شابة عراقية تكسر التقاليد وتقود دراجة هوائية وسط شوارع وأزقة بغداد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحدت خوفها لتزاول أعمالها بسهولة وتنشر ثقافة جديدة في المجتمع

شابة عراقية تكسر التقاليد وتقود دراجة هوائية وسط شوارع وأزقة بغداد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شابة عراقية تكسر التقاليد وتقود دراجة هوائية وسط شوارع وأزقة بغداد

الشابة العراقية ضحى تقود دراجة هوائية في بغداد
بغداد - نجلاء الطائي

دشنت ضحى فتاة عراقية، حملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للترويج لمسير الدراجات الهوائية في بغداد، وذلك بعد أن قررت التجول في شوارع وأزقة بغداد الشعبية لكسر التقاليد التي تقيد عمل المرأة وخصوصًا في هذا الوقت الذي تعمل فيه المرأة أكثر من الرجل في العراق، لأنها تعبت من أزمة المواصلات والازدحام وغلاء سعر البنزين وعدم توافره، لذا بدأت تستخدم (الدراجة الهوائية)، لتشجع بقية الناس المترددين، لكن هذه المرة خرج الموضوع عن المألوف بأن تركب فتاة جميلة الدراجة الهوائية. 

وأوضحت ضحى في تصريح لـ"المغرب اليوم" أنّ الهدف من دعوتها لركوب الدراجة الهوائية  "تخفيف زحمة السير الموجودة ونشر ثقافة ركوب الدراجات لدى جميع الأعمار كرياضة جماهيرية" ، ودعت الحكومة والمرور إلى عمل أرصفة خاصة للدراجات الهوائية للتخلص من تلك الازدحامات وهي طريقة معمول بها في جميع الدول الأوروبية، ولترسيم الدراجات حيث منعت في فترات سابقة الدراجة داخل المدينة بعد عدة حوادث تفجيرية نفذها انتحاريون بواسطة الدراجة الهوائية.

وجاءت الدعوة للمسير نتيجة الازدحام الخانق الذي تعيشه بغداد خلال الفترة الأخيرة، حيث تحولت مشكلة التنقل إلى "كابوس حقيقي" بسبب انتشار الحواجز الأمنية التي تقوم بتفتيش السيارات والتأكد من هوية راكبيها، كما عمدت الحكومة إلى إغلاق بعض الطرق الرئيسية والفرعية، ما تسبب بازدحام خانق قد يضطر البغداديون إلى الانتظار لفترات طويلة قبل الوصول إلى أعمالهم أو جامعاتهم ومدارسهم، إضافة إلى ارتفاع متكرر في أسعار البنزين ، وبالتالي رفع أسعار التنقل إلى مستويات لم يعد بمقدور بعض الشرائح تلبيتها.

وواكب "فيسبوك" هذه الدعوة، إذ انتشرت على صفحاته مبادرات كثيرة تشجع على الدراجة بأسلوب فكاهي، منها صفحة " أريد التخلص من الكيا وأخرجها من حياتي"، وصفحة "لا حل سوى الدراجة الهوائية ". وكتبت ضحى صاحبة تلك الفكرة التي استغنت قبل أشهر عن وسائل النقل الاعتيادية : "لم أجد ما يمنعني من ركوب الدراجة، بل على العكس وجدت تشجيعًا من أهلي ومن الناس، وبالفعل هي تجربة رائعة وأدعو الجميع لتجربتها".

وقال أحمد العبيدي (طالب في كلية الهندسة) أحد المعلقين : "إن الدراجة الهوائية حلت أهم مشكلة في حياته حاليًا. تأخرت عن امتحانات نهاية السنة الماضية مرتين بسبب الزحمة، وأضطر في كثير من الأحيان للغياب عن المحاضرات. أما اليوم، فإنني أستعمل الدراجة في تنقلاتي إلى الجامعة وغيرها". ولا يعتبر قدوم الشتاء ببرده ومطره عائقًا على ما يبدو أمام الشباب، فالبعض حضر نفسه لمواجهته بالمعطف المطري، كما يقول مروان. ويضيف: "لا يوجد شيء يمنعني من ركوب دراجتي حتى الثلج".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شابة عراقية تكسر التقاليد وتقود دراجة هوائية وسط شوارع وأزقة بغداد شابة عراقية تكسر التقاليد وتقود دراجة هوائية وسط شوارع وأزقة بغداد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya