الأمم المتحدة تدافع عن حقوق المرأة خلال احتفالها باليوم الدولي للأرامل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت أنهن يعشن بصورة نمطية تجعلهن عُرضة للنبذ والتهميش

الأمم المتحدة تدافع عن حقوق المرأة خلال احتفالها باليوم الدولي للأرامل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمم المتحدة تدافع عن حقوق المرأة خلال احتفالها باليوم الدولي للأرامل

اليوم الدولي للأرامل
واشنطن - المغرب اليوم

هن أمهاتنا أو أخواتنا أو صديقاتنا أو جاراتنا، ويحتجن إلى الكثير من تعاطفنا ودعمنا؛ حتى يتمكنّ من الانتصار على هذا الحزن الكبير الذي أصابهن بسبب الفقد، والمصاعب الحياتية الهائلة. إنهن «الأرامل» اللاتي يحتفل العالم بهن في 23 حزيران/يونيو من كل عام، كنوع من التذكير بأننا نقف إلى جانبهن. وفي هذا اليوم الدولي للأرامل، قال «أنطونيو غوتيريتش»، الأمين العام للأمم المتحدة: «دعونا نؤكد مجدداً في احتفالنا بهذا اليوم الدولي، التزامنا بدعم جميع الأرامل، بصرف النظر عن أعمارهن أو أماكن إقامتهن أو النظام القانوني الذي يخضعن له، وبكفالة ألا يُقصَيْن أو يُتركْن فريسةً للإهمال».

في 21 كانون الأول/ديسمبر من العام 2010، قررت الجمعية العامة لـ منظمة الأمم المتحدة، أن يكون تاريخ 23 حزيران من كل عام، يوماً دولياً للاحتفال بالأرامل؛ كنوع من الإقرار الخاص بحالة هؤلاء النساء من جميع الأعمار، وفي مختلف المناطق والثقافات حول العالم؛ وذلك بهدف إيصال أصواتهن، والتعريف بتجاربهن المؤثرة؛ بهدف حشد الدعم للنساء اللاتي يحتجنه منهن.

وتحت عنوان «نساء خفيات.. ومشاكل خفية»، أشارت المنظمة العالمية، من خلال موقعها الإلكتروني في هذه المناسبة، إلى أن فقد شريك الحياة عموماً، تعتبر مسألة غاية في الصعوبة، تصل إلى تدمير حياة الشريك الآخر أحياناً، وأن هذه الخسارة سوف يتفاقم حجمها عند النساء تحديداً؛ من خلال كفاحهن الطويل لتأمين الاحتياجات الأساسية وحماية حقوقهن الإنسانية وكرامتهن.

وتابعت الأمم المتحدة أنه قد تُحرم المرأة من حقها في ميراث قطعة أرض اعتمدت عليها في كسب رزقها، أو تُطُرد من منزلها، أو تُجبر من قبل العائلة على زواج لا تريده. وبالتالي فإن النساء الأرامل يعشن بصورة نمطية غير ملائمة لهن طوال حياتهن، تجعلهن عرضة للنبذ والتهميش في المجتمعات التي يعشن فيها.

اقرأ أيضًا:

الأمم المتحدة تحتفي بضابطة مصرية تعمل ضمن قوات حفظ السلام

ووفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة في هذا الشأن، فإن هنالك ما يزيد على الـ258 مليون امرأة أرملة حول العالم، «عُشر» هؤلاء النساء يعشن في فقر مدقع، كما أنه من بين المشاكل الكبيرة التي يتعرضن لها؛ إساءة معاملتهن ومعاملة أطفالهن، ما يعتبر أحد أخطر انتهاكات حقوق الإنسان، والعقبات التي تعترض سبيل التنمية اليوم. وأوضحت المنظمة أن ملايين الأرامل يواجهن الفقر الشديد والنبذ والعنف والتشرد وسوء الصحة والتمييز في كلٍ من القانون والعرف.

وبحسب الأمم المتحدة في اليوم الدولي للأرامل، ففي مختلف دول العالم، تعيش المرأة بعد وفاة زوجها في حالة فقر شديدة. وما يزيد من هذه المشكلة، تناقص وقلة فرص حصولها على قروض أو موارد اقتصادية تعتاش منها. الأمر الذي يؤدي بشكل بديهي إلى توسع بقعة الأمية وقلة التعليم. وفي بعض المجتمعات، قد لا تتمكن الأرملة من الحصول على ميراثها، وهو الأمر الذي يزيد من مشاكلها المادية بشكل مضاعف.


وفي اليوم الدولي للأرامل، أكدت الأمم المتحدة أن النساء الأرامل لا يعتبرن استثناءً فيما يخص «العنف ضد المرأة»، وأنهن معرضات بقوة لهذا الانتهاك الصارخ لـ حقوق الإنسان، بل إنهن قد يكنّ معرضات بشكل أكبر لهذه الممارسات والانتهاكات. وفي بعض بلدان العالم، يكون على النساء الأرامل أن يواجهن العنف «الجسدي والمادي»، بالإضافة إلى الاعتداءات الجنسية وحوادث الاغتصاب التي تكون المرأة، التي فقدت زوجها، معرضة أكثر من غيرها أحياناً لهذه الحوادث.

ووفقاً للمنظمة العالمية، فإن توفير المعلومات اللازمة للأرامل، فيما يخص حصولهن على حقوقهن المشروعة في المواريث أو الأراضي والموارد الإنتاجية والمعاشات التقاعدية والحماية الاجتماعي، التي لا تستند إلى الحالة الاجتماعية وحدها، بالإضافة إلى توفير العمل الكريم والأجر المكافئ إلى جانب فرص التعليم والتدريب. بإمكانه أن يُمكّن الأرامل من إعالة أنفسهن وعوائلهن، وهذا يعني معالجة الوصوم الاجتماعية التي تخلق ممارسات الإقصاء والنبذ الضارة.

وأضافت المنظمة أنه يجب تنفيذ برامج وسياسات لإنهاء العنف ضد الأرامل وأطفالهن، والتخفيف من وطأة الفقر، والتعليم، وغير ذلك من أشكال الدعم للأرامل من جميع الأعمار، بما في ذلك في سياق خطط العمل للتعجيل؛ بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي وضعتها الأمم المتحدة في وقت سابق.

قد يهمك أيضًا :

هيلي بالدوين وجاستين بيبر يوضّحان حقيقة ممارستهما الجنس قبل الزواج

لحظة خطف عروس وإجبارها على الزواج من رجل غريب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تدافع عن حقوق المرأة خلال احتفالها باليوم الدولي للأرامل الأمم المتحدة تدافع عن حقوق المرأة خلال احتفالها باليوم الدولي للأرامل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:45 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 11:31 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 06:40 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

تألّق ناعومي كامبل خلال أمسيّة بعد عرض فويتون

GMT 19:23 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شراكة مرتقبة بين الرجاء ومجموعة بنكية رائدة

GMT 20:16 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مكرونة بالثوم والخضار

GMT 19:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البطل الويلزي أوليفر فار يتوج بدوري للالة عائشة للغولف

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 20:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

بوطازوت تنجح في إخافة مُنتحلي شخصيتها بتهديدٍ رادع

GMT 09:53 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

مجهولون يقتحمون مقر تلفزيون فلسطين في غزة

GMT 15:48 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة إجرامية تعترض سبيل المواطنين في الناظور

GMT 00:49 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

المغرب يستعد لرفع الدعم عن السكر والدقيق والغاز
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya