جدل شديد يظهر في المملكة السعودية بسبب مشاركة المرأة في أولمبياد 2016
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال الدخول في سباق دورة الألعاب في ريو

جدل شديد يظهر في المملكة السعودية بسبب مشاركة المرأة في أولمبياد 2016

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل شديد يظهر في المملكة السعودية بسبب مشاركة المرأة في أولمبياد 2016

العداءة السعودية سارة عطار
ريو دي جانيرو - المغرب اليوم

يتواصل جدل لا منته في إمكانات المرأة السعودية ووجودها في المحافل الدولية، حاملة العلم الأخضر، على رغم ظهورها للمرة الثانية في "الأولمبياد"، إذ تستعد العداءة السعودية سارة عطار للظهور من جديد، بعد مشاركتها الأولى في "أولمبياد لندن" فيما دخلت أسماء جديدة هي: لبنى العمير التي شاركت في منافسات المبارزة وخسرت، وجود فهمي التي شاركت في منافسات الجودو لوزن تحت 52 كيلوغرامًا وخرجت بسبب الإصابة، ومؤخرًا كاريمان أبوالجدايل التي ستشارك في منافسات سباق 100 متر، الأسماء الأربعة وقفت إلى جوار زملائهن الشبان المشاركين في "أولمبياد ريو دي جانيرو" في البرازيل الجارية حاليًا.

وشاركت السعوديتان وجدان علي وسراج شهرخاني في منافسات الجودو لوزن فوق 78 كيلوغرامًا، فيما شاركت سارة عطار في مسابقة 800 متر عدو، في الأولمبياد السابق الذي أُقيم في لندن، عبر بطاقات دعوة تلقتها اللجنة الأولمبية السعودية، وتعتبر هذه المشاركة الثالثة للسيدات في تاريخ الرياضة السعودية أولمبياً، إذ سبق أن سجلت العداءة دالما ملحس اسمها، بوصفها أول سعودية تشارك في دورة عالمية، وتحديداً في دورة الألعاب الأولمبية الأولى للشباب، التي أقيمت في سنغافورة في 2010 في فئة قفز الحواجز ضمن منافسات الفروسية، إذ نالت برونزية فئة الفردي. ولا تختلف المشاركة الحالية عن سابقتها من حيث الجدل والنقاشات والاختلافات في مشاركة "نون النسوة" في الأولمبياد، إذ نلن النصيب الأكبر من السخرية والنصائح والانتقاص، من الفئة المعارضة، بينما بلغت عبارات التشجيع أوجهًا من المؤيدين الذين يرون مشاركة المرأة ضرورة في كل المحافل الدولية الرياضية.

ولم تسلم ملصقات المشاركات من الإخفاء والتعديل بحجة لباسهن الرياضي المصنف "غير محتشم" من الرافضين، وكانت نتائج المتسابقات فرصة لـ"التشفي"، وخصوصًا بعد خروج جود فهمي، التي أعلنت اللجنة الأولمبية السعودية آنذاك، عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الإصابة منعتها من الاستمرار في المنافسات المقامة في ريو دي جانيرو.

وجاء بعدها خروج متسابقة السلاح لبنى العمير في دور الـ64 لمنافسات الشيش، بعد هزيمتها أمام نظيرتها البرازيلية بنتيجة (15 - صفر)، وظهرت العمير بابتسامة عريضة كأنها انتصار لوصولها إلى هذا المحفل العالمي وتقدير لمشاركتها فيه، والهزيمة كانت الفرصة الأنسب لانقضاض المعارضين على المتسابقات في ذكر أنهن ذهبن لـ"الفشيلة" والتعرض للإحراج فقط، لأنهن غير مدربات ولا مؤهلات لمقابلة أبطال العالم الذين تلقوا الدعم، إضافة إلى الذين اعتبروا مشاركة المتسابقات خروجًا على العادات والتقاليد التي تعرف بها السعودية، فيما حضرت التعليقات الجارحة للتشكيك في وطنية المشاركات وجذورهن، مستحضرين مشاركة سارة العطار في أولمبياد لندن الماضي بحصولها على المركز الأخير من باب السخرية والاستهزاء.

أما المؤيدون فكان التشجيع والدعم شعارهم منذ بداية إعلان أسماء المتسابقات في الأولمبياد، ووصف مشاركتهن بعبارة "يكفيهن شرف المحاولة"، إذ وصفت تجربتهن بالمستحيلة أمام ضعف إمكانات التدريب التي تواجه واقع المرأة السعودية وعدم وجود خلفية رياضية داعمة من البداية، لا في المدارس ولا في الأنشطة المختلفة، لهذا كانت مقارنة المتسابقات بالأخريات ظلمًا، ويكفيهن تمثيل اسم بلدهن ورفع علم السعودية حتى لو لم تحرز إحداهن أية ميدالية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل شديد يظهر في المملكة السعودية بسبب مشاركة المرأة في أولمبياد 2016 جدل شديد يظهر في المملكة السعودية بسبب مشاركة المرأة في أولمبياد 2016



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya