وزيرة دنماركية تشعل غضب المسلمين وتطالبهم بأخذ عطلة في رمضان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فيما أكدوا أنه على الساسة التركيز على حل المشكلات الحقيقية

وزيرة دنماركية تشعل غضب المسلمين وتطالبهم بأخذ عطلة في رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة دنماركية تشعل غضب المسلمين وتطالبهم بأخذ عطلة في رمضان

وزيرة الاندماج الدنماركية إنجر شتويبرغ
كوبنهاغن - المغرب اليوم

أثارت وزيرة الاندماج الدنماركية إنجر شتويبرغ، الغضب في بلادها؛ بسبب مطالبتها للمسلمين بأخذ عطلة في رمضان.وكتبت السياسية الليبرالية في صحيفة "بي تي" الدنماركية أنه لا يمكن لأحد أن يصوم 18 ساعة ويقود في الوقت ذاته حافلة على سبيل المثال.

وقوبلت هذه المطالبة باعتراض من قبل اتحاد مشغلي خطوط الحافلات الذي طالب الساسة بأن يركزوا "أولاً على حل المشكلات الحقيقية"، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.

ويُذكر أن شتويبرغ المعروفة بنهجها المتشدد حيال المهاجرين، كانت كتبت "أعتقد بأمانة شديدة أن على المرء كمسلم يعيش في مجتمع حديث كالمجتمع الدنماركي، أن يفكر في التداعيات الممكن حدوثها بالنسبة إلى المجتمع في حال التزامه بصيام رمضان"، مشيرةً إلى أن ذلك ممكن أن يؤثر على السلامة والإنتاجية في المجتمع.

وأضافت: «لا أريد أن أسحب من المسلمين الدنماركيين إمكانية معايشة دينهم وأعيادهم، لكنني أريد أن أطالبهم بأخذ عطلة في شهر رمضان».

تجدر الإشارة إلى أنه وفقاً لبيانات نقابة سائقي الحافلات (3 إف)، فإن صيام رمضان لم يتسبب في أي مشكلات على الإطلاق. وقال متحدث باسم النقابة في تصريحات صحافية: «بل الأكثر من ذلك أن المشكلة أن تحاول وزيرة الاندماج خلق مشكلة، فالحافلات تسير بشكل آمن، وخلال رمضان أيضا وبإمكاني أن أضمن ذلك».

وأكد اتحاد مشغلي خطوط الحافلات (أريفا) عدم وقوع حوادث حتى الآن بسبب صيام بعض قائدي الحافلات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة دنماركية تشعل غضب المسلمين وتطالبهم بأخذ عطلة في رمضان وزيرة دنماركية تشعل غضب المسلمين وتطالبهم بأخذ عطلة في رمضان



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya