باحثة تكشف دور المرأة الكينية في مواجهة سياسات الاحتلال البريطاني حتى عام 1963
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عانت السيدات من الإجبار على العمل والمعاملة القاسية وزيادة الاغتصاب

باحثة تكشف دور المرأة الكينية في مواجهة سياسات الاحتلال البريطاني حتى عام 1963

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثة تكشف دور المرأة الكينية في مواجهة سياسات الاحتلال البريطاني حتى عام 1963

جلسات الملتقى الدولي الرابع الثقافات الأفريقية
القاهرة - المغرب اليوم

ناقشت الباحثة إيمان رجب دور المرأة الكينية في مواجهة سياسات الاحتلال البريطاني خلال الفترة من 1922 وحتى 1963، وذلك خلال جلسات الملتقى الدولي الرابع الثقافات الأفريقية.

وقالت الباحثة إن المرأة في أفريقيا لم تكن بمعزل عن السياسات التعسفية التي اتبعتها الحكومات الاستعمارية في دول القارة الأفريقية، بل عانت - كغيرها من شرائح المجتمع الأخرى - من تلك السياسات، وعليه وقفت النساء جنبًا إلى جنب مع الرجال في مواجهة الأساليب والمخططات الإمبريالية التي هدفت لسلب الأفارقة حقوقهم، ومقدراتهم، وطمس هويتهم، والتدخُّل في ثقافاتهم التي نشأوا عليها بدعوى التحضر والتنوير.

اقرا ايضًا:

المشاركات في منتدى كرانس مونتانا يستعرضن إنجازات المرأة الأفريقية

وتابعت: "قد قدَّمت المرأة الكينية مثلًا يُحتذى به في التصدى لأساليب الاحتلال البريطانى، بعد أن خبرت مراميه وأهدافه التى كان يسعى إليها، وفى الواقع كانت السياسات البريطانية تكشف عن مطامع واضحة لا تمتُّ بالمدنية التى روّجوا لها بصلة البتة، فكان طبيعيًا أن تثور المرأة وترفض المظالم التى تعرضت لها، ومن بينها مضاعفة الحكومة الاستعمارية لضرائب الكوخ وغيرها من الضرائب، وانخفاض أجور العمال الأفارقة، والعمل القسرى، وبخاصة للنساء والأطفال؛ حيث أصبحت النساء والفتيات مضطرات إلى الذهاب للعمل في مزارع المستوطنين البيض، وكان رؤساء القبائل يتولون بأنفسهم إرسال العدد المطلوب من الفتيات بعد أخذهن قسرًا من منازلهن، لدرجة أن الفتيات الحوامل لم يسلمن من هذا العمل القسرى، ولم تقف مآسى المرأة الكينية عند مجرد الإجبار على العمل، بل إنها كانت تتعرّض أثناء عملها لمآسٍ أخرى، لا سيما المعاملة القاسية، فضلًا عن حالات الاغتصاب التى سجلتها الوثائق البريطانية في هذا الإطار.

جاء ذلك خلال جلسات الملتقى الدولى الرابع الثقافات الأفريقية والذي يقام خلال الفترة من 12 وحتى 14 نوفمبر الجاري بالمجلس الأعلى للثقافة وفي إطار الاحتفال برئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.

قد يهمك ايضًا:

افتتاح أسبوع أفلام العنف ضد المرأة الأفريقية في سينما الهناجر

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة تكشف دور المرأة الكينية في مواجهة سياسات الاحتلال البريطاني حتى عام 1963 باحثة تكشف دور المرأة الكينية في مواجهة سياسات الاحتلال البريطاني حتى عام 1963



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya