قصص مرعبة لزوجات يقتلن أزواجهن بأبشع الطرق والوسائل في بلد عربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إثر العنف الأسري خلال الحجر الصحي الوقائي من تفشي "كورونا"

قصص مرعبة لزوجات يقتلن أزواجهن بأبشع الطرق والوسائل في بلد عربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصص مرعبة لزوجات يقتلن أزواجهن بأبشع الطرق والوسائل في بلد عربي

العنف الأسري خلال الحجر الصحي
بغداد - ليبيا اليوم

هزت جريمة أخرى، المجتمع العراقي، إثر العنف الأسري خلال الحجر الصحي الوقائي من تفشي فيروس كورونا، نفذتها امرأة بطريقة شنيعة بحق زوجها أثناء نومه، إثر خلافات عائلية حسب ادعاءاتها.باسخدام حجر ثقيل أسقطته الزوجة على رأس شريك حياتها، في محافظة كربلاء، وسط العراق، بعد نحو أسبوعين، من جريمة قتل مشابهة أقدمت عليها فتاة بمحافظة السليمانية، في إقليم كردستان، بحق خطيبها.

وأكدت مكافحة إجرام كربلاء، في بيان صادر عن قيادة شرطة المحافظة، اطلعت عليه مراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم، أن مفارزها في قيادة شرطة كربلاء استطاعت خلال مدة قياسية القبض على امرأة قامت بقتل زوجها في أحدى مناطق المدينة.

وكشفت مكافحة الإجرام، أنها أُخبرت بوجود حادث قتل في حي الإمام علي ونظراً لأهمية الحادث، وخطورته، ولما له من مساس بأمن وراحة المواطنين وجه قائد شرطة المحافظة اللواء احمد علي زويني للإسراع بكشف الحادث.

تحرك فريق عمل، شكل بتوجيه قائد الشرطة، برئاسة العقيد الحقوقي خضير ياس خضير، مدير مكافحة أجرام كربلاء وثلة من الضباط والمنتسبين لكشف ملابسات الجريمة، وبعد جهود مستمرة وعمل متواصل من قبل فريق العمل وبعملية أمنية مهنية حامت الشكوك حول زوجة المجنى عليه.

ولفتت مكافحة الإجرام، إلى أن الزوجة ادعت في بداية التحقيق بأنه في الساعة الثالثة صباحاً من يوم الحادث دخل مجموعة من الأشخاص المجهولين، إلى دارها وقاموا بقتل زوجها المجنى عليه بواسطة (بلوكة "طوب كبير الحجم") أثناء نومه ولاذوا بالفرار.

وأضافت، إلا أنه بعد التعمق معها بالتحقيق، ومواجهتها بالأدلة الدامغة انهارت واعترفت صراحةً، بقيامها بقتل زوجها لوجود خلافات فيما بينهم.

وصدقت أقوال الزوجة ابتدائيا وقضائياً بالاعتراف كما أجري كشف الدلالة على محل الحادث، وجاء مطابق لاعترافاتها الابتدائية والقضائية.

وأكدت قيادة شرطة محافظة كربلاء أن قاضي التحقيق قرر توقيف الزوجة وفق المادة 1/406/أ  من قانون العقوبات العراقي، وتمت إحالتها إلى القضاء لتنال جزاءها العادل.

جريمة مشابهة
خلال عيد الفطر، تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صور عملية قتل نفذتها فتاة بحق خطيبها بعدما قامت بدفعه من مكان مرتفع، وإسقاطه في النهر، ورمي حجر كبير على رأسه ليفارق الحياة في الفور، دون أن تكشف الجانية الأسباب التي دفعتها إلى قتل زوجها المستقبلي.


اعترافات قاتلة
وكشفت صحيفة القضاء التابعة لمجلس القضاء العراقي، بتاريخ 17 مايو/أيار الماضي، اعترافات امرأة قتلت زوجها بمسدسه الشخصي بذريعة التحرش ببناتها من زوجها السابق ورفضه إعادة مبلغ من المال كان قد استدانه المجني عليه قبل مقتله.

بدأت الزوجة المتهمة حديثها أمام قاضي تحقيق محكمة الشعب، مبررة أسباب قيامها بقتل زوجها، ومن ثم حرقها الدار لإخفاء معالم الجريمة، قائلة ً: خططت للتخلص من زوجي الذي تحرش ببناتي الصغيرات من زوجي السابق أكثر من مرة بعد طالبته مرارا بالابتعاد عنهن إلا انه كان يتصيد الفرص للتحرش بهن أثناء غيابي عن المنزل، وبصورة متكررة.

وأضافت، أن المجني عليه كان قد استدان مني مبلغا قدره أربعة ملايين دينار، ومثبت عليه بوصل أمانة لدي، وحين مطالبتي له بإرجاعه قام بحرق الوصل ثم ضربني مهددا إياي بطردي وبناتي من المنزل.

وتكمل، "على اثر ما تعرضت له أنا وبناتي خططت لقتله، وقد وضعت لذلك خطة عزمت على تنفيذها للتخلص منه، تمكنت في استخدام مسدسه الشخصي الذي كان في خزانة ملابسه، وفي يوم الحادث ذهبت إلى غرفتي، وأحضرت مسدسه، وسحبت الأقسام لأقف خلفه مطلقة النار على رأسه كانت طلقة واحدة فارق الحياة على إثرها.

واعترفت "بعد أن تأكدت من موته جلبت بطانية وقمت بسحب جثته إلى أسفل سلم الدار لأهب إلى دار أهلي الواقعة في منطقة المحمودية، وبعد مضي يوم عدت إلى البيت الذي ما أن دخلته حتى أحرقت الجثة عبر وضعي إطارات قديمة بغية التخلص منها إلا أن النيران سرعان ما انتشرت في أرجاء المنزل كافة ليحترق بأكمله".

وتحدثت عن محاولة الجيران إطفاء نيران الحريق، إلا أنها رفضت خشية مشاهدتهم الجثة، وبالفعل تمكنوا من إخماد النيران دون أن ينتبهوا إلى شيء، حتى حل المساء فتوجهت مجددا إلى دار أهلها، لكن هذه المرة مع نقل الجثة التي كانت متفحمة من أجل التخلص منها هناك.

واسترسلت، في اعترافاتها: "قمت بوضع الجثة داخل البطانية ثم استأجرت سيارة نوع كيا من احد أبناء المنطقة، وطلبت منه نقلي إلى منطقة المحمودية مقابل مبلغ 50 ألف دينار، وساعدني في نقل أغراضي، ولم يكونوا على علم بوجود الجثة رغم تذمرهم من وجود رائحة كريهة، إلا أنني أخبرتهم أنها عفونة انتابت الأغراض جراء الحريق الذي ألم بالمنزل".

قد يهمك أيضًا :

داعش يمثّل بجثة امرأة سورية لأنها أرضعت ابنها في أحد شوارع الرقة

احتفالية بمرور 30 عامًا على رحيل أول امرأة فرنسية تدخل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص مرعبة لزوجات يقتلن أزواجهن بأبشع الطرق والوسائل في بلد عربي قصص مرعبة لزوجات يقتلن أزواجهن بأبشع الطرق والوسائل في بلد عربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya