ميشيل أوباما تؤكّد أنّ التعاون يساهم في إنجاح تجربة الزواج رغم صعوبتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ذهبت مع الرئيس السابق إلى جلسات تحسين العلاقات الشخصية

ميشيل أوباما تؤكّد أنّ التعاون يساهم في إنجاح تجربة الزواج رغم صعوبتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميشيل أوباما تؤكّد أنّ التعاون يساهم في إنجاح تجربة الزواج رغم صعوبتها

ميشيل أوباما
واشنطن - المغرب اليوم

انفتحت ميشيل أوباما في الحديث بشأن ما تعلمته من دروس من زواجها من باراك أوباما. وفي محادثة جمعتها مع الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري، ناقشت السيدة الأولى السابقة بعض حقائق الزواج وكيف أنها تتسم بالكثير من نقاط الصعود والهبوط، وقالت "هذا ما أواصل محاولة إخبار الشباب به، الزواج تجربة صعبة، وتربية الأطفال سويًا أمر عسير، ويتطلب الكثير من التعب والجهد والتعاون"، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. وتطرقت السيدة التي بلغت من العمر 54 عامًا إلى أن بناء العلاقات المستديمة القائمة على الصداقة هو أمر استندت إليه هي وباراك أوباما في الأوقات الصعبة.

وأضافت :لقد رجعنا إلى النقطة التي نعيد النظر فيها لأنفسنا، نظرًا لأننا فررنا من بعض أصعب الأوقات في حياتنا لوجودنا سويًا بجانب بعضنا البعض، لقد مررنا بأوقات عسيرة. وقمنا ببعض الأشياء الصعبة سويًا. ولكننا بلغنا الطرف الآخر الآن، ويمكنني النظر إليه وأدرك أنه ما زال زوجي. إنه هو نفس الرجل الذي أحببته.

وعلى غرار العديد من الأزواج، ذهب الزوجان أوباما إلى جلسات تحسين وتنضيد العلاقات الشخصية سويًا، الأمر الذي أثارته أوبرا وينفري خلال محادثتها الصادقة مع السيدة ميشيل أوباما. في بعض الأحيان تحتاج لأن تكون شخصًا موضوعيًا حتى يستمع الناس إلى نصائحك. لقد علمتني الحياة قيمة المسؤولية عن سعادتي الشخصية. ولم أتزوج من باراك لكي يجعلني شخصية سعيدة في حياتي. إذ لا يمكن لأحد أن يجعل الآخر سعيدًا. فالسعادة قرار ذاتي. ولقد أوضحت السيدة ميشيل أوباما للحاضرين مدى أهمية أن تكون مسؤولًا عن إسعاد ذاتك أولا، ثم البقية تأتي لاحقًا.

إن كنت سوف ألتزم أن أكون على قدم المساواة في هذه الشراكة الحياتية مع زوجي، فلا بد أن أكون قادرة أولًا على إسعاد نفسي، ولذلك اضطررت إلى وقف التركيز على ما لم يفعله مع البدء في التفكير حول ماهية الحياة التي أريدها لنفسي، مع باراك أو في غيابه.

وواصلت السيدة ميشيل أوباما تقول: كلما نجحت في التعرف على نفسي بنفسي، انعكس ذلك بطريقة أفضل على الشراكة الحياتية التي أعيشها معه.

وقد يهمك أيضا" :

وزير-العدل-المغربي-يُؤكّد-على-أنّ-طلبات-الزواج-بقاصرات-32-ألف-حالة

زوجان-يصرَّان-على-إقامة-حفل-زفافهما-تحت-أصغر-البراكين-النشطة-في-العالم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل أوباما تؤكّد أنّ التعاون يساهم في إنجاح تجربة الزواج رغم صعوبتها ميشيل أوباما تؤكّد أنّ التعاون يساهم في إنجاح تجربة الزواج رغم صعوبتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya