دراسة أوروبية توضح أسباب تحدث النساء أكثر من الرجال بنسبة 50
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت أن شخصيتها وحالتها النفسية مصممة على هذا الأساس

دراسة أوروبية توضح أسباب تحدث النساء أكثر من الرجال بنسبة 50%

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة أوروبية توضح أسباب تحدث النساء أكثر من الرجال بنسبة 50%

تحدث النساء أكثر من الرجال
لندن ـ ماريا طبراني

أكدت دراسات أوروبية وأميركية، أن مايقال حول أن المرأة تتحدث أكثر من الرجل صحيح؛ لأن شخصيتها وحالتها النفسية مصممة على هذا الأساس. وأبرزت اهتمامها بتفاصيل الأمور واتفقت 90% من هذه الدراسات على أن المرأة تتحدث أكثر من الرجل بنسبة 30% بشكل عام، ولكن هناك مجتمعات أخرى تتحدث المرأة أكثر من الرجل فيها بنسبة 40 إلى 50% هذا يعتمد إلى حد كبير على العادات والتقاليد السائدة، التي تحدد علاقة الطرفين.

قالت دراسة برازيلية لمركز «كاردوزو» للدراسات الاجتماعية والإنسانية والزواجية: إن النساء في جميع أنحاء العالم يعترفن بأنهن يتحدثن أكثر من الرجال ولوقت أطول منهم، وذلك من خلال النظر للإحصائيات العالمية واستطلاعات الرأي التي تجري في مختلف أنحاء العالم فيما يتعلق بدراسة شخصية المرأة والرجل والاختلافات بينهما.

هناك أسباب منطقية للنتيجة، حسب النساء الخاضعات للدراسة، وهي الاختلافات الفيزيولوجية والنفسية بينهن وبين الرجل، إضافة للاختلافات بين شخصية الجنسين. 

اقرا ايضًا:

مسيرات النساء تتحدى ترامب وترفع شعار اجعل أميركا تفكّر مرة أخرى

هل هذه حقيقة تحبها المرأة؟

ما هو غريب في هذا الأمر أن المرأة لا تعطي اهتماماً كبيراً لذلك، أي أنها لا تعرف فيما إذا كانت تحب أو لا تحب اتهامها من قبل الرجل والمجتمع بشكل عام بأنها تتحدث أكثر من الرجل، ولوقت أطول منه. ولكنها تقر بأنها لن تتوقف عن الحديث إلى أن تنهي الفكرة التي تنوي نقلها للآخر. وهي لا تفكر فيما إذا كان ذلك يستغرق وقتاً أطول، ولا يهمها الوقت. حسب فريق من الخبراء الاجتماعيين العاملين في المركز. 

حالة واحدة تجعل المرأة أقل حديثاً

هذه الحالة الوحيدة التي تجعل المرأة أقل حديثاً من الرجل هي عندما تكون مصابة بالمرض النفسي المسمى «الاكتئاب». بنسبة تصل إلى 70%. واستدركت الدراسة تقول إن ذلك لا يعني أي إجحاف بحق المرأة، بل إن الدراسات أيضاً تقول إن الاكتئاب يجعل الرجل والمرأة على حد سواء فاقدين للرغبة في الحديث أو القيام بأي شيء آخر.

الأسباب التي تجعل المرأة تتحدث أكثر وبشكل أطول من الرجل

أوردت الدراسة عدداً من الأسباب التي تجعل المرأة تتحدث أكثر وأطول من الرجل. وهذه الأسباب جاءت على ألسنة آلاف من النساء اللواتي أخذت آراؤهن، عبر الإنترنت من جنسيات مختلفة حول العالم. فما هي هذه الأسباب؟  

أولاً، دماغ المرأة مصمم على هذه الشاكلة

النساء اللواتي لم يكن عندهن رأي محدد حول هذا الموضوع قلن إن دماغهن مصمم على هذه الشاكلة، ولا يعرفن أسباباً أخرى تجعلهن يتحدثن أكثر من الرجل.

ثانياً، تعبرن عن أنفسهن أكثر

نساء كثيرات قلن إن السبب الرئيسي لاتهام المرأة بأنها تتحدث أكثر وأطول من الرجل، هو أنها تحب التعبير عن نفسها أكثر وبشكل أفضل. 

ثالثاً، كي يجعلن الرجل يخرج عن صمته

فالرجل لا يحب عادة الحديث كثيراً؛ لأنه يعتبر أن المرأة تملك «لساناً طويلاً» وتتحدث أكثر من اللازم. فهن يتحدثن أكثر لإخراج الرجل عن صمته وجعله يتحدث هو الآخر. 

رابعاً، حب التفاصيل

نسبة كبيرة من النساء اعترفن بأنهن يحببن التفاصيل حول المعلومات التي يتم تلقيها، وهن تفضلن طرح الأسئلة والكثير من الأسئلة من أجل معرفتها أكثر عن أي موضوع كان.

خامساً، كي يجعلن الرجال يستمعن إليهن

فإذا تحدثن قليلاً فإن الرجل ربما لا يعرف عن أي شيء يتحدثن؛ لأنه لا يستمع ولكن الحديث كثيراً ولوقت أطول يجبره على الاستماع من أجل إبداء رأيه أيضاً وإنهاء الحديث بأسرع ما يمكن.

سادساً، يردن مشاركة المعلومات مع الجنس الآخر الذي لا يكون مهتماً

قالت مجموعة كبيرة من النساء في استطلاعات الرأي التي كانت جزءاً من التقصي حول هذا الموضوع إن المرأة تتحدث بشكل أكثر وأطول من أجل مشاركة المعلومات مع الرجل وجذب اهتمامه. 

سابعاً، لمضايقة الرجل وجعله عصبياً إذا كان صمته أكثر من المعتاد

مجموعات صغيرة من النساء يتحدثن بشكل أكثر وأطول بسبب حبهن أحياناً لمضايقة الرجل وجعله يشعر بالعصبية، وبخاصة أولئك الرجال الذين يعتبرون صامتين أكثر من اللازم.

ثامناً، لأجل التكرار وذلك لعلمهن بأن الرجل لا ينتبه كثيراً لأحاديثهن

عدد كبير من النساء أشرن إلى أنهن يكررن الكثير من الأفكار؛ لعلمهن أن الرجل لا ينتبه كثيراً إلى ما تقوله المرأة. فهن يحتجن أحياناً إلى تكرار حديث ما مرتين أو ثلاثة أو أربعة؛ حتى يشعرن بأنه بدأ ينتبه.

قد يهمك ايضًا:

ست دول في العالم تمنح النساء والرجال حقوق عمل قانونية متساوية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أوروبية توضح أسباب تحدث النساء أكثر من الرجال بنسبة 50 دراسة أوروبية توضح أسباب تحدث النساء أكثر من الرجال بنسبة 50



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya