عدد حالات الطلاق أكثر من الزواج بمعدل مرة ونصف في دمشق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في مؤشر سلبي يشير إلى تدهور البيئة الأسرية مع ظروف الحرب

عدد حالات الطلاق أكثر من الزواج بمعدل مرة ونصف في دمشق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عدد حالات الطلاق أكثر من الزواج بمعدل مرة ونصف في دمشق

حالات الطلاق
دمشق - المغرب اليوم

تُشير أحدث الإحصائيات الرسمية الصادرة عن محكمة دمشق إلى بلوغ عدد معاملات الزواج بمختلف أشكالها (زواج إداري، تثبيت زواج، دعوى تثبيت زواج) منذ الشهر العاشر عام 2018 وحتى هذا التاريخ 2733 معاملة، وهو رقم للوهلة الأولى يأخذ الصبغة الطبيعية، إلى أن تستمع بعدها لرقم معاملات الطلاق في الفترة نفسها والتي وصلت لقرابة ضعف ونصف تقريبًا، حيث بلغ عدد معاملات الطلاق بمختلف أشكاله (تثبيت طلاق إداري، مخالعة، دعوى تثبيت طلاق) من الشهر العاشر عام 2018 وحتى هذا التاريخ 4495 معاملة طلاق.

ارتفاع معدل الطلاق لضعفي الزواج هو مؤشر سلبي يشير لتدهور البيئة الأسرية الدمشقية، إلا أن هذه الأرقام ليست مؤشرًا “دقيقًا عن محافظة دمشق، بحسب القاضي الشرعي الأول المؤازر الدكتور عمار مرشحة، والذي عزا ذلك إلى أن عدلية دمشق، في فترة الأزمة خاصة، تبوأت عمل غيرها من العدليات التي توقف فيها العمل نتيجة ظروف الحرب، وبالتالي لا يمكن أخذ مؤشرات دقيقة من محافظة دمشق، كونها لم تقم بالعمل عن محافظة دمشق فقط بل قامت بالعمل عن باقي المحافظات التي توقفت فيها المحاكم.

ولكن تبقى هذه الأرقام مؤشرًا يثير القلق ويتطلب إجراءات وقائية ولهذا أعدت المحكمة الشرعية نموذجًا تستقصي فيه أسباب الطلاق، هل كان لظروف اقتصادية.. اجتماعية.. أخرى، وبحسب د. مرشحة فقد أجريت تجارب أولية في محكمة دمشق والآن ستعمم التجربة على بقية المحاكم حتى تستطيع تقديم المعلومات للدراسين والباحثين، لأن المحكمة يجب أن يكون لها دور وقائي وليس فقط علاجي.

37% نسبة الإصلاح الأسري لعام 2018

وأضاف القاضي الشرعي الأول المؤازر: عندما تأتي معاملة طلاق للمحكمة الشرعية أيًا كان نوعها يقوم القاضي المختص بإحالة الزوجين إلى أحد مراكز الإصلاح الأسري ويمنحهما مهلة شهر في محاولة للتوفيق بين الزوجين، إذ لا يقوم القاضي مباشرة بإجراءات الطلاق، وهي مراكز خاصة مرخصة من وزارة الأوقاف، ومنها “مركز إعفاف” و”مركز قيم” وتقوم بهذا العمل بشكل مجاني حيث تدعو الزوجين للمركز وهناك محكمون شرعيون يقومون بعملية الإصلاح والتوفيق بين الزوجين، وفي سنة 2018 كانت نسبة الإصلاح الأسري 37% من الحلات المحالة لمراكز الإصلاح الأسري.

وأضاف د. مرشحة: في دعاوى الطلاق تأخذ المحكمة وقتها الكافي في محاولة منها للإصلاح بين الزوجين، إلا إذا رأت أنه يستحيل العودة، ولكن طالما تجد أملًا في العودة فهي تعمل على هذا الأمل وتنميه، وأشار إلى أنه يجب أن تتعاون جميع الجهات المعنية كلٌ حسب اختصاصه لإيقاف هذه الحالة المجتمعية التي تسمى الطلاق، وذلك لأن التفكك الأسري أمر خطير على أي مجتمع.

 

قد يهمك ايضا
ارتفاع معدل الطلاق فى تايلاند
تراجع معدل الزواج وزيادة معدل الطلاق في تركيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدد حالات الطلاق أكثر من الزواج بمعدل مرة ونصف في دمشق عدد حالات الطلاق أكثر من الزواج بمعدل مرة ونصف في دمشق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya