الأميرة ديانا تتصدر عناوين الصحف العالمية في ذكرى رحيلها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

على الرغم من مرور ٢٠ عامًا على وفاتها

الأميرة ديانا تتصدر عناوين الصحف العالمية في ذكرى رحيلها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأميرة ديانا تتصدر عناوين الصحف العالمية في ذكرى رحيلها

الأميرة ديان
لندن - المغرب اليوم


 عادت الأميرة ديانا، بعد 20 عامًا من وفاتها، لتحتل الصفحات الأولى في الصحف من جديد بمجموعة من البرامج التلفزيونية الوثائقية وذكريات حميمة يرويها ابناها إلى الكشف عن سلسلة من الأسرار الجديدة وتجدد النظريات التي تتناول مقتلها.

وقضت ديانا نحبها عن 36 عامًا في 31 أغسطس /آب عام 1997 مع عشيقها دودي الفايد عندما تحطمت السيارة التي كانت تقلهما في نفق في باريس أثناء انطلاقها بسرعة شديدة هربًا من المصورين المتطفلين الذين كانوا يلاحقونهما على دراجات نارية، وكانت ديانا، الزوجة الأولى لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، هي الأميرة المتألقة في قلب حكاية ملكية دارت فصولها تحت أضواء أجهزة الإعلام مما جعل منها على الأرجح أشهر نساء العالم قاطبة.

وأطلقت وفاتها أكبر موجة شعبية من الحزن في بريطانيا في العصر الحديث ولم يفتتن العالم منذ ذلك الحين بأحد مثلما افتتن بها، وقالت أنجريد سيوارد رئيسة تحرير مجلة "ماجيستي" ومؤلفة كتاب "ديانا: الكلمة الأخيرة" "لن يوجد أبدًا من يشبه ديانا"

وكانت ذكرى وفاتها تحل من قبل من دون ضجة تذكر الأمر الذي يوحي بأن ديانا، التي أطلق عليها توني بلير رئيس وزراء بريطانيا آنذاك لقب "أميرة الشعب"، ربما تكون قد فقدت بعضًا من فتنتها واهتمام الناس بها، غير أن وجود ابنيها الأميرين ويليام وهاري تحت الأضواء جعلها تحتل الصفحات الأولى في الصحف مثلما كانت في أوجها عندما كانت أكثر نساء العالم تصويرًا.

وعلّق كين وارف الضابط السابق المكلف بحمايتها قائلًا "جاءت فترة في أوائل الألفية الجديدة لم يكن أحد يسمع فيها شيئًا يذكر عن ديانا، وقال إن رغبة ابنيها في مواصلة عملها من خلال دعم قضايا مثل مساعدة المصابين بمرض الإيدز والمشردين ومكافحة الألغام الأرضية أكسبتها أهمية جديدة.

وكذلك أصبح الأميران أكثر رغبة في الحديث عن صدمة وفاتها وانعكاسها الدائم عاطفيًا عليهما، وفي برامج تلفزيونية على مدى الأشهر الستة الأخيرة قال الأمير ويليام "35 عامًا"إن صدمة فقدانها لا تزال باقية بينما كشف الأمير هاري "٣٢عامًا" أنه استشار طبيبًا نفسيًا وهو في أواخر العشرينات لمساعدته في التغلب على حزنه.

وقال هاري في برنامج وثائقي تلفزيوني حفل بالكثير من التفاصيل الحميمة بعنوان "ديانا والدتنا: حياتها وإرثها" "هي أمنا رغم كل شيء... وبالطبع بصفتي ابنها أقول إنها كانت أفضل أم في العالم، كانت تغرقنا بالحب بكل تأكيد"، وقالت آشلي جيثنج مخرجة البرنامج لـ"رويترز" إنها انبهرت بإنجازات ديانا.

وأضافت: "ما أذهلني هو ما أنجزته فعلًا، كل تلك القضايا الضخمة مثل الدفاع عن المشردين وهو ما كان يحدث في كثير من الأحيان في مواجهة انتقادات من الساسة ومحرري الصحف الوطنية"

أيام سوداء

شاهد ذلك البرنامج نحو عشرة ملايين بريطاني في حين بلغ عدد مشاهدي برنامج تلفزيوني آخر بعنوان "ديانا بكلماتها" عرض خلال الشهر الحالي 3.5 مليون بريطاني لتسجل به القناة الرابعة أعلى رقم لمشاهدي برامجها على مدار عام، وتضمن ذلك البرنامج حوارات لم تعرض من قبل على شاشات التلفزيون في بريطانيا تحدثت فيها ديانا بصراحة مع اختصاصي معالجة النطق عن حياتها الجنسية مع الأمير تشارلز وحزنها على الانهيار المذهل الذي انتهى به زواجها.

وفي الولايات المتحدة عرضت برامح مشابهة أو من المقرر عرضها حيث استحوذت قصة ديانا على اهتمام الكثيرين بدءًا من زواجها بتشارلز عام 1981 في أحداث أشبه بالقصص الخيالية إلى انفصالهما ثم طلاقهما المؤلم، وتابع أكثر من 33 مليون أميركي جنازتها على شاشات التلفزيون في سبتمبر /أيلول عام 1997، وكانت الأيام التي أعقبت وفاتها من أكثر الأيام سوادًا في عهد الملكة إليزابيث الثانية الذي يمتد 65 عامًا ويخشى بعض مؤيدي الملكية أن يشعل الاهتمام الذي أغدقه الناس على ديانا من جديد مشاعر الاستياء من أسرة آل وندسور الملكية.

وغضب كثيرون من البريطانيين للطريقة التي نبذت بها العائلة الملكية ديانا بعد طلاقها من تشارلز عام 1996 وكانت كاميلا باركر باولز عشيقة تشارلز التي أصبحت زوجته فيما بعد محط قدر كبير من مشاعر العداء، مع تجدد الاهتمام بالأميرة ديانا صاحبة الشعبية الواسعة وجد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة آي.سي.إم لصحيفة ذا صن هذا الشهر أن 22 في المائة فقط من المشاركين في الاستطلاع يريدون أن يصبح الأمير تشارلز "٦٨ عامًا" الملك المقبل بينما أبدى أكثر من النصف رغبتهم في أن يكون الملك المقبل هو ابنه ويليام.

وأوضح الاستطلاع أن 36 في المائة من المشاركين البالغ عددهم 2000 يشعرون بأن كاميلا"٧٠ عامًا يجب أن تكون زوجة الملك لا ملكة، وأيد 27 في المائة فقط حصولها على اللقب الملكي، وقالت سيوارد "أي شيء فيه استرجاع للماضي يمكن أن يفتح جراحًا قديمة بل إنه يفتح الجراح القديمة" رغم أنها أبدت اعتقادها أن أثر ذلك قد يضعف بسرعة، وأضافت: "سرعان ما ينسى الناس ولا أعتقد أن له أثرًا باقيًا"، وتقول سيوارد ومعلقون آخرون متخصصون في شؤون العائلة المالكة إن الأثر الباقي الذي تركته ديانا هو تزايد اتصال العائلة بالشعب، وقال وارف "ولداها يواصلان هذا البرنامج القائم على إدخال العائلة المالكة إلى القرن الحادي والعشرين وهما في رأيي مستقبل الملكية البريطانية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأميرة ديانا تتصدر عناوين الصحف العالمية في ذكرى رحيلها الأميرة ديانا تتصدر عناوين الصحف العالمية في ذكرى رحيلها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya