مدوّنة كمبودية تخوض في مواضيع جريئة متحدية ضوابظ بلدتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باتت قادرة على تأمين قوت العيش من إيرادات عملها

مدوّنة كمبودية تخوض في مواضيع جريئة متحدية ضوابظ بلدتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدوّنة كمبودية تخوض في مواضيع جريئة متحدية ضوابظ بلدتها

مدوّنة كمبودية تخوض في مواضيع جريئة
كمبوديا- المغرب اليوم

تخوض مدونة شابة في مواضيع جنسية جريئة عادة ما تصنف في خانة المحرمات في بلدها كمبوديا، متحدية الضوابط المتوارثة عبر الأجيال في هذا المجتمع البوذي في جنوب شرق آسيا.

إعلان تتطرق الشابة عبر صفحتها على "فيسبوك" بعنوان "ايه دوز اوف كاث"، إلى مواضيع متنوعة بينها المشاكل النسائية كسرطان عنق الرحم والحياة الجنسية لدى النساء مرورًا بالتحرش الجنسي.

وطارت شهرة هذه الشابة لدرجة أن مجلة "فوربز" الأميركية صنفتها في آذار/ مارس الفائت ضمن قائمتها لأكثر ثلاثين صاحب مشروع من دون سن الثلاثين تأثيرًا في آسيا.

و تطرح هذه الشابة التي تعرّف عن نفسها باسم "كاثرين هاري" مسألة التمييز ضد النساء في شعر الخمير، إذ تحمل القصائد في هذه الثقافة دعوات للنساء بعدم الضحك بصوت عال. و شوهد هذا التسجيل 350 ألف مرة، في نجاح لافت يحققه فيديو لشابة تتحدث عن الشعر.

وتوضح الشابة البالغة 23 عامًا في شقتها في "بنوم بنه" حيث تسجل فيديوهاتها "الهدف من تسجيلاتي المصورة هو إطلاق النقاش، لأن الناس لا يتطرقون حقًا إلى المواضيع التي أخوض فيها".

وتتطرق هذه الشابة بجرأة إلى مواضيع محرّمة في المجتمع الكمبودي كالعلاقات الجنسية قبل الزواج، ومشاهدة الأفلام الإباحية، وثقافة الاغتصاب في بلد يسجل معدلات خطيرة من الجرائم الجنسية، إذ اظهرت دراسة نشرتها الأمم المتحدة في 2014 أن كمبوديًا من أصل خمسة ارتكب جريمة اغتصاب.

وحاولت المدونة الشابة التي درست اقتصاد الإعلام الجماهيري في جامعة "بنوم بنه"، نشر رسالة حركة "أنا_أيضً" في كمبوديا، غير أن جهودها باءت بالفشل.

وتوضح هذه الناشطة النسائية التي أطلقت مدونتها في 2016 بعدما عملت مع قناة "بي بي سي" البريطانية في شؤون المرأة والجنس "إذا ما تطرقت امرأة إلى تجاربها على صعيد الاعتداء الجنسي أو التحرش، فإنها ستواجه النبذ من المجتمع والعائلة والأصدقاء".

و تنشر فيديوهاتها على "فيسبوك" نظرًا لكونها الشبكة الأكثر شعبية في كمبوديا. ومع أكثر من مئتي ألف متابع عبر "فيسبوك"، باتت هذه الشابة قادرة على تأمين قوت العيش من إيرادات عملها كمدونة، وهي تنشر أيضًا تسجيلات مصورة للترويج لعلامات تجارية مثل كريمات الوجه أو الواقيات الذكرية.
مضايقات إلكترونية

وتؤكد هذه الشابة أن ممارسة الجنس قبل الزواج "رهن بقرار شخصين" حرّين في خياراتهما في بلد تطغى فيه الضغوط العائلية على النساء خصوصا.

ويعارض البعض انخراطها الكبير في هذا النشاط ما يتجلى عبر المضايقات التي تتعرض لها من خلال وضع تعليقات تتضمن صورًا إباحية على منشوراتها.

ويتهم البعض الآخر هذه الشابة ب"تدمير" الثقافة الكمبودية واصفينها بأنها ليست "امرأة حقيقية"، وهي تقول ضاحكة "عاملوني كوحشة جنس".

و تسببت صورة للسيدة الأولى بون راني في 2016 بفضيحة في البلاد ,وقد ظهرت راني في هذه الصورة برِجل بعيدة قليلا عن الأخرى، وهو ما يعتبر مسيئًا في هذا البلد الذي يتعين على نسائه الوقوف دائما برِجلين ملتصقتين.

وفي بلد يقطنه 15 مليون نسمة ثلثهم من دون سن الثلاثين، تستقطب تسجيلات المدونة الشابة جمهورًا متعاظمًا يشيد أفراده "بالجرأة في طرح المواضيع".

ودفعت الشعبية الكبيرة لوسائل التواصل الاجتماعي في كمبوديا برئيس الوزراء "هون سن" إلى الاعتماد عليها بنسبة كبيرة في استراتيجيته الإعلامية، خاصة على "فيسبوك" التي لا يتوانى عن نشر رسائل من خلالها للكمبوديين تتناول بخاصة موضوع الزواج وأهمية الإخلاص لشريك واحد تفاديًا للإصابة بمرض الإيدز.

ويستهدف رئيس الوزراء الناخبين الشباب الذين يؤدون دورًا رئيسيًا في الانتخابات التشريعية المزمع اجراؤها في تموز- يوليو والتي أودِع على خلفيتها زعيم المعارضة السجن وحُلَّ حزبُه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدوّنة كمبودية تخوض في مواضيع جريئة متحدية ضوابظ بلدتها مدوّنة كمبودية تخوض في مواضيع جريئة متحدية ضوابظ بلدتها



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya