النساء يلعبن دورًا كبيرًا في محاربة الإرهاب وتقليل مخاطره على المجتمع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"تضامن" تشيد بمهنية وكفاءة الأجهزة الأمنية في مواجهة التطرف

النساء يلعبن دورًا كبيرًا في محاربة الإرهاب وتقليل مخاطره على المجتمع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النساء يلعبن دورًا كبيرًا في محاربة الإرهاب وتقليل مخاطره على المجتمع

الأجهزة الأمنية الاردنية
عمان - المغرب اليوم

تثبت الأيام دائماً بأن الأردن يقف بحزم ضد أي مخططات إرهابية، وأن لا مكان للإرهاب والتطرف في دولة تسهر على أمن الوطن والمواطنين والمواطنات، فالأجهزة الأمنية والمدنية المختلفة تعمل ليلاً ونهاراً، دون كلل أو ملل للتصدي لأي محاولات كان آخرها ما تم الإعلان عنه أمس الإثنين، عن إحباط مخططات لخلية إرهابية، واعتقال 17 عنصراً من خلال عمليات استباقية نفذتها الأجهزة الأمنية.

وتشيد جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" بالجهود الكبيرة والجبارة التي تقوم بها مختلف الأجهزة الأمنية وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة، والتي تعمل بكل مهنية وكفاءة وبعيداً عن الأضواء من أجل أمن وأمان الأردن. وتؤكد في ذات الوقت على أهمية تعاون المواطنين والمواطنات مع الأجهزة الأمنية باعتباره واجباً وطنياً يجهض كل أعمال الإرهاب والتطرف التي تحاول المساس بالوطن.

وقد أشار تقرير صادر عام 2016 عن منظمة الأمم المتحدة للمرأة واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة حمل عنوان "النساء والتطرف العنيف في الأردن"، إلى أن 79% من أولياء الأمور و50% من الطلبة يعتقدون بأن للأمهات أثراً عظيماً على أيدلوجيات أبنائهن. فالنساء باعتبارهن العمود الأساسي والمؤثر الرئيس في العائلة يستهدفن من قبل الجماعات المتطرفة للتأثير على أفكارهن كمرحلة أولى ومن ثم الوصول إلى العائلة بأكملها والتأثير عليها.

وأجمع جميع المشاركون من المستجيبين على أن النساء يلعبن دوراً كبيراً ومهماً في محاربة التطرف، ولغايات تعزيز هذا الدور فقد أكد التقرير على أهمية تمكين النساء كقائدات والاعتراف بهن كفاعلات في محاربة التطرف، من الضرورة بمكان لتقليل المخاطر التي تترتب على التطرف بالنسبة للنساء والمجتمع.

وانتهى التقرير بمجموعة من التوصيات، ومن بينها إشراك مؤسسات المجتمع المدني والحكومة في الشراكات من أجل محاربة التطرف على المستوى المحلي، وتناول الجوانب المرتبطة بالنوع الاجتماعي في التطرف والوقاية منع في خطة العمل الوطنية حول القرار الأممي رقم 1325 (المرأة والأمن والسلام والقرارات اللاحقة له)، وتوفير قنوات آمنة للتبليغ عن التطرف، وإعلاء الأصوات ذات المصداقية ضد التطرف العنيف.

ومن بين التوصيات الخاصة بالبرامج، تقديم إعادة التأهيل والتوعية لعائلة الضحية، وبناء قدرات الأئمة والواعظات الرسميين وغير الرسميين، وتحسين مناهج التدريس وتوعية المعلمين، وإستهداف النساء من خلال مبادرات رفع الوعي.

وتضيف "تضامن" بأن فعاليات مؤتمر الشباب والتكنولوجيا الثامن 2016 - والذي تعقدة "تضامن" بشكل سنوي – ركزت على موضوع :" شابات وشباب في مواجهة آثار التطرف والإرهاب على حقوق النساء والفتيات " واستمر على مدار أربعة أيام وشارك فيه 60 شاب وشابة من مختلف محافظات المملكة وبعض من الدول العربية وهي (مصر، لبنان، فلسطين والمغرب).

وهدف المؤتمر إلى اشراك الشابات والشباب في مكافحة ممارسات التطرف والإرهاب وذلك من خلال دمجهم في تطوير مبادرات هادفة لإيجاد تأثير إيجابي في مجتمعاتهم قائم على النهج الحقوقي ويرسخ ثقافة الأمن والسلام. وفي إطار المؤتمر على الشباب والشابات توظيف تكنولوجيا المعلومات والإتصال ووسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية في مجال تمكين النساء والفتيات وإحداث التغيير الإجتماعي عموماً، وفي حملات التوعية وكسب التأييد والمدافعة لصالح حقوق النساء والفتيات في الأسرة والمجتمع ومواجهة التطرف والإرهاب بشكل خاص.

قُدمت خلاله أوراق عمل متخصصة من خبراء/ خبيرات حول المحاور المتعلقة بالموضوع منها (التطرف والارهاب ضبط المصطلحات والمفاهيم والتعرف على العلاقة بينه وبين حقوق النساء والفتيات، الجهود والوثائق الوطنية والإقليمية والدولية المتعلقة بالشباب ودورهم في مواجهة الإرهاب والتطرف، توظيف التكنولوجيا بوسائلها الحديثة والمتنوعة لمواجهة التطرف، ضمان حقوق الشباب والشابات في مواجهة انتشار التطرف والارهاب، أثر التطرف والإرهاب على العلاقات في الأسرة والمجتمع ودوره في تغذية العنف).

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء يلعبن دورًا كبيرًا في محاربة الإرهاب وتقليل مخاطره على المجتمع النساء يلعبن دورًا كبيرًا في محاربة الإرهاب وتقليل مخاطره على المجتمع



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya