي، تعين توفير حماية لأسرة الفتاة بعد أن صدمت شاحنة سيارة كانت تقلها مما أدى إلى إصابة الفتاة ومقتل اثنين من أقاربها.
 وعن أسباب ارتفاع هذه الظاهرة في الهند حتى الآن تتهم ناشطات حقوقيات السلطات بأنها تأخذ الجرائم التي تمارس ضد النساء بقدر أقل من الجدية. هذا بالإضافة إلى معظم القضاة هم من الرجال. ولا يوجد سوى عدد قليل من مختبرات الطب الشرعي في البلاد.ويبدو أن المحاكم السريعة التي أنشئت كرد فعل على حادثة 2012 لم تغير الكثير، فقد كشفت دراسة أجراها مركز بحوث القانون والسياسة في بنجالورو عام 2015 أن المحاكم السريعة تنظر القضايا على نحو أسرع بالفعل لكنها لم تتعامل مع عدد كبير من القضايا.ووجدت دراسة أجريت عام 2016 أن هذه المحاكم تستغرق أكثر من ثمانية أشهر في المتوسط للبت في كل قضية، أي ما يزيد أربع مرات عن الفترة الموصى بها.  وفي هذا السياق يعزو البعض أحد أسباب هذا التأخر إلى قلة القضاة في هذه المحاكم.يشار إلى أن الإحصاءات الحكومية لا تشمل كل حالات الاغتصاب، إذ ما زال الإبلاغ عن الاغتصاب من المحظورات في بعض أجزاء الهند، ولأن جرائم الاغتصاب التي تنتهي بالقتل تُحتسب جرائم قتل فحسب   قد يهمك ايضا
والد ميغان يكشف عن شعوره بـ"خيبة أمل" بعد إعلان "التخلي عن الملكية"
الأمير هاري وزوجته يُعلنان تنازلهما عن منصبهما الملكي عبر حسابهما الرسمي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرقام صادمة عن ظاهرة اغتصاب النساء في الهند تثير قلق السلطات أرقام صادمة عن ظاهرة اغتصاب النساء في الهند تثير قلق السلطات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya