نساء حول العالم ينادين بحرية ركوب الدراجات في الطرق العامة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كانت رمزًا للتحرر لحركة سافرايتس في بريطانيا قبل 100 سنة

نساء حول العالم ينادين بحرية ركوب الدراجات في الطرق العامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نساء حول العالم ينادين بحرية ركوب الدراجات في الطرق العامة

حرية ركوب الدراجات في الطرق العامة
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت الصحافية داون فوستر عن تلك الحوادث التي تعرضت لها خلال قيادتها للدراجة، قائلة "فأنا اذكر اخر ثلاث مواقف تعرضت لهم وهم: عندما كنت أسير في الطريق وفتح رجل نافذة سيارته وقال لي "كرسي محظوظ" وكان يشير الي كرسي الدراجة، ومرة اخري وقف احدهم بالسيارة امامي وقال لي الا ترغبين في سيارة بدلا من ذلك، ومرة ثالثة عندما ضايقني احدهم وانا اتسكع على شاطي النهر. كانت تلك الحوادث ثلاثة حوادث بسيطة إلى حد ما، لم أعط الكثير من الاهتمام، حتى أن بعض المحادثات جعلتني أدرك أن التحرش الجنسي الخبيث هو الفاتورة التي تدفعها الاناث لراكبي الدراجات في لندن. إلى أن قامت الصحفية داون فوستر مرة واحدة برسم كل من تجاربها - والتي تضمنت ان احدهم ضربها بسيارته وهي تنتظر في إشارات المرور - على المدونة الخاصة بها 101 وانكيرز، غمرت مع ردود من النساء الذين تحدثوا عن تعرضهم للمضايقات والصفع والقاء أشياء عليهم.

كما يكرس عامود "مدن الجارديان" مقالا أسبوعا لتغطية ركوب الدراجات، حيث اننا نريد أن نعرف ما يواجهه النساء في جميع أنحاء العالم الذين يستخدمون الدراجة للوصول إلى المدرسة، او للعمل أو لمجرد التسلية. في حين أن مستوى التحرش الجنسي للركاب الإناث في لندن قد يكون امر مخيف أو خارج وضعه، في بعض أجزاء من العالم أنه امر مزعج للنساء الذين يقومون بركوب الدراجة.

وفي إيران، أصدر المرشد الأعلى علي خامنئي فتوى تقول إنه لا يسمح ولا يجوز للنساء  بركوب الدراجات في الأماكن العامة. وفي المملكة العربية السعودية تقتصر النساء على ركوب الدراجات حول الحدائق التي يراقبها الرجال. وفي أجزاء أخرى من العالم، تعوق المرأة الوصمة الاجتماعية. وفي طاجيكستان، اشارت النساء بأنهن سيواجهن مشاكل في العثور على زوج إذا تم رصدهن على العجلة، بل إنهن قد يفقدن عذريتهن إذا سقطن، وهي أسطورة لا تزال سائدة في بعض أركان الإنترنت.

في جميع أنحاء العالم، من لوس انجلوس الى لندن، لا يزال فكر الرجل الابيض يهيمن على مجتمعات ركوب الدراجات. وفي حين لا توجد أرقام عالمية عن عدد النساء اللواتي ينتقلن، يقول الخبراء إن التوازن بين الجنسين بين راكبي الدراجات هو انعكاس لطرق آمنة. في البلدان التي تحصل على حق، مثل الدنمارك وهولندا، تمثل النساء أكثر قليلا  حيث أن النساء حوالي (55٪) من راكبي الدراجات. في المملكة المتحدة هذا الرقم ينخفض ​​إلى 27٪، و 25٪ في الولايات المتحدة. في حين يمكن معالجة هذه المشاكل مع بنية تحتية أكثر ذكاء وحوافز ركوب الدراجات، التي من الممكن أن تقاتل وصمة عار أكثر صعوبة.

هذا لا يعني أن الناس لا يحاولون. ففي طاجيكستان، يتحدى عدد قليل من الرواد القواعد الاجتماعية ويستخدمون الدراجات لعلم المهمات والوصول إلى المدارس. في أوغندا تدعي حملة الدراجات أماندا نغابيرانو أن هناك حاجة لدفع معين للحصول على حرية النساء لركوب الدراجات "إذا كانت الأسرة لديها سيارة واحدة، فأن تلك السيارة تكون للرجل في المنزل. وهذا يجعل المرأة تعتمد على ذلك "، كما قالت الجارديان.

وتذكرنا وجهة نظرها أيضا بأن الدراجة كانت رمزا للتحرر لحركة سافرايتس في المملكة المتحدة قبل 100 سنة، مما يوفر الاستقلال - وسيارة لإخراج رسالة الحملة - لأولئك الذين ربما يكونون محاصرين في المنزل. أما بالنسبة لمحاولات أكثر حداثة لدمج النساء في عالم الرجال الذين يرتدي ليكرا باهظة الثمن، في لوس انجليس تعتبر اوفرين سيكوس طاقم راكبي دراجات تتكون من النساء الذين يقولون أن ثقافة ركوب الدراجات هي في الغالب ثقافة الذكور البيض ..

تقوم تلك المجموعة بتنظيم ركوب الدراجة السنوية خلال المدينة يدعون الي ركوب أكثر انتظاما. يقولون أن لكثير منهم، الدراجات التي تعتبر الطريقة الوحيدة التي تمكنهم من الشوارع.

كيف يتم ذلك بالنسبة لك؟
نود أن نسمع قصصك. هل تعترف بتجارب هؤلاء النساء؟ هل سبق لك أن تعرضت للمضايقة على الطريق؟ هل، تعرضت مثل الفتيات في طاجيكستان، خلال أي وقت مضى وقال لك احدهم لا يجب ركوب الدراجات؟ إذا كان الأمر كذلك، نود أن نعرف الأسباب التي ادت الي ذلك. إذا كنت جزءا من الجهود لمساعدة النساء لركوب الدراجات نحب أن نسمع عن تلك أيضا.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء حول العالم ينادين بحرية ركوب الدراجات في الطرق العامة نساء حول العالم ينادين بحرية ركوب الدراجات في الطرق العامة



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya