أميرة هاشم أول فتاة تدخل إلى عالم الحراسات الخاصة وتواجه التقاليد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت أنّها قابلت معارضة شديدة من أهلها ومن المجتمع الرافض

أميرة هاشم أول فتاة تدخل إلى عالم الحراسات الخاصة وتواجه التقاليد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أميرة هاشم أول فتاة تدخل إلى عالم الحراسات الخاصة وتواجه التقاليد

أميرة هاشم
القااهرة- المغرب اليوم

قررت فتاة في مقتبل العمر، خوض مجال اقتصر على الرجال وهو عالم “البودي جارد”، أو الحراسة الشخصية، فعلي الرغم من ملامحها الهادئة وصغر سنها الذي لم يتجاوز الـ 22 عامًا، إلّا أن أميرة هاشم أصبحت من أوائل الفتيات اللاتي بدأن العمل في مجال الحراسات، ولم تكتفِ بذلك بل أصبحت مدربة لياقة بدنية للسيدات، لتعليمهن كيفية الدفاع عن النفس والحياة بشكل أفضل بجسم رياضي قادرًا على الحركة وحماية أنفسهن من أية مضايقات .

وتقول هاشم عن مجال عملها في الحراسات الخاصة:أنا حاليا في السنة الرابعة بكلية الحقوق بجامعة عين شمس، ولدي أسرة مكونة من 4 أبناء، بدأت العمل في مجال الحراسات الخاصة منذ السنة الأولى في الكلية أي منذ 3 سنوات، عندما كنت أمارس التمرين الخاص بي في صالة التمارين الرياضية “الجيم”، وتعرفت على عدد من الأصدقاء في مجال كمال الأجسام استفدت كثيرا من خبراتهم الكبيرة، فقررت العمل داخل “الجيم”، وعقدت عدة دورات خاصة بالنحافة والسمنة وبالفعل جاءت النتائج على خير ما يُرام، وعملت بشركة خاصة بالحراسات.

وأضافت: اقتصر الأمر على حراسة السيدات والأغلب كانت حراستي لسيدات من الدول العربية والخليج، وهذا لغيرة أهلهن عليهن فأصبحت مرافقة لهن أثناء زيارة الأماكن السياحية والتسوق، وعلى الرغم من حدوث معاكسات لي ولمن أقوم بحراستها وكنت أستطيع إيقافهم عما يفعلوه دون اشتباك فعلي.

وتابعت: سأكتفي بشهادتي من كلية الحقوق ولن أعمل بها إلا إذا تركت المجال الذي أعمل به حاليا في الحراسات والتدريب على اللياقة البدنية، خاصة وأنا أحلم بأن أكون مدربة عالمية أعمل خارج مصر، خاصة أن الرياضة هناك ليست من الكماليات بل شيء أساسي في الحياة، خاصة أنني وجدت معارضة شديدة من أهلي في بداية التفكير للعمل كحارس خاص مخافة أن يتغير شكلي أو جسمي.

وعمّا تقدّمه فى مجال اللياقة البدنية، قالت :بدأت على تدريب السيدات والفتيات على الفنون القتالية ورفع الأثقال، فالأمر لا يقتصر على اللياقة البدنية فحسب، فذهاب الفتيات لـ”الجيم” لا يقتصر على الحفاظ على الوزن المثالى بل يتعدى الأمر للدفاع عن النفس ومواجهة تعرضهن للتحرش.

وإذا ما كان دخول الفتيات مجال الحراسات يعتبر مقبولا فى المجتمع المصرى، قالت: الموضوع مرفوض بشكل كبير، خاصة أن أهلى رفضوه وواجهت صعوبة كبيرة فى إقناعهم وفى إقناع خطيبى السابق الذى استنكر الفكرة، أما خارج مصر فالفكرة مقبولة، خاصة أن الاعتقاد السائد أن مهنة البودى جارد يجب أن تتغير من شكل الجسم ولكن هذا غير صحيح، لأن اللياقة البدنية وحدها تكفى.

وتحدثت عن الأشياء الواجب توافرها فيمن تعمل بالحراسات، فقالت : يجب أن تحرص دائما على تناول الغذاء الصحى والحفاظ على التمرينات بشكل يومى والمظهر العام.

قد يهمك أيضاً :

الطفلة وصال أوصت بأن تُدفن مكان موتها إذا استشهدت

مقتل فلسطينية في الخليل بعد محاولتها طعن جندي إسرائيلي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميرة هاشم أول فتاة تدخل إلى عالم الحراسات الخاصة وتواجه التقاليد أميرة هاشم أول فتاة تدخل إلى عالم الحراسات الخاصة وتواجه التقاليد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya