مومياء لطفلة صغيرة حنطها والدها منذ عام 1920 تستيقظ كل يوم في صقلية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لم يحتج إلى مساس أي من أعضائها التي لا تزال كما هي حتى الآن

مومياء لطفلة صغيرة حنطها والدها منذ عام 1920 تستيقظ كل يوم في صقلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مومياء لطفلة صغيرة حنطها والدها منذ عام 1920 تستيقظ كل يوم في صقلية

نعش مفتوح لطفلة صغيرة تدعى روزاليا لومباردو
صقلية - المغرب اليوم

تحول نعش مفتوح لطفلة صغيرة تدعى روزاليا لومباردو، والتي توفيت بشكل مأساوي في عمر الثانية فقط بعد معاناتها من التهاب الرئة عام 1920، إلى واحد من أشهر القبور وأكثرها زيارة في صقلية.

ولا تزال الطفلة كما لو كانت غارقة في نوم عميق ومريح، والأغرب من ذلك، أنها لا تزال تفتح عينيها الزرقاوين حتى اليوم بحسب موقع "ساينس أليرت" العلمي البريطاني.

وحسب المعلومات التاريخية، غمر الحزن الشديد والد روزاليا، وجعله يستعين بأحد أشهر محنطي العالم للحفاظ على جسد طفلته الصغير، فقام المحنط ألفريدو سالافيا بعمله بمثالية تامة حولت جثتها إلى مومياء جميلة، كما أنه لم يحتج إلى مساس أي من أعضائها التي لا تزال كما هي حتى اليوم.

الأمر الأغرب الذي أثبتته فيديوهات تم تسريعها بتقنية الـ "تايم لابس"، تبين بأن "الطفلة تفتح عينيها بنحو السنتميتر ونصف السنتميتر خلال اليوم".

ويعتبر نعش روزاليا مزارا على مدار الـ 100 عام الماضية، وهي واحدة من 8 آلاف مومياء تقبع في قبور دير "كابوتشن" في باليرمو، في صقلية الإيطالية، حيث يتوافد الآلاف إلى المكان لزيارة المومياء الجميلة التي تستيقظ بين فترة وأخرى.

من جهته، دحض عالم الأنثروبولوجيا داريو بيومبينو ماسكالي الفكرة ونعتها بالأسطورة، مفسرا فتح المومياء لعينيها بأنه تلاعب بصري يسببه دخول الضوء الطبيعي من زوايا مختلفة على مدار اليوم على النعش.

وتمكن ماسكالي من الوصول إلى التركيبة الكيميائية التي حقنها سالافيا في جسد روزاليا، والتي كتبها بخط يده، خاصة وأنه احتفظ بالتركيبة سرا حتى وفاته عام 1933، وهي التي تحتوي على عدد من المواد التي لا تزال معتمدة حتى اليوم، فيما عدا تركيبة "ملح الزنك" التي لم تعد مستخدمة، والتي تعتبر المفتاح الرئيسي للمثالية التي تبدو عليها مومياء روزاليا.

وترقد المومياء في نعش زجاجي جديد، صمم لمنع أي بكتيريا أو فطريات من الوصول إليها، كما أنه يحميها من تأثير النور أيضا.

قد يهمك أيضا :  

المرأة الموريتانية تحتفل بانفصالها عن زوجها بالولائم وقرع الطبول
دعوات بتجريد هاري وميغان ماركل من لقب "ساسكس" و3800 شخص وافقوا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مومياء لطفلة صغيرة حنطها والدها منذ عام 1920 تستيقظ كل يوم في صقلية مومياء لطفلة صغيرة حنطها والدها منذ عام 1920 تستيقظ كل يوم في صقلية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya