الإجهاض والحريات الفردية تُهدد بإطالة أمد إخراج القانون الجنائي في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يُطالب البعض بنهج أكثر تحديثا ويتمسَّك آخرون بالطابع المحافظ والملتزم

الإجهاض والحريات الفردية تُهدد بإطالة أمد إخراج القانون الجنائي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإجهاض والحريات الفردية تُهدد بإطالة أمد إخراج القانون الجنائي في المغرب

مجلس النواب المغربي
واشنطن - المغرب اليوم

موعد تجاذبات جديد سيفتح قريبا بين الفرق النيابية، وقد تطول معه فترة خروج النسخة النهائية من القانون الجنائي الجديد؛ فلم يعد يفصل النواب سوى أقل من شهر على وضع تعديلاتهم على المشروع المثير للجدل، في ظل تصاعد أصوات مطالبة بضرورة سلك نهج أكثر تحديثا في علاقته بالعلاقات الرضائية بين الراشدين، والحريات الفردية، فيما تصر أطراف على ضرورة الاحتفاظ بالطابع المحافظ والملتزم بخطوط حمراء.

وحددت لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان تاريخ 20 سبتمبر/ أيلول أجلا أخيرا لتسليم كافة التعديلات من الفرق، وهو ما جعل عديدا من منظمات المجتمع المدني تسارع الخطى لتسليم تصوراتها إلى أحزاب قريبة منها على المستوى الأيديولوجي قصد الترافع؛ فيما أشارت مصادر حزبية إلى أن التعديلات ناقشتها جميع الأحزاب قبيل توقف البرلمان، ومن الصعب أن نعيش "بلوكاج" قوانين التعليم والأمازيغية.

ولم تتمكن الفرق، خلال الولاية التشريعية الماضية، من تحقيق التوافق بخصوص عديد المضامين، خاصة في النقطة المتعلقة بالإثراء غير المشروع، ووصل الأمر إلى حد تهديد بعض الأحزاب بعرقلة أشغال مناقشته داخل قبة "التشريع"؛ وهو ما جرى حيث لم تتمكن الفرق من إصدار القانون، وتم تأجيله إلى غاية الدورة المقبلة، مع فتح الباب أمام تعديلات الفرق النيابية.

اقرا أيضا:

دراسة حديثة تدحض الشائع بشأن دور الوراثة في الإصابة بالسمنة

 

ويبدو أن أولى عناصر الاختلاف هو طبيعة التعديل، حيث يطالب "البام"، حسب مصادر برلمانية، بـ"إجراء واسع وشامل للقانون الجنائي ويرفض الجزء الحالي المختصر، والاعتماد على خلاصة توصيات لجنة الحوار الوطني لإصلاح منظومة العدالة التي رفعت توصياتها في هذا الشأن إلى الملك"، مشيرة إلى أن "الفريق يتحفظ على الفصول التي وردت عامة وتحتاج إلى المزيد من التدقيق وتوفير المزيد من الضمانات مع استحضار احترام الحرية الشخصية".

وأضافت المصادر، في حديث مع جريدة "هسبريس" الإلكترونية، أن "مسائل الإثراء غير المشروع و الإجهاض ومحاربة الرشوة من أبرز النقاط التي ستثير الخلاف"، مشددة على "ضرورة التوسع في العقوبات البديلة التي جاء بها القانون كونها محدودة جدا"، مطالبة بـ"المزيد منها، مثلا السوار الإلكتروني وغيره من العقوبات البديلة تخفيفا من نسبة الاعتقال الاحتياطي".

وأوضحت المصادر أن "المشروع متجاوز اليوم ولا يستجيب لتطلعات المعارضة المشرعة، ولا حتى المهنيين والحقوقيين؛ لأنه همَّ جزءا قليلا ومحدودا من القانون الأصل، حيث قام فقط بتغيير 17 مادة وبتتميم 34 مادة وينسخ وتعويض 28 مادة من أصل أزيد من 612 فصلا في القانون الجنائي دون الحديث على عشرات الفصول الأخرى مكررة مثلا 448.1 حتى 448.14".

قد يهمك أيضا:

الحقاوي تعلن عن مشروع قانون محاربة عنف النساء في المغرب

"اتحاد حقوق الرجال" في كردستان يكشف تصاعد عنف النساء ضد الرجال

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإجهاض والحريات الفردية تُهدد بإطالة أمد إخراج القانون الجنائي في المغرب الإجهاض والحريات الفردية تُهدد بإطالة أمد إخراج القانون الجنائي في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya