عبد الله بن زايد يُشيد بدور دولة الإمارات في تعزيز دور المرأة في العمل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اتخذت موقفًا قويًا بشأن حق الفتيات بالحصول على التعليم

عبد الله بن زايد يُشيد بدور دولة الإمارات في تعزيز دور المرأة في العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الله بن زايد يُشيد بدور دولة الإمارات في تعزيز دور المرأة في العمل

وزير الخارجيّة والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
دبي - المغرب اليوم

 سلّط وزير الخارجيّة والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الضوء على الجهد الاستثنائي الذي بذلته الإمارات على مستوى تعزيز دور المرأة في القطاعين العام والخاص.
وكتب في صحيفة "غلوب أند مايل" الكندية مقالًا أوضح فيه سهولة تفويت القصص الإيجابية الصادرة من الشرق الأوسط وسط الفوضى التي يمر بها قسم من دوله.

وعملت الإمارات، الدولة التي يبلغ عمرها جيلًا واحدًا، لضمان تمتع كل امرأة بفرصة لتأدية دور قيادي في الحياة العامّة والسياسية، ولضمان تعليم الفتيات والنساء، وحمايتهن من الأفكار الخبيثة التي يبثها متطرفون.

وقال إن الزخم المتنامي الذي حققه تطور حقوق النساء في الشرق الأوسط يستحق الاعتراف به وتعزيزه. وهو يحتاج للحماية من قوى سلطات في المنطقة لا تزال تقاوم التغيير وتسعى لتقييد حقوق المرأة، ستكون أثمان الفشل خطيرة. لا يستقطب الشرق الأوسط، حيث نسبة 60% من السكان هي ما دون سنّ الثلاثين، سوى جزء من الطاقة الكبيرة التي يتمتع بها الشباب والسكان الذين يزداد تحصيلهم العلمي.

رسالة أمل
يمكن الاستفادة أكثر من هذه الطاقة عبر إعارة الاهتمام إلى التحديات التي تواجهها النساء في المنطقة وعبر تأمين تكافؤ الفرص والمساواة في الأجور وإمكانية إسماع أصواتهن بوضوح داخل المجتمعات في الشرق الأوسط.

و شكلّت الإمارات مثالًا للمنطقة في هذا المجال، وهي تهدف إلى توجيه رسالة أمل إلى الجيل الشاب. يجب إيقاف إهدار مواهب النساء كما يجب تغيير الستاتيكو القائم.
استراتيجية الإمارات

و يجب أن تضع الحكومات تعزيز دور النساء على رأس أجنداتها الإصلاحية, في حين أن الالتزام وحده غير كافٍ، يبقى أنه يهيّئ لتغييرات إيجابية يمكن أن تفسح المجال أمام النساء ليستفدن من الفرص نفسها المقدّمة للرجال.

و تبنت الإمارات استراتيجية لتمكين المرأة سنة 2015، والتي تضمنت أهدافًا لتحقيق المزيد من المساواة في سوق العمل.

 وشدد الشيخ عبدالله على أن الالتزام بتعزيز دور المرأة هو جزء لا يتجزأ من الدستور الإماراتي والخطط الوطنية من ضمنها استراتيجيات حول التعليم وتأمين مستقبل الشباب.
يكمن الحل المهم الثاني في بذل كل الجهود لإزالة العوائق التي تمنع المرأة من الوصول إلى الفرص نفسها التي يتمتع بها الرجال.

يمكن إسقاط الحواجز بعدد من الطرق، بما فيها التحرك الإيجابي وتأمين كوتا مؤقتة للنساء، وإصدار تشريعات متجددة وتنفيذها إضافةً إلى نشر نماذج قيادية. من خلال هذه السياسات، فتحت الإمارات فرصًا جديدة لم تكن متوفرة في السابق أمام النساء.

أمثلة حسية
 تحتل النساء الإماراتيات ثلثي الوظائف، وهي واحدة من أعلى النسب في العالم. لقد انتخبت الإمارات أول رئيسة للمجلس النيابي، أمر يشكل سابقة في تاريخ جميع البرلمانات العربية. وهنالك تسع وزيرات في الحكومة الإماراتية.

و كانت الإمارات في القطاع الخاص، الدولة العربية الأولى، وواحدةً من الدول القليلة حول العالم بتمرير قانون يوجب تمثيل النساء في مجالس إدارة جميع الشركات الخاصة.
تشريع إماراتي حديث

تدرك الإمارات أن زيادة مشاركة المرأة في القوة العاملة بطريقة تتساوى فيها الفرص والأجور مع الرجال هو أمر جوهري لنمو الاقتصاد الإماراتي. لهذا السبب أقرت الإمارات هذه السنة قانوناً يضمن حصول النساء والرجال على أجر متساوٍ مقابل عملٍ متساوٍ، بما يعاود التأكيد على التزام الإمارات بتعزيز دور المرأة.

ويعتبر النساء والفتيات هن دعامة أساسية في المساعدات الإماراتية الإنمائية لدول أخرى. من خلال وضع النساء في قلب برامج المساعدات للمجتمعات الريفية، شهد العالم جيوبًا من مجتمعات مزدهرة تنمو في أصعب أنحائه. كما اتخذت الإمارات موقفًا قويًا بخصوص حق الفتيات بالحصول على التعليم.
ليست خطوة تجميلي

ما تقدم هو أمثلة قليلة عن الالتزام الإماراتي بتعزيز دور المرأة. تظهر هذه النتائج وغيرها أن هدم الحواجز أمام النساء والفتيات سيساعد في تحقيق تغيير إيجابي ومستدام على المدى الطويل. انبثقت هذه الإجراءات من قناعة مفادها أنّه من دون دعم النساء، لن تستطيع الإمارات الوصول إلى طاقتها الحقيقية. لا يمكن تحقيق الازدهار إلّا إذا ساهم الرجال والنساء كشركاء متساويين في التنمية.

وحين يرى الشباب المساهمات الملموسة والإيجابية للمرأة داخل المجتمع فسيقوم هؤلاء بدعم هذه القناعة بشكل كامل.
في منطقة، يكون فيها الشباب عرضة لقوى العولمة والتطرف، لا يمكن أن يشكل تمكين المرأة تطورًا تجميليًا بل مسارًا أكثر بروزًا وديمومة. ترى الإمارات أن كل خطوة تُتخذ لتعزيز دور المرأة هي خطوة في الاتجاه الصحيح.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله بن زايد يُشيد بدور دولة الإمارات في تعزيز دور المرأة في العمل عبد الله بن زايد يُشيد بدور دولة الإمارات في تعزيز دور المرأة في العمل



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya