بريطانيا تمر بوقت عصيب منذ اعتداء 22 آذار وتحيي الذكرى الأولى له
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رفع هاشتاغ "لندن موحدة" في الأماكن التي استهدفها الهجوم

بريطانيا تمر بوقت عصيب منذ اعتداء 22 آذار وتحيي الذكرى الأولى له

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانيا تمر بوقت عصيب منذ اعتداء 22 آذار وتحيي الذكرى الأولى له

تريزا ماي تشيد بالشجعاة الاستثنائية لشرطة بريطانيا
لندن ـ المغرب اليوم

أحيت بريطانيا، السبت، الذكرى الأولى للاعتداء الإرهابي على جسر وستمنستر في لندن، الأول في سلسلة اعتداءات جهادية في بريطانيا في العام 2017، أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص وإصابة المئات.

و أقدم خالد مسعود، البريطاني الذي اعتنق الإسلام والبالغ 52 عامًا , في 22 مارس /آذار على دهس مارة على الجسر العابر لنهر التايمز في قلب لندن، قبل أن يترجل من سيارته ويطعن حتى الموت شرطيًا أمام مبنى البرلمان.

وقتل خمسة أشخاص وأصيب 50 آخرون في الاعتداء الذي انتهى بقتل مسعود بالرصاص على يد الشرطة.

ورغم إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن الاعتداء، أكد المحققون أنهم لم يعثروا على أدلة على روابط بين المعتدي والتنظيم المتطرف.

وجاء الاعتداء في إطار سلسلة اعتداءات الحافلات في أوروبا، التي شملت اعتداء في يوم العيد الوطني في نيس في فرنسا في يوليو (تموز) 2016 قتل فيه 86 شخصًا واعتداء مماثلًا في سوق لبيع منتجات أعياد الميلاد في برلين في نهاية العام نفسه أودى بحياة 12 شخصًا.

ومرت بريطانيا بوقت عصيب بعد اعتداء 22 مارس؛ إذ وقعت أربعة اعتداءات أخرى، من ضمنها ثلاثة في العاصمة في جسر لندن ومتنزه فينزبري ومحطة مترو بارسونز غرين، ووضع المواطنون الزهور في موقع الحادث الخميس مع عبارات تكرم الضحايا.

وقال ميك هوديز الذي جاء من إيست ميدلاندس للمشاركة في إحياء الذكرى "الحدث مؤثر جدًا ونقف إلى جانب العائلات والأشخاص الذين تصرفوا بشجاعة فائقة في ذلك اليوم لإسعاف المصابين. وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمام مجلس العموم «كان اعتداء مريضًا وخبيثًا في عاصمتنا، لكن ما أتذكره جيدًا هو الشجاعة الاستثنائية لشرطتنا وأجهزتنا الأمنية، الذين خاطروا بحياتهم لحمايتنا».


و تشارك وزيرة الداخلية أمبر رود ورئيسة مجلس العموم أندريا ليدسوم فعالية تكريم الضحايا في مجلس وستمنستر تزامنًا ومع وجود ماي في بروكسل الخميس .

وأعلن رئيس بلدية لندن صادق خان خططًا لعرض الهاشتاغ "لندن موحدة" في الأماكن التي استهدفتها الاعتداءات في ذكرى كل اعتداء، مع عرض الكلمة على مباني البرلمان السبت.

وسيتم وضع مجسم ثلاثي الإبعاد للهاشتاغ في مجلس المدينة، حيث سيسمح للناس بتقديم تعازيهم والتوقيع في «كتاب إلكتروني للأمل. وأوضح خان، أن إحياء الذكرى تم التنسيق له بعد التشاور مع 14 أسرة منكوبة، وناجين وخدمات الطوارئ والمجالس المحلية.

وقال خان في بيان إن سكان لندن لن ينسوا الاعتداءات الإرهابية المروعة على مدينتنا في 2017، وتابع أن هذه لم تكن فقط اعتداءات على مدينتنا وبلدنا، لكن على صميم ديمقراطيتنا والقيم التي نعتز بها "الحرية والعدالة والتسامح

ووقف ضباط شرطة وآخرون دقيقة صمت في تمام الساعة 9.33 بالتوقيت المحلي، وهو رقم الشرطي كيث بلامير الذي قتل في الهجوم. ودعت حكومة ماي السكان لتوخي الحذر، في حين بقي مستوى التهديد الإرهابي عند «الخطر الشديد»، وهي الدرجة الرابعة على سلم من خمس درجات تصاعدية. ويعني أن وقوع اعتداء «مرجح بشكل كبير».


و تلقى مسؤولو مكافحة الإرهاب العام الماضي , 31 ألف بلاغ من مخاوف إرهابية عبر الهاتف والإنترنت، حسب ما أعلنت السلطات. لكن نحو خمس المعلومات المستقاة من هذه البلاغات استخدمتها الشرطة في التحقيقات، أو أضيفت لقاعدة بيانات الإرهاب.


و شدد أندرو باركار، رئيس جهاز الاستخبارات المحلية (إم آي 5)، على تسارع سرعة وحجم الأنشطة الإرهابية «بشكل دراماتيكي». وقال: إن وتيرة عمليات مكافحة الإرهاب هي الأعلى خلال مسيرته المهنية البالغة 34 عامًا في الجهاز الأمني الداخلي.

وبعد عام من الاعتداء الدامي، يسترجع فرانسيسكو لوبيز البالغ 27 عاماً كيف كان «قريباً من الموت».

وعانى لوبير إثر حادث صدمه من قبل مسعود من أعراض ما بعد الصدمة، واضطر إلى التوقف عن العمل. وقال لصحيفة «لندن ايفيننج ستاندرد»: «أنا سعيد لأنني على قيد الحياة، لكن (الحادث) غير حياتي». ودفع الحادث بالسلطات إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في لندن. وقال متحدث باسم شرطة المدينة «يشمل ذلك إقامة حواجز في المناطق المكتظة مثل الجسور الثمانية في لندن».

وقال البروفسور جون كوافي من جامعة واروين للدراسات السياسية والدولية لوكالة الصحافة الفرنسية «تم تشديد الحماية على الأماكن العامة والبنى التحتية للمواصلات بوضع كتل إسمنتية أو حواجز معدنية».

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تمر بوقت عصيب منذ اعتداء 22 آذار وتحيي الذكرى الأولى له بريطانيا تمر بوقت عصيب منذ اعتداء 22 آذار وتحيي الذكرى الأولى له



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya