أكثر من 300 امرأة ضحايا للعنف في تركيا في أقل من عام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بحسب إحصائيات لإحدى المنظمات في مجال الدفاع عنهن

أكثر من 300 امرأة ضحايا للعنف في تركيا في أقل من عام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكثر من 300 امرأة ضحايا للعنف في تركيا في أقل من عام

العنف ضد المرأة
انقرة - المغرب اليوم

سجلت جرائم العنف ضد المرأة تصاعداً مثيراً للقلق خلال العام الجاري، مع فقد أكثر من 300 امرأة حياتهن كضحايا للعنف. وبحسب إحصائيات للمنظمات التركية الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة، ودعم المرأة في مواجهة العنف، للفترة من أول يناير (كانون الثاني) وحتى 20 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لقي 302 امرأة حتفهن على يد الرجال خلال 324 يوماً، إضافة إلى 532 حالة عنف أسفرت عن إصابات خطيرة. ووفقاً لتقارير لهذه المنظمات، نشرت بوسائل الإعلام التركية أمس (الأحد) فإن 12 امرأة على الأقل يدخلن المستشفيات في وضع صحي خطير، نتيجة العنف الذي تعرضن له. ولفتت التقارير إلى أن 198 من النساء المقتولات لقين حتفهن على يد الزوج أو الرفيق أو الزوج السابق أو الرفيق السابق، و31 امرأة قتلن على يد الأخ أو الأب أو الابن، فيما يعرف بجرائم الشرف، و20 امرأة قتلن على يد جار أو صديق، بينما قتلت 8 أخريات على يد أقارب لأسباب مختلفة. وأحصت التقارير مقتل 19 امرأة على يد الصهر أو الصهر السابق، بينما قتلت واحدة على يد الشرطة، وواحدة من طرف ولي أمر أحد الطلاب بالمدارس، وأخرى على يد رئيسها في العمل.
وتشير الإحصائيات إلى زيادة معدلات العنف ضد المرأة في تركيا بنسبة 75 في المائة، خلال الأعوام الخمسة عشر الأخيرة.

وفي 28 سبتمبر (أيلول) الماضي، نظمت جمعيات حقوقية ناشطة في مجال الدفاع عن المرأة ضد العنف مسيرة في إسطنبول، احتجاجاً على أعمال العنف التي تستهدف النساء، نددت خلالها بـ«عجز الحكومة» عن مواجهة الظاهرة المتفاقمة. ورددت النساء المشاركات في المسيرة هتافات منها: «أوقفوا قتل النساء»، و«لا تتفرجوا على هذا العنف، افعلوا شيئاً لوقفه».
وكان الدافع إلى هذه المسيرة الاحتجاجية هو تكرار حوادث العنف ضد المرأة، ولا سيما حادث مقتل أمينة بولوط (38 عاماً) على يد طليقها في أغسطس (آب) الماضي، طعناً بسكين في رقبتها، إثر شجار بينهما في مقهى في مدينة كيريكالي في وسط البلاد، أمام ابنتهما البالغة من العمر 10 سنوات، وهي الجريمة التي هزت المجتمع التركي، ولا تزال وسائل الإعلام تعلق عليها حتى اليوم. وظهر بعد وقوع هذه الجريمة مقطع فيديو تم تداوله بكثافة شديدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر فيه بولوط عقب طعنها، وهي تمسك برقبتها وتصرخ: «لا أريد أن أموت»، ما أثار موجة إدانة واسعة ودعوات لتشديد الإجراءات لمنع أعمال العنف بحق النساء.

ويمنح القانون التركي للقضاة سلطات واسعة وصلاحيات، تجعل في يدهم قرار تخفيف العقوبات ضد مرتكبي جرائم العنف ضد المرأة. وقالت الناشطة في مجال حقوق المرأة، أسيل كورت، إن تركيا من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية إسطنبول لمنع العنف ضد المرأة في عام 2011، والتي دخلت حيّز التنفيذ في عام 2014، إلا أن ذلك لم ينعكس على تنفيذ القوانين بشكل صارم، وما زالت الأحكام القضائية في هذه القضايا غير رادعة، إذ تمنح القوانين صلاحيات واسعة لتخفيف الأحكام القضائية بحق المجرمين من قبل القضاة، بحجج متعددة، من بينها حسن سلوك الجاني، ووقوعه تحت تأثير الاستفزاز والعواطف الشديدة وغيرها.

قديهمك ايضا  :

بالضرب حتى الموت امرأة حامل في شهرها الثالث تلقى مصرعها على يد زوجها السنغالي

"العنف ضد المرأة" ذنب يفخر به الرجل على مر العصور

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 300 امرأة ضحايا للعنف في تركيا في أقل من عام أكثر من 300 امرأة ضحايا للعنف في تركيا في أقل من عام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya