المغرب يتصدّر تصنيف منطقة مينا التنظيمي للمشاركة الاقتصادية للنساء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يقيس معرفة كيفية تأثير القوانين على السيدات في حياتهن المهنية

المغرب يتصدّر تصنيف منطقة "مينا" التنظيمي للمشاركة الاقتصادية للنساء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يتصدّر تصنيف منطقة

البنك الدولي
الرباط - المغرب اليوم

أظهر مؤشر جديد لمجموعة البنك الدولي، نُشر الثلاثاء، أن المغرب يتصدّر تصنيف بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا) على مستوى الإطار التنظيمي للمشاركة الاقتصادية للنساء، ويندرج هذا المؤشر ضمن دراسة "المرأة وأنشطة الأعمال والقانون" لسنة 2020، التي تقيس 190 اقتصادا لمعرفة كيفية تأثير القوانين على النساء في مراحل مختلفة من حياتهن المهنية وتركز على القوانين المعمول بها في المدينة التجارية الرئيسية في البلاد. وتشمل الدراسة الإصلاحات التي أجريت في الفترة من يونيو/حزيران 2017 إلى سبتمبر/أيلول 2019 ثماني مجالات مرتبطة بالتمكين الاقتصادي للنساء، فيما جاء المغرب في صدارة المنطقة برصيد 75.6 نقطة، تليه السعودية (70.6 نقطة) وتونس (70 نقطة)، حسب المؤشر، الذي تم وضعه على أساس فحص معطيات الاقتصاد المغربي.

وتتمحور المجالات الثمانية التي يغطيها المؤشر حول تفاعل النساء مع القانون على مدى حياتهن المهنية: التنقل، والولوج إلى الشغل، والأجر، والزواج، والأمومة وريادة الأعمال، والممتلكات والمعاش التقاعدي، وسجل المغرب أعلى درجة تقييم بـ100 نقطة على مستوى ثلاثة مجالات: التنقل والولوج إلى الشغل وإدارة الأعمال، ما يعني غياب قيود قانونية في هذه المجالات، حسب المؤسسة المالية العالمية، كما سجل 80 نقطة بالنسبة لمؤشر الأمومة، و75 بالنسبة لمؤشر خدمات التقاعد، و60 بالنسبة لمؤشر الزواج، و50 بالنسبة للأجر و40 نقطة بالنسبة لإدارة الممتلكات. وتمكّن المغرب من تسجيل تحسن طفيف في ترتيبه العام منذ السنة الماضية بأكثر من نقطتين (73.13)، بفضل سن تشريع يحمي النساء من العنف المنزلي، حسب الدراسة.

وعلى الصعيد العالمي، من بين الاقتصادات العشرة التي حققت أكبر تقدم مقارنة بالدراسة السابقة، توجد ستة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وثلاثة في أفريقيا جنوب الصحراء وواحدة في جنوب آسيا. وحصلت ثمانية بلدان على 100 نقطة، حيث انضمت كندا إلى كل من بلجيكا والدنمارك وفرنسا وآيسلندا ولاتفيا ولوكسمبورغ والسويد، بفضل إصلاح تم إقراره مؤخرا يتعلق بإجازة الأمومة. وذكرت الدراسة أن سبع اقتصادات في منطقة "مينا" سنت 20 إصلاحا (ثلث الإصلاحات العالمية تقريبا) في سبع مجالات، على الرغم من قيام اقتصاد واحد بـ"إصلاح سلبي". وسجلت الممكلة العربية السعودية أكبر تحسن في مؤشرها منذ سنة 2017، حيث اعتمدت إصلاحات في ستة من المجالات الثمانية التي تم قياسها، بما في ذلك تنقل المرأة، والتحرش الجنسي، وسن التقاعد، والنشاط الاقتصادي. وأجرت الإمارات العربية المتحدة إصلاحات في خمس مجالات، ونفذت جيبوتي والبحرين والأردن والمغرب وتونس تسع إصلاحات إضافية.

وعلى الصعيد العالمي، شملت الإصلاحات الأكثر شعبية الأمومة، حيث اعتمد 16 اقتصادا تغييرات إيجابية في هذا المجال، شملت على الخصوص تمديد إجازة الأمومة المدفوعة الأجر المتاحة للأمهات، وإدخال إجازة الأبوة مدفوعة الأجر، وحظر طرد الموظفات خلال فترة حملهن. ويقيس مؤشر "المرأة والأعمال والقانون" فقط القوانين والتشريعات الرسمية التي تنظم قدرة المرأة على الاشتغال أو خلق مقاولتها - لا تؤخذ القوانين والممارسات بعين الاعتبار. ووصل متوسط درجة التقييم العالمية إلى 75.2 نقطة، وهو تحسن طفيف مقارنة مع سابقه المسجل قبل سنتين (73.9 نقطة). وسجلت الدراسة أنه لا يزال هناك الكثير من الجهد الذي يتعين القيام به، "لأن النساء في كثير من البلدان لا يتمتعن إلا بنسبة ضئيلة من الحقوق القانونية الممنوحة للرجال، ما يحد من فرصهن في الولوج إلى الشغل وريادة الأعمال".

قد يهمك ايضا :

صاحبة الحذاء الأحمر أصغر ضحايا الطائرة الأوكرانية تثير التعاطف العالمي

انضمام محتمل لـ"جيجي حديد" لمحاكمة هارفي وينستين "متحرش هوليوود" كمحلفة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يتصدّر تصنيف منطقة مينا التنظيمي للمشاركة الاقتصادية للنساء المغرب يتصدّر تصنيف منطقة مينا التنظيمي للمشاركة الاقتصادية للنساء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya