عيد الشكر يطل على الأميركيين والإحباط يسيّطر على مؤيدي كلينتون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ظهور أبناء ترامب مستغلين نفوذ والدهم يثير الجدل في أميركا

عيد الشكر يطل على الأميركيين والإحباط يسيّطر على مؤيدي كلينتون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عيد الشكر يطل على الأميركيين والإحباط يسيّطر على مؤيدي كلينتون

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب
نيويورك ـ سناء المر

يهل على الأميركيين "عيد الشكر"، مطلع الأسبوع المقبل، وسيسيطر عليه حزن الأغلبية الواضحة من المواطنين الذين لم يصوتوا لترامب، لكنهم سيصلّون شكرًا على نعمة وجود الأهل والأصحاب ليس أكثر ولا أقل. فما حدث يوم 8 نوفمبر/ تشرين الثاني أصاب تلك الكتلة التي لم تصوت لترامب بالإحباط. ويتساءل الناس هل سيكون ترامب رئيسًا جيدًا أم لا، أم سيكون قنبلة موقوتة تعمل على تفرقة وحدة صف الشعب الأميركي، هكذا عبّر الكثير عن تلك التخوفات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتسير عملية انتقال السلطة بنعومة فائقة على غير العادة، ويتخللها بعض الإجراءات غير الرسمية في بعض الأحيان، كاتصال الرئيس المنتخب قبّل توليه السلطة بقادة العالم، وكذلك الحديث عن تعيين كبار موظفي الدولة. ومن الملاحظ، أن ترامب يسير نحو تولي السلطة بسرعة، تفوق سرعة تولي أوباما لسلطته عام 2008. وبالحديث عن انتقالات السلطة المشوبة بالتوتر يظهر لنا بدون منازع تولي كلنتون السلطة عام 1992، حين لم يتمكن بيل كلينتون، من اختيار المرشح الثالث لشغل منصب "النائب العام"، حتى بعد ثلاثة أسابيع من إعلان توليه مقاليد السلطة، إذ أنه كان في ريعان شبابه محافظًا لولاية "أركنساس" يفتقد لحسن النظام والتنسيق. بينما أعلن ترامب أسم النائب العام يوم الجمعة الماضي، أي بعد عشرة أيام من فوزه في الانتخابات الرئاسية.

ويثار جدلًا كبيرًا حول ظهور أبناء ترامب معه، الذي استعان بهم للاعتماد عليهم في اللقاءات الرسمية، وكان لهذا عاملًا لجلب العديد من حملات النقد. وعائلة من هو في منصب الرئيس تلعب دورًا حساسًا في مقاليد السلطة، سواء كان رسميًا أم غير رسميًا، ولا يخفى على البعض أن حرم الرئيس أوباما أو حتى حرم الرئيس بوش، كانت على علم بأسرار كثيرة تخص شؤون الدولة.

ويدل على ذلك عندما سألت هيلاري كلينتون، عن ذلك عندما كانت السيدة الأولى للبلاد، قالت إنها تعطي للرئيس نصائح زوجية في أمور تخص الرعاية الصحية. في حين كان بوش الأب يستعين بوالده في الكثير من المشورة. فكل هذا لا يهم بالقدر الذي يهم تعرض المصالح حين يعقد أحد أبناء الرئيس صفقات تجارية، مستغلًا بذلك نفوذ والده في البيت الأبيض. وهذا يرغب ترامب في تنفيذه بالفعل، إذ يريد تطبيق مبدأ "الثقة العمياء" في إدارته لشؤون البلاد، كما كان يدير هو شركاته ومصالحه الخاصة. ويلهث لعاب كل من يجلس على منصب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، وهو منصب ينطوي تحته مليارات الدولات من المصالح، مع الدول سواء كانت معلنة أو سرية. فالتحدي الآن أمام الرئيس المنتخب دونالد ترامب، هو استمراره في مبدأ الثقة العمياء، أم سيحل ذلك بمبدأ الشفافية.

ونهج ترامب الذي سيسير عليه، يظهر من خلال عملية انتقال السلطة من مدى انخراط عائلته أم لا في هذه العملية، فكل طاقم رئاسي يختاره، وكل قرار يتخذه في تلك الفترة يمثل لنا تفسير عن أي رئيس للولايات المتحدة نحن بصدد التعرف عليه. ولكن تظهر للكثير، طاقة أمل من تعيين ترامب لـ "رينس بريبوس"، رئيس موظفي البيت الأبيض، إذ أنه كان يشغل رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، وهو مشهود له بالكفاءة والعمل الدؤوب من رفقائه في الحزب الجمهوري. ويظهر ترامب كفاءته في ترشيح "مايك بومبيو" كرئيس لوحدة الاستخبارات الأميركية "الس أي ايه" وهو من رموز العلم الاستخباراتي، ومشهود له بالكفاءة والإخلاص.

ويزيد شؤم الشائمين بترشيح جيفرسون سيسيونس، عضو مجلس الشيوخ، وأحد المعرضين البارزين للهجرة، وله أيضًا العديد من التصريحات العنصرية، ليكون أحد الأسماء البارزة في حكومة ترامب. وكذلك ترشيح الجنرال المتقاعد مايك فلين، كمستشار للأمن القومي وهو اليد اليمني لترامب، فيما يتعلق بالأمن الداخلي وشؤون السياسة الخارجية. فلا يخفي نظره عن الإسلام أي شائبة أو حائل، حيث يرى على حد قوله أن "التشدد" هو سبب "الإرهاب الإسلامي". كما أن بينه وبين "ترامب" قواسم مشتركة سمحة فيما يتعلق بسياسته مع روسيا.

والورقة الأخيرة التي رشحها ترامب هي ستيف بانون، ككبير مستشاريه، هو يميني متطرف ومؤمن بتفوق العرق الأبيض، حيث ثارت حالة من التوتر، جراء إعلان هذا الاسم على الصعيد المحلى والدولي للولايات المتحدة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد الشكر يطل على الأميركيين والإحباط يسيّطر على مؤيدي كلينتون عيد الشكر يطل على الأميركيين والإحباط يسيّطر على مؤيدي كلينتون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya