نساء كربلاء يكشفن عن السبيل الوحيد لتصحيح مسار العملية السياسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالبن مَن يُمثّلهن في مجلس النواب الجديد بالتغيير وحُبّ العراق

نساء كربلاء يكشفن عن السبيل الوحيد لتصحيح مسار العملية السياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نساء كربلاء يكشفن عن السبيل الوحيد لتصحيح مسار العملية السياسية

النساء الناخبات في محافظة كربلاء
بغداد - المغرب اليوم

أكّد عدد مِن النساء الناخبات في محافظة كربلاء، السبت، على أنّ صوت المرأة سيُسهم في وضع المسؤول المناسب في المكان الصحيح، كما أن تصحيح مسار العملية السياسية سيتم عبر الانتخاب، وطالبن مَن يُمثّلهن في مجلس النواب الجديد بالتغيير وحب الوطن والعراق والقضاء على الفاسدين ومحاربة الفساد الإداري والمالي خلال ذهابهن إلى صناديق الاقتراع للتصويت العام.

ويتنافس في الانتخابات البرلمانية في العراق ضمنها محافظة كربلاء (320) حزبا سياسيا وائتلافا وقائمة انتخابية، موزعة على النحو التالي (88) قائمة انتخابية و(205) كيانات سياسية و(27) تحالفا انتخابيا، وذلك من خلال (7) آلاف و(367) مرشحا.

وقالت الحقوقية فاطمة الموسوي، اليوم يجب على المرأة العراقية أن "تكون على قدر تلك المسؤولية التي تقع على عاتقها في تغيير حال الشعب نحو الأفضل"، وأضافت أن "هناك مَن يقول صعوبة بتغيير الوجوه، لكن مِن الممكن التغيير بعد البحث والسؤال عنه، فصوتك واختيارك المناسب يسهمان في وضع المسؤول المناسب في المكان المناسب".

وتوقعت الموسوي، خلال الانتخابات البرلمانية الجديدة للدورة الرابعة "ربما تكون حصة النساء الفائزات بأصواتهن في البرلمان خارج (الكوتا) أكبر هذه المرة، بسبب الثقافة التي ازدادت لدى المرأة العراقية".

كانت المرجعية الدينية العليا أصدرت بيانا بشأن الانتخابات في 17 شعبان، 4/5/2018، أن المشاركة في هذه الانتخابات حق لكل مواطن تتوفر فيه الشروط القانونية، وليس هناك ما يُلزمه بممارسة هذا الحق إلا ما يقتنع هو به من مقتضيات المصلحة العليا لشعبه وبلده.

من جانبها أشارت المواطنة زينب علي، إلى أن "المطالبة بالتغيير، وحب الوطن والعراق، والقضاء على الفاسدين ومحاربة الفساد الإداري والمالي، أهم شروطها على المرشحين من الرجال والنساء الذين ينالون ثقة الجميع والذي أكدت عليه المرجعية الدينية العليا".

وأوضحت أن "الفترة الماضية، شاركت خلال ندوات تثقيفية لبعض المرشحين ومن مختلف التحالفات والكيانات السياسية وكانت المطالبة بتلك الشروط من أهم أولوياتها خلال الانتخاب للتصويت العام لمجلس النواب المقبل".

وانتقدت علي "التسقيط السياسي والاجتماعي لبعض القوائم الفاشلة بحق المرشحين الكفاءات من الجدد الذي نتج عن الجهالة الثقافية والفكرية"، وأضافت أن "تصحيح مسار العملية السياسية سيتم عبر الانتخاب".

وكما أكدت المرجعية الدينية العليا وقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين ومن كل القوائم الانتخابية، بمعنى أنها لا تساند أيّ شخص أو جهة أو قائمة على الاطلاق، فالأمر كله متروك لقناعة الناخبين وما تستقر عليه آراؤهم بعد الفحص والتمحيص.

إلى ذلك دعت المهندسة زهراء عباس الصالحي، الناخبين لمجلس النواب الجديد بدورته الرابعة، الاختيار الصحيح وعدم الوقوع في الأخطاء السابقة مجددا التي ساقتنا إلى أفران الحريق والقتل.

وأضافت أن "المرأة العراقية عامة والكربلائية خاصة اليوم متقدمة ووعت أكثر من السابق بحقوقها وإمكانياتها السياسية والإدارية وتستطيع التمييز في شخصية المرشح وبرامجه الانتخابية الذي ستدلي بصوتها له"، وأكدت أننا "نحب الوطن والعراقيين دون تمييز لنعيش فيه بسلام"، وأشارت إلى أن "الانتخابات أمل الجميع لتغيير الوجوه الفاسدة، وبناء دولة القانون والمؤسسات، والتشريع في قوانين تخص العراقيين من الرجال والنساء نحو الأفضل، رغم أن وجود قوانين عادلة للمرأة في العراق، لكن المشكلة هو في تطبيقها وليس في التشريع".

يذكر أن مفوضية الانتخابات محافظة كربلاء أعلنت، السبت، أن سبعمائة وعشرين ألف ناخب سيشاركون في اختيار (11) مرشحا من يمثلهم في قبة البرلمان ضمنهم كوتا ثلاث نساء من أصل (193) منافسا بينهم (55) امرأة.​

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء كربلاء يكشفن عن السبيل الوحيد لتصحيح مسار العملية السياسية نساء كربلاء يكشفن عن السبيل الوحيد لتصحيح مسار العملية السياسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya