أمّ تتخلَّص مِن ابنيها التوأم حتى تتمكّن من شراء هاتف جديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نشرت صحيفة بريطانية كواليس الجريمة البشعة

أمّ تتخلَّص مِن ابنيها التوأم حتى تتمكّن من شراء هاتف جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمّ تتخلَّص مِن ابنيها التوأم حتى تتمكّن من شراء هاتف جديد

أمّ تتخلَّص مِن ابنيها التوأم
لندن - المغرب اليوم

كشفت تقارير صحافية كواليس الحادث الذي وصف بـ"الأكثر مأساوية" هذا العام، الذي تجردت فيه أم من معاني الأمومة وقررت بيع ابنيها التوأم، حتى تتمكن من شراء هاتف جديد.

ونشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية كواليس تلك الجريمة البشعة، التي اكتشفتها الشرطة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الشرطة، قالت فيها إن مرأة في العشرينات من العمر، قررت بيع ابنيها التوأم، بعدما كانت تمر بضائقة مالية كبيرة.
وأثارت تلك الحادثة صدمة واسعة في الصين، وحالة استنكار كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرت صحيفة "إي تي توداي" الصينية تقريرا، روت فيه قصة تلك المأساة التي كشفتها الشرطة.
وأشارت الشرطة الصينية إلى أن تلك السيدة، التي رفضت الكشف عن هويتها، أقدمت على بيع ابنيها التوأم مقابل 9100 دولار أمريكي، من أجل سداد ديون متراكمة وشراء هاتف جديد.
وأوضحت أن أزمة تلك الفتاة الشابة، أنها أنجبت التوأم خارج إطار الزواج، وهو ما جعلها منبوذة من عائلتها.
كانت عملية البيع قد تمت في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، قبل أن تكتشفها الشرطة في وقت لاحق.
وقالت الفتاة "وجدت نفسي مفلسة تماما من دون أي مورد رزق، فقررت بيع فلذات أكبادي، حتى أسدد ديوني واشتري هاتفا جديدا، حتى يقبل والدي بعودتي مجددا لهما، لأنهما لا يقبلان أن أصبح أما عازبة."
ولم تكشف الفتاة، طبيعة الصفقة التي كانت ستبيع من خلالها الأم طفليها، لكن الشرطة قالت إنها اكتشفت تلك الجريمة، خلال تحقيقاتها في جريمة مماثلة.
وأوضحت أنه تم بيع الطفلين إلى عائلتين في أقليم "آنهوي" شرقي الصين، فواحد منهم تم بيعه في مدينة "فويانغ" والثاني في مدينة "سوزهو".
وأشارت الشرطة إلى أن والد الطفلين لم يكن يعلم بما أقدمت عليه أمهما، لكنه عندما علم بعملية البيع حاصر شريكته وأم الطفلين، من أجل الحصول على نصيبه من المال.
فاضطرت الأم إلى تقاسم المال مع الأب، وأنفقاه في وقت سريع، خاصة بعدما اشترت الأم الهاتف الذكي.

قد يهمك ايضا:

التفاصيل الكاملة لمدرس قتل زوجته وأطفاله الـ 4 في الفيوم

توقيف إيطالي بتهمة قتل زوجته المختفية منذ 2002 في المغرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمّ تتخلَّص مِن ابنيها التوأم حتى تتمكّن من شراء هاتف جديد أمّ تتخلَّص مِن ابنيها التوأم حتى تتمكّن من شراء هاتف جديد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya