لتسريع عملية تمكين المرأة اقتصاديًا على نطاق واسع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باستخدام تقنية بلوك تشين في مخيمي الزعتري والأزرق شراكة بين "UN WomenوWFP

" لتسريع عملية تمكين المرأة اقتصاديًا على نطاق واسع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

هيئة الأمم المتحدة للمرأة
نيويورك - المغرب اليوم


تتشارك كل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women" وبرنامج الأغذية العالمي WFP" في آفاقًا جديدة في جهودهما لمساعدة اللاجئات السوريات المشاركات في برنامج الأمم المتحدة للنقد مقابل العمل والمنفذ في مخيمي الزعتري والأزرق للاجئين في الأردن، وذلك من خلال استخدام تقنية بلوك تشين "Blockchain"
و كانت الحوالات النقدية ترسل إلى اللاجئين من خلال مزودي خدمات مالية خارجيين كالمصارف مثلًا ,أما الآن ومن خلال هذه الشراكة، فستسطيع اللاجئات السوريات المشاركات في برنامج الأمم المتحدة للنقد مقابل العمل استلام مستحقاتهم مباشرة، في حيت ستبقى الحسابات آمنة على شبكة "Blockchain". و كانت النساء  سابقًا تتلقى مستحقاتهن على شكل نقد في تاريخ محدد، وأما الآن، فمن خلال تقنية "Blockchain" تنظر كل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women) وبرنامج الأغذية العالمي (WFP) في إمكانية توفير خدمة إسترداد النقد للاجئات السوريات لدى المحال التجارية المتعاقدة من برنامج الأغذية العالمي، وحتى توفير إمكانية الدفع مقابل مشترياتهن مباشرة.
تنبثق هذه الشراكة عن مشروع برنامج الغذاء العالمي "لبنات البناء الأساسية / building blocks" والذي يقدم مسبقًا حوالات نقدية من خلال أنظمة قائمة على تقنية "Blockchain" لنحو 106 آلاف لاجيء سوري في الأردن.
وسلّطت الضوء على الأسباب التي تجعل من التكنولجيا الحديثة كتقنية "Blockchain" لاعبًا أساسيًا في تسريع التمكين الاقتصادي للمرأة، ذكرت  المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة "فومزيلي ملامبو نكوكا": نحن نعلم أن النساء في أوضاع الأزمات والنزوح يملن إلى قلة المعرفة التقنية مقارنة بالرجال، مما يقلل من إمكانية وصولهم إلى التكنولوجيا والاتصال بشبكة الإنترنت واللاتي تعتبر بالغة الأهمية في عالمنا اليوم.

 وتعقد هيئة الأمم المتحدة للمرأة , شراكة مع برنامج الأغذية العالمي لتغيير هذا الوضع من خلال توظيف التكنولوجيا المبتكرة  لدفع عجلة التغيير لصالح المرأة في أكثر البيئات والظروف قسوة، وأيضًا لتسريع عملية تمكين المرأة اقتصاديًا على نطاق واسع".
كيف يعمل النظام:
  ويكون لطلب استرداد النقد  في أي من المحال التجارية المتعاقدة مع برنامج الأغذية العالمي،ينبغي على اللاجئة السورية الخضوع لمسح بصمة العين ,وهذا سيربط المحل التجاري بحسابها على "Blockchain"، ليتم إرسال مبلغ التوزيع النقدي تلقائيًا إلى  "Building Blocks". إن تحقق هيئة الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي من عمليات وحركات بعضهما البعض عبر شبكة "Blockchain" مشتركة من شأنه أن يحسن من الأمن والتحقق.

ويتيح هذا أيضًا فرصًا عديدة للتقليل من التكاليف وتخفيف المخاطر، بالإضافة إلى تعزيز تناغم الجهود الإغاثية و توزيع المعونات.   
" سننظر في جميع الطرق المحتملة لتقديم المساعدة التي يحتاجها الناس، وبالوسائل المتاحة الأكثر فعالية وكفاءة من حيث التكلفة, إن تعاوننا مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة لمساعدة اللاجئات السوريات لهو شاهد آخر على تلك الروح الابتكارية، والتي تسعى في هذه الحالة من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة إلى تعظيم الأثر الذي نحققه في حياة جميع من نخدمهم". كما صرح دايفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي
تطمح هيئة الأمم المتحدة للمرأة أيضًا إلى تعزيز الوعي المالي في أوساط مستفيديها، وذلك من خلال الندوات التوعوية بشأن تتبع النفقات وإعداد الميزانيات التي تقيمها في "واحاتها"، حيث يمكن للمشاركين ,استعراض حساباتهم على "Building Blocks" وتاريخها عبر شبكة الانترنت. تعمل مراكز "واحات" هيئة الأمم المتحدة للمرأة الأربعة في مخيمي الزعتري والأزرق للاجئين على زيادة فرص التدريب للنساء والفتيات مع تركيز خاص على الثقافة الرقمية. تتبع تلك المراكز منهجيات شمولية للمنعة/الصمود والتمكين للنساء والفتيات وذلك من خلال فرص سبل العيش؛ والحماية والوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي؛ والتعليم الاستدراكي وفرص المشاركة المجتمعية؛ بالإضافة إلى الاستفادة من خدمات حضانات الاطفال. فمنذ العام 2012، قدمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة دعمها للنساء في مخيمات اللاجئين من خلال تزويدهن بالمهارات، و تمكينهن من المشاركه المجتمعيه والحياة العامة وتحقيق الاستقلال الاقتصادي، بما في ذلك أكبر برنامج للنقد مقابل العمل مخصص للمرأة.       
تتأثر النساء بشكل غير متكافيء مع نظرائهن من الرجال بالأزمات الإنسانية؛ حيث تجبر العديد منهن نتيجة للنزاع المسلح أن تصبح ربًا للأسرة والمعيل الرئيسي لها، مما يضيف عبئًا إضافيًا إلى عبء العناية بالأطفال والأسرة الذي تحمله المرأة على كاهلها.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 لتسريع عملية تمكين المرأة اقتصاديًا على نطاق واسع  لتسريع عملية تمكين المرأة اقتصاديًا على نطاق واسع



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya