19 جمعية للمرأة والطفل تحصل على 400 مليون سنتيم مِن الحكومة المغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبّر سعد الدين العثماني عن انزعاجه مِن ظاهرة تشغيل الأطفال

19 جمعية للمرأة والطفل تحصل على 400 مليون سنتيم مِن الحكومة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 19 جمعية للمرأة والطفل تحصل على 400 مليون سنتيم مِن الحكومة المغربية

رئيس الحكومة
الرباط - المغرب اليوم

حصلت 19 جمعية تعنى بشؤون الطفل والمرأة على دعم عمومي يُقدّر بـ400 مليون سنتيم، ويتعلق الأمر بـ11 جمعية تعمل في مجال محاربة تشغيل الأطفال، و8 جمعيات تنشط في مجال حماية حقوق المرأة في العمل.

وعبر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، عن انزعاجه من ظاهرة تشغيل الأطفال، ودعا الجمعيات إلى التعبئة الكبيرة لمكافحة هذه الظاهرة وحماية الأطفال من التشغيل ومن الأعمال الخطيرة وكذلك من العمل داخل البيوت، مؤكدا أن الوصول إلى المساواة وتحقيقها في مجال العمل "ما زال يعرف نقصا، وما زال تحسين ظروف العمل يطرح عوائق".
ودعا العثماني خلال حفل توقيع اتفاقيات مع هذه الجمعيات 19، احتضنته وزارة الشغل والإدماج المهني، إلى ضرورة تعزيز المشاركة الفعالة والفاعلة للمرأة بما يضمن لها التمكين المنشود، ويوفر لها الظروف المساعدة لتتقدم في عملها المهني، ولتشعر بالارتياح في حياتها الخاصة والأسرية.
وأكد رئيس الحكومة أن المجتمع المدني يمكنه القيام بمجهودات لانتشال الأطفال من فضاءات العمل، كما يمكنه القيام بحملات تحسيسية تروم تحسين ظروف عمل المرأة وتقوية قدراتها، مشيدا بدور الجمعيات "الذي يبقى محوريا لأنه يسهم في مكافحة مثل هذه الظواهر في العمق، وعلى أرض الواقع، بحكم قربها من مختلف فئات المجتمع".
وقال محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، إن التحديات والإكراهات في مجالي تشغيل الأطفال والنهوض بوضعية المرأة في العمل ما زالت مطروحة، "مما يتطلب منا حشد المزيد من الطاقات لمواجهة كل أشكال التمييز والاستغلال الاقتصادي لهاتين الفئتين، ولا سيما مسألة التشغيل المبكر للأطفال التي أصبحت، حسب تقارير مكتب العمل الدولي، من معيقات التنمية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي، بل أضحت تمس بسمعة بلادنا في المحافل الدولية، وذلك من خلال تكثيف الشراكة في هذا الميدان مع المجتمع المدني، وتعبئة الكفاءات ومختلف الوسائل والإمكانيات، وصياغة رؤى وآليات عمل خاصة"، بتعبير الوزير.
وأكد أمكراز أن حماية حقوق المرأة في العمل وإقرار المساواة المهنية "من شأنه أن يرفع الحيف عنها ويعزز حمايتها من كل أشكال التمييز، وهو ما يتطلب العمل على ترسيخ ثقافة المساواة بين الجنسين في مختلف مناحي الحياة، لا سيما في مجال العمل على مستوى كافة القطاعات الإنتاجية".
وأشار المتحدث إلى أن "قضايا التمييز في العمل والمساواة في الأجور بين الجنسين وتكافؤ الفرص تبقى من المواضيع التي تثير العديد من الاشكالات على مستوى الواقع، والتي ستكون اتفاقيات الشراكة من بين الآليات المناسبة لمعالجتها في إطار مقاربة تشاركية قوامها التشاور والتنسيق وتقاسم التجارب الفضلى، وذلك لمواجهة الصورة النمطية المتسمة بعقلية المقاومة لتطبيق القوانين المتعلقة بمساواة النوع في العمل، وتكريس ثقافة المساواة المهنية بين الجنسين، ومبدأ التوفيق بين الحياة الخاصة والمهنية للمرأة، وتنمية ريادة الأعمال النسائية".
وحسب بلاغ لوزارة الشغل والإدماج المهني، فقد "تم انتقاء الجمعيات الحاصلة على الدعم بناء على معايير محددة من طرف لجنة بين وزارية تم تشكيلها لهذا الغرض، وكذا على ضوء نتائج دراسة تقييمية للمشاريع المقترحة من طرف الجمعيات المذكورة"، مضيفا أنه "تم التركيز هذه السنة على المشاريع التي أعطت الأولوية للفئات المتواجدة في المناطق النائية".
وتصنف هذه الاتفاقيات إلى نوعين، يندرج الصنف الأولى في إطار إنجاز عمليات انتشال الأطفال دون سن 15 سنة من أماكن العمل، وخاصة العمل المنزلي، وتحسين ظروف عمل الأطفال ما بين 15 و18 سنة، بمنع تشغيلهم في الأعمال الخطرة، والقيام بحملات للتحسيس بخطورة ظاهرة تشغيل الأطفال.
ويتعلق الصنف الثاني بالمساهمة في ترسيخ ثقافة المساواة المهنية داخل المقاولة، والقيام بحملات تحسيسية تستهدف النساء العاملات والمشغلين من أجل تسهيل ولوج النساء إلى سوق الشغل، وتحسين ظروف عملهن، وتمكينهن من التوفيق بين حياتهن الخاصة ومسؤولياتهن المهنية، بالإضافة إلى تقوية القدرات العامة للمرأة.

 وقد يهمك أيضا :  

الرئيس الروسي يُعرب عن أمنيته في ألا تستبدل كلمة "ماما" في الأوراق الرسمية

العثور على جثة امرأة هندية محروقة يُشتبه في تعرُّضها للاغتصاب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

19 جمعية للمرأة والطفل تحصل على 400 مليون سنتيم مِن الحكومة المغربية 19 جمعية للمرأة والطفل تحصل على 400 مليون سنتيم مِن الحكومة المغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور

GMT 10:44 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانية مايا نعمة تعيش قصة حب جديدة بعد طلاقها

GMT 05:05 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

فوائد ماء الورد لمحاربة علامات الشيخوخة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya